رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

ومش موضوع فلوس لأن عارف ان حسابك في البنك فيه مبلغ كويس... مين اللي بعتك يا صباح
و كأن ناوي على ايه 
أنا دلوقتي ممكن أصدق ان في أم تسيب بنتها عادي... وأصدق أنها عملت كدا علشان الفلوس عادي 
لكن معقول عايزه تاذيها بسهولة كدا 
دي اللي مش عارف ابلعها..و عارف إنك مش عايزة اذيتها 
بس ليه ليه كل دا.... 
مين اللي بعتك وكان ناوي على ايه
أنا مستعد اسامحك واسيبك تروحي لحال سبيلك واديكي الفلوس اللي أنتي عايزاها لكن قوليلي مين هو 
صباح كانت حاسة أنها فرصة كويسه تقوله عن رأفت وحليمة 
كانت لسه هتتكلم لكن موبايله رن 

طلعه ورد 
لكن فجأه قام بفزع بعد ما عرف ان شهاب فقد الوعي ونقلوه على المستشفى 
خرج من المخزن وصباح مستغربه في ايه وخاڤت يكون حصل حاجة لغزال.... قامت بسرعة وراحت ناحية البوابة وفضلت تخبط 
في المستشفى 
حليمة دخلت وهي مړعوپة على شهاب ومعها غزال وهند 
قاسم هو اللي كان مع شهاب في اوضة الكشف 
لقوا الحج محمود واقف مع سليمان ورأفت اخوات حليمه 
حليمة پذعر 
شهاب ماله يا حج... هو كان كويس الصبح 
ابني ماله حد ينطق 
قاسم خرج من الاوضة بهدوء كلهم بصوا له
غزال بلهفة   هو كويس صح 
قاسم  شهاب دلوقتي نايم ضغط دمه كان عالي جدا دا بيكون ناتج عن إرهاق وضغط كبير... أنا هعمله كم إشعة على المخ علشان نطمن 
الحج محمود بدهشة 
إشعة على المخ! انت بتقول ايه يا قاسم 
اخوك كويس صح... انطق اخوك كويس 
قاسم 
اه والله كويس بس الأشعة دي هنطمن بيها مش اكتر وبعدين شهاب مفيهوش حاجة الحمد لله.... صدقني يا جدي والله هو كويس 
حليمة  أنا عايزاه اشوف اخوك اوعي من وشي كدا 
قاسم  يا ماما استنى بس دا نايم.... 
حليمة  بلا ماما بلا زفت... 
دخلت الاوضة وقفلت الباب وراها غزال كان نفسها تدخل لكن متأكدة ان حليمة هتشيط فيها ومش هتديها فرصة
غزال بهدوء  هو كويس يا جدي متخفش.... شهاب كويس متقلقش
الحج محمود لأول مرة كان مړعوپ من فكرة انه ممكن يكون شهاب فيه حاجة 
systemcode ad  autoads
حس نفس الاحساس اللي حسه لما ابوه تعب خاېف ومړعوپ عليه
غزال قعدته هي وهند وحاولوا يهدوه... 
بعد شوية حليمة خرجت وهي مټعصبه بصت لغزال بضيق
شهاب عايزك.... 
غزال قامت بسرعة دخلت الاوضة كان قاعد على السرير وهو مستغرب اللي حصل له
قفلت الباب ووقفت وهي بتبص له بحزن دموعها نزلت ڠصب عنها 
شهاب ابتسم وقام من مكانه راح ناحيتها بدون ما يتكلم حضنها وهي اندست بقوة في حضنه وعيطت پخوف 
شهاب بجدية 
غزال انا كويس في ايه.... اهدي 
غزال هزت راسها لا وهي خاېفه يحصل له حاجة 
شهاب  أنا كويس الحمد لله.... أنا بس كنت طول اليوم في الشمس وماكلتش علشان كدا صدعت مش أكتر... 
غزال وهي بټعيط  بس قاسم قال انك محتاج تعمل أشعة على المخ و... 
شهاب  يا غزال دا كلام دكاتره... هو لازم يقول كدا علشان يطمن بس ان شاء الله مفيش حاجة تستاهل كل القلق دا الموضوع كله ضړبة شمس مش اكتر 
غزال بجدية  و لو برضو هتعمل الأشعة دي انت فاهم.... وبعدين فكرة تقوم من الفجر وتخرج دي من غير فطار تنساها أنت فاهم وفي الغدا ياما أنت تيجي تتغدا معانا في البيت أو أنا هجبلك الغدا مكان ما تكون أنت فاهم
شهاب 
حاضر يا ستي بس كفاية عياط بقا... أنا مبحبش البكا ياله بينا انا عايز امشي من هنا
غزال بجدية  هنسال الدكتور الاول
شهاب اتنهد بضيق جده دخل في الوقت دا واطمن عليه 
كلهم اطمنوا عليه وقاسم وافق انه يخرج لكن بشرط انهم هيرجعوا تاني سوا ويعملوا التحاليل المطلوبة 
شهاب كان متضايق من قاسم انه قال أشعه على المخ قصاد جده 
اللي كان متوتر ومرتبك جدا. 
رجعوا البيت على الساعة 12 بعد نص الليل 
شهاب طلع اوضته هو وغزال وهند راحت اوضتها 
حليمة كانت حاسه بالغيرة من غزال اللي اخدت منها شهاب ومش بس شهاب 
هند دايما معها وبتاخد رأيها في كل حاجة

لدرجة أنها مبقتش تاخد رأي والدتها في حاجة 
يمكن هي من زمان مكنتش مهتمة بهند لكن هند كانت دايما بترجع لها ودا اللي كان مطمن حليمة
لكن مع الوقت وعلاقة غزال وهند بتقوي وهند مش بتسأل حليمة عن حاجة بتكون عارفه انها مش هتهتم اصلا. 
لما شهاب فاق طلب يشوف غزال وطول الوقت معها. 
حليمة طلعت اوضتها وهي بتفكر ازاي تخلص من عائق غزال وهي فعلا عندها الخطة دي لكن مش هتقدر تنفذها دلوقتي بسبب تعب شهاب. 
مفكرتش انها تحاول تقرب من أولادها كانت معتقدة ان غزال هي العائق الحقيقي ادامها.
تاني يوم الضهر
غزال كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء لشهاب ونعيمة واقفه جانبها بتساعدها 
غزال بتأكيد 
نعيمة بالله عليك مرات عمي مش بتحب الاكل مملح.... هاتي الطاجن الفرداني علشان متتلغبطيش هي مش بتحب البامية مستوية اوي 
نعيمة ابتسمت بمرح 
متقلقيش يا غزال هو أنا لسه هتعامل مع ست حليمة اول مرة ما انا ياما شفت وسمعت منها 
بقيت حافظها.... ربنا يسامحها بقا دا أنا لسه اثر الشوربة  اللي وقعتها عليا موجود وكل دا لسه علشان كان عليها قرنفل 
لولا الحج محمود طيب بخاطري وخلها تعتذر لي عمري ما كنت هفضل في البيت دا لحظة
غزال بصت لها بحزن 
معليش يا نعيمة انتي عارفة احنا كلنا بنحبك اد ايه بس هي طباعها صعبة اوي 
نعيمة  ولا يهمك.... 
غزال حطت الاكل على الصنية وطلعت لاوضتها كان شهاب نايم بسبب الدواء اللي اخده 
حطت الاكل على التربيزة وقعدت جنب شهاب فكت النقاب وقربت منه 
شهاب.... شهاب قوم ياله  
شهاب فتح عنيه وبصلها بنوم
systemcode ad  autoads
الساعة كم يا غزال 
غزال  واحدة ونص 
شهاب قام بسرعة 
واحدة ونص بتهزري.... أنا ظابط المنبه على سته الصبح لازم اروح المزرعة 
غزال حطت ايدها على صدره تمنعه يقوم
لا مش هتروح في حته وبعدين أنا اللي قفلت المنبة الصبح.... 
و جدي قال لازم ترتاح وهو نزل المزرعة مع قاسم وبعدين بقا بطل تفكر في المزرعة والأرض والمصنع صحتك أهم على فكرة 
و أنا مش هفرح لما تتعب فاهم
و ياله علشان تتغدا... أنا اللي حضرت الاكل على فكرة 
شهاب ابتسم بخبث وجذبها ناحيته
ايه الدلع دا كله لو كنت أعرف كدا كنت تعبت من زمان اوي
غزالة ابتسمت بدلال 
بعيد الشړ عنك... ياله بقا علشان تتغدا 
بعدت عنه وحطت الصنيه على السرير كان بياكل وهو بيبصلها. 
بعد شوية غزال حطت الصنيه على التربيزة ورجعت قعدت جنبه
أنت كويس دلوقتي 
شهاب هز رأسه بأه غزال كانت هتقوم لكن بسرعة مسك ايديها وجذبها بقوة له واتكلم بهدوء 
مش كفاية كدا يا غزال... مش كفاية البعد لحد كدا 
غزال ابتسمت بخبث 
أنت تعبان
تم نسخ الرابط