رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد
المحتويات
وهي مستمتعه وشايفه واقف وراها وبيبصلها بتركيز.
شهاب حط ايده في جيبه بجدية
طب ايه ناوية تفضلي هنا مش كان في بينا اتفاق نسافر ولا ايه
غزال سابت المشط وبصتله بابتسامة
دا بجد
شهاب ايوة طبعا... هنروح شرم الشيخ
غزال دا امتى
شهاب النهاردة بإذن الله
غزال احلف
غزال قامت بسرعة وحماس سابته وفتحت الدولاب تشوف هتاخد ايه معه
شهاب ابتسم خرج من الاوضة وهو بيتكلم في الموبيل بيكلم بدر صاحبه
شهاب يعني ايه يا بدر اختفت
بدر و الله يا شهاب عملت كل حاجة علشان اعرف مكان اللي أسمها صباح دي... اخر حاجة عرفتها أنها كانت سابت شقتها في المهندسين وراحت المنصورة وبعدها فص ملح... ملهاش أثر
شهاب ايه
بدر اللي أسمها صباح دي تقريبا اتجوزت او على علاقة بواحد
لما بعت ناس يسالوا عنها في شقتها اللي بالايجار البواب قال إنها كانت عايشة لوحدها وكل أسبوع بيروح ليها واحد
و بيفضل معها يومين تلاته وبعدها يسيبها ويمشي
شهاب مين دا
كان دايما ياخدها ويخرج وكدا...
شهاب طب معليش يا بدر انا مهتم بالموضوع دا محتاج اعرف هي فين ومين الشخص دا بس بسرعة.
بدر هحاول يا شهاب.
شهاب اتكلم معه شويه وبعدها قفل معه
صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل وهي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها وبشياكتها جدا
الباب اتفتح ودخل رأفت
صباح بابتسامة
انت جيت يا رأفت... وحشتني
قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة وهي بتبص لرافت وحليمة اللي واقفه جنبه وهي بتبص لصباح بكبرياء وغرور
صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل وهي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها وبشياكتها جدا
الباب اتفتح ودخل رأفت
صباح بابتسامة
انت جيت يا رأفت... وحشتني
قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة وهي بتبص لرافت وحليمة اللي واقفه جنبه وهي بتبص لصباح بكبرياء وغرور
حليمة ابتسمت بتعالي وهي بتبص لها بتقييم
فات كتير اوي يا صباح على اخر مرة شفتك فيها.... بس لسه زي ما أنتي متغيرتيش صحيح بنتك فيها شبه منك بس أجمل شويتين تلاته....
قعدت وحطت رجل على رجل بغرور
بقولك يا رأفت اتبسطت معها لما اتجوزتها من ورانا.
صباح كانت بتبص لرافت يتوعد وضيق من افعاله
رأفت بهدوء
صباح.... خلينا نتكلم
صباح بحدة
و من أمتي وأنا وحليمة بنتجمع في مكان واحد ونتكلم زي باقي الناس... خد اختك وامشي من هنا يا رأفت والا أنا اللي همشي ومش هقولك انا ناوية بس صدقني هتتفاجا باللي هعمله.
حليمة
هدى خلقك يا صباح وتعالي اقعدي
systemcode ad autoads
انا جايلك في مصلحة وعارفة انك بتحبي الفلوس زي عنيكي
صباح ابتسمت بسخرية وراحت قعدت ادامها
انا برضو اللي بحب الفلوس ولا انتي اللي سړقتي أرض اخوكي بالتوكيل اللي عملهولك
حليمة بصت لرافت بعتاب ورجعت بصت لصباح
لا يا حبيبتي اللي بيسرق دا ناس أصلها واطي وجعانين مش حليمة المنشاوي وبعدين رأفت بنفسه عارف اني كنت بعمل كدا علشان احافظ على الأرض لولا اللي حصل
و وعد هرجعه كل شبر في أرضه وفوقيهم الأرض بتاعت شهاب... اقصد الأرض اللي هو اتنازلها عنها... اصل بنتك ملهاش حاجة عندنا
ابوها م١ت في حيات ابوه
و أمها ضحكت بسخرية.... زي ما أنتي شايفه
و للأسف ابني قلبه طيب وحب يحسسها أنها عايشه في ملكها واننا مش بنعطف عليها
فكتب ليها أرض كل المنشاوي كان نفسهم فيها
أنتي عارفها لو شهاب طلقها بكرا الصبح هتترمي في الشارع مش هتلقي اي حاجة لأنها ملهاش اي حاجة عندنا.
صباح بضيق
يا سلام على قلبك الأبيض يا حليمة تصدقي حسيت اد ايه أنا أم وحشه وانتي الام الملاك
دا ابصم بالعشرة أنك اول واحدة منكده عليها عيشتها.
حليمة بكره
الصراحة اه... بتلذذ وأنا شايفه دموعها
و كأنك انتي اللي ادامي يا صباح وكل اللي اتمنيت اعمله فيكي بعمله فيها
و مش على اخر الزمن حتة عيلة زي دي تاخد كل حاجة وكمان ابنى
و تكون أم احفادي... ليه من قلة البنات علشان اسمح بحاجة زي دي.
رأفت بضيق
مش هنري في نفس الموال كل شوية يا حليمة انتى طلبتي تشوفي صباح وفي المقابل هاخد ارضى وفوقها الأرض التانية قوليلي ناوية على ايه
حليمة نفس اللي أنتم كنتم ناوين عليه
بس بتعديل بسيط.... غزال مترجعش تاني أبدا لحياة ابني وتغور في ستين داهية
ټموت بقا وتخلص منها... اي حاجة الا أنها ترجع لشهاب
صباح بحدة
انتى اټجننت يا حليمة.... جايه لحد هنا علشان تتفقي على مت بنتي دا أنتي هبت منك
حليمة بنتك! دلوقتي افتكرتي ان ليكي بنت
طب ولما قبضتي تمنها مكنتش بنتك
صباح سكتت وهي بتلوم نفسها على كل حاجة عملتها
غلطت غلطات متتسامحش
كل مرة كانت بتحاول تسكت الصوت اللي پيصرخ جواها
و بيقولها أنك بشعة اتخليتي عن اهم حد كان مفروض تتمسكي بيه
مكنتيش أمينة مع جوزها اللي كان بيحبك وروحتي حبيتي شخص تاني
و يوم ما م١ت كنتي أنانية وفرحت أنها اتخلصت منه
كان عندها عشرين سنة وقت ما قابلت سعد وعرفت انه غني قررت تلعب عليه
اتجوزها كانت فاكرة انها هينتشلها من الفقر وتعيش الحياة اللي بتتمناه
لكن كانت أحلامها سراب وهو خلاها تعيش في بيت العيلة
كان عايز يخليها جزء من عيلته لكن هي عانت بسبب حليمة اللي كانت دايما بتتكبر عليها وبتعايرها انها فقيرة
کرهت سعد والبيت وكل حاجة
و لما قابلت رأفت حست أن دا اللي يقدر يحميها مش سعد كانت أنانية وغبية
سابت بنتها مقابل الفلوس... يمكن متعرفش شكل بنتها دلوقتي لكن لسه صورتها موجوده في ذاكريتها وهي صغيرة
فاقت على صوت حليمة
صباح متفكريش كتير هتتعبي يا حبيبتي
اقولك أنتي بتفكري في ايه... فيها
فاكرة أنك تقدري ترجعي ليها او تحضنيها زي اي أم عادية
لكن لا يا حبيبتي مش هتقدري
اولا علشان هي لو شافتك وعرفت الحقيقه هتكره اليوم اللي اتولدت فيه
ثانيا بقا
علشان شهاب وجدها هيمنعوكي انك تشوفيها او تقربي منها
صباح
انتي عايزاه اي يا حليمة
systemcode ad autoads
حليمة
حلو.... يبقى نتفق انا مستعدة اسيبها عايشة بس تبعد عن حياتنا
عايزاه انتي تفضلي تلعبي عليها وتخليها معاكي انتي حرة بس المهم عندي متقربش من ابني تاني.
بعد يومين
في شرم الشيخ في حي النبق
غزال كانت واقفة في بلكونة اوضتها وهي بتبص لكل حاجة باعجاب وشغف وخصوصا
متابعة القراءة