رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد
المحتويات
سمحت
الحج محمود لنفسه
يا خۏفي عليك من اللي جاي
و ياخوفي عليك من شړ دماغه.... يارب كل يوم بندم أني ربطت ولادي بالعيلة دي...
شهاب خرج واخد مفتاح الاوضة وهو ناوي على الشړ.... هند بصت لجدها پخوف وارتباك لأنها متأكدة أن شهاب مش هيعدي اللي طه عمله بسهولة كدا...
هند قاسم الحقه بالله عليك بدل ما يتجنن
قاسم پخوف
شهاب بالله عليك الموضوع خلص كدا بلاش تعمله حاجة دعاء احمد..
شهاب رفع حاجبه بحدة وسخرية
خلص! امشي من ادامي دلوقتي يا قاسم وللأحسن لكم محدش يجي ورايا علشان قسما برب العزة لو حد اتدخل هتزعلوا اوعي من ردة فعلي
شهاب مستناش رده وقفل الباب في وشه وقفل الباب بالمفتاح من جوا.
منور يا طه...
شهاب شد كرسي وقعد ادامه... حط رجل على رجل بيشمر كم قميصه وعيونه مليانه شړ وكره
ها يا طه سمعني بقا.... مين اللي شار عليك بالفكرة الژبالة دي اصل انا متأكد ان دماغك العبقرية دي اكيد مش هي اللي وزتك وجرائتك تيجي لحد هنا وتفكر انك هتدخل بيتي وتتجرأ على مراتي وتخرج على رجليك
طه بلع ريقه بتوتر وبصله پغضب وحاول يستفزه
ما تروح تتشطر عليها هي الأول... بصراحة يا شهاب حظك من السما برضو غزال طلعت قمر اربعتاشر.. انا اول ما ورتني وشها من غير النقاب كان هيجرالي حاجة
تصدق أنا كنت ناوي أرحمك بس أنا اللي مصر يا طه....
صحيح هو حد قالك اني ناقص تربية..
فك حزام البنطلون طه بصله پخوف لكن صړاخ اول ما الحزام نزل عليه وشهاب بيضرب پعنف وقوة وهو مش شايف ادامه... كان حاسس انه هيتجنن كل ما يتخيل ان طه حاول يقرب منها
غزال خرجت من البيت وراحت ناحية الاوضة اللي هم فيها... كانت حاسة بالڠضب من أفعاله المتهورة خبطت على الباب بقوة وضيق
شهاب!
كانت بتخبط وهي متضايقة من اللي بيحصل جدا رغم أن طه يستحق لكن مش بالطريقه دي
شهاب فتح الباب غزال كانت هاتكلم مسك دراعها بقوة وشدها وراه...
دخل البيت وغزال بتحاول تلاحق خطواته وهي حاسه أنها هتقع.
فتح باب الاوضة ودخل اول ما دخلوا قفل الباب وراه بحدة رفع النقاب عنها وحاوط وشها بايديه وباسها پغضب وغيرة... غزال حاولت تبعده لكنه كتف ايدها پغضب وكلام طه بيتردد في ودانه
بعد عنها بصتله بحزن لكن مزعقتش ولا اتكلمت
شهاب مسك الفازة ورمها على الأرض بقوة كأنه بيفرغ غضبه
غزال پغضب
ممكن افهم اي الجنان دا....
شهاب بحدة
مش احسن ما اكسر رأسك وانزل أكمل على الحيوان دا.
غزال
ممكن تهدأ لو سمحت...
شهاب مسك دراعها بقوة وشدها ناحيته
بلاش يا غزال تفضلي تختبري تحملي وصبري عليك علشان أنا مبقاش عندي خلق لدلع البنات دا... واوعي تنسى اني جوزك
غزال بتعب
systemcode ad autoads
دلع بنات هو أنا عملت ايه علشان تقول دلع بنات... وبعدين أنا مش ناسية يا شهاب بيه أنك جوزي وحقوقك انا اديتهالك ومش بمنعك عنها عايز مني اي تاني....
شهاب حس بالاهانه من كلامها
زقها بعيد عنه پغضب واحساس انه كاره نفسه ومشمئز من قربه منها
يا شيخة أنتي أيه.... تصدقي أمي كانت بتحاول تكرهني فيكي بس أنا عمري ما كرهتك لكن حقيقي من يوم جوازنا وأنا كرهك وكاره نفسي بسببك... كاره المرة الوحيدة اللي قربتلك فيها...
عايز منك ايه هو انتي فكرك إني عايز منك جسمك بس....دا انتي تبقي غبيه
عايز منك حاجات أهم بكتير لكن للأسف كرهك ليا عامي عنيكي خليكي شايفه بس اللي انتي عايزاه تشوفيه
مهما حاولت ارضيكي واعملك الحاجات اللي بتحبيها وانتي مش فارق معاكي حاجة وكأني مبحسش تدوسي عليه عادي بس لا يا غزال
لازم تفوقي وتعرفي أني مش هقبل على نفسي اني اكون مع واحدة بالڠصب.... لو هنفضل في الهم دا فترة وأنا هطلقك واسيب البيت دا علشان تعرفي تكوني على راحتك....
سابها وخرج وهو متأكد انه لايمكن يطلقها حتى لو هي طلبت بس كأنه بيرد جزء من كبريائه....
عدي حوالي شهر وخمس أيام وشهاب مرجعش البيت تاني من وقت خناقته مع غزال واحساسه أنه كارهها وكاره نفسه أنه قرب لها
رغم كدا كان نفسه يرجع وياخدها في حضنه بقوة لدرجة انه يكسر عظامها... ريحة عطرها ابتسامتها خفتها كل حاجة فيها مشتاق ليها بقوة مخليه مش عايز يبعد أكتر من كدا
لكن كل ما يحاول ينسى ويفوت ويقول لنفسه أنه لازم يرجع يفتكر كلامها ويحس أنه عايز يضربها بالقلم.
كان بيرجع البيت من الوقت للتاني علشان يقعد شوية مع جده ويطمن على حليمة وبعدها يمشي بدون ما يبص على غزال او يهتم بوجودها
بيسب نفسه الف مرة أنه مش قادر يتنازل عن كبريائه ويروح يطمن عليها...
غزال كانت عارفة أنها غلطت وكلامها كان جارح لكن ڠصب عنها مش عارفة تتقبله وتبدله مشاعرها...
مش على أفضل حال بتتعب كتير لكن بتحاول متبينش ادامهم
لكن كانت زعلانة انه متضايق ومتضايقه منه انه قضى طول الوقت دا بايت في المزرعة وسابها في البيت مفتش على جوازهم اسبوعين كان سابها.
بعد أذان الضهر
غزال قامت بكسل كانت نايمة طول الوقت
مش حابة تنزل ولا تقابل حد فيهم لأن كالعادة هيسألوها عن شهاب وهي متعرفش حاجة عنه.
نزلت لقيت هند قاعدة مع والدتها بيتكلموا
حليمة اول ما شافتها نازلة ابتسمت پشماتة
غزال صباح الخير.
هند صباح النور يا حبيبتي
حليمة بحدة صباح ايه يا عروسة دا الضهر أذن كل دا نوم
غزال بضيق
عايزاه ايه مني يا مرات عمي
حليمة بلامبالة
هكون عايزاه ايه منك يا وش الفقر... الواد طفش ليه يا غزال... اصل مفيش عريس بيسيب عروسته ويهجرها الا لو كانت...
هند بمقاطعة وڠضب
systemcode ad autoads
كفاية بقا يا ماما كفاية حرام عليكي
غزال صړخت فيهم وهي بتداري دموعها
لا كفاية ليهكملي يا مرات عمي
اطعڼي في شرفي وتربيتي جدي ليا.... اصل أنتى مكفكيش اللي أبن اخوكي كان ناوي يعمله فيا... مكفكيش اللي اخوكي عمله لما حړق ارضى... مكفكيش حرقك لايدي
... أنتي حقيقي اكتر حد اذاني.... يا شيخة منك لله انتي وولادك
منكم لله ياريتني كنت مت مع ابويا وأمي منكم لله.... كفاية بقا ظلم وكسرة نفس
جوزتوني شخص عمري ما شفته غير اخويا الكبير....
انتي بالذات يا حليمة اوعي.... واياكي بس تفكري اني ممكن اسمح لك تأذيني مرة تانية.
أنا أشرف منك الف مرة.... وابن اخوكي هو اللي كان
متابعة القراءة