رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور

موقع أيام نيوز

رغم اعتراضها يرغب باادخالها الى قفصه الصدرى وهمس بااذنها ...
.. سما حبيبتى .. انا اسف سامحينى ماعرفش ايه الى حصلى لما شفتهم بيشوفوكى بعنيهم كانو هياكلوكى بعنيهم ومحستش غير بغيره كبيره ملت قلبى .... انا بحبك لدرجه الجنون والهوس ..منكن تقولى انى فعلا مهوس بيكى ومرضاش على نفسى انى اخليكى فرجه لاى حد ...!!
لفت ذراعها حوله وبكت بقوه بكت كما لم تبكى يوما بكت سنين طويله كأنها كانت باانتظار ذلك الحضن الدافئ منذ سنوات فشدد من احتضانها وهتف بحنان ...
.... حبيبتى الى بعتبرها بنتى طول عمرى ماكنتش بشوف غيرك انتى . انتى وبس الى دخلتى قلبى ورفضى تطلعى منه انتى اسرتينى بعشقك فمتلومنيش على حبى ليكى ....!!!
اكتفت بالصمت فمشارعرها مضطربه لاتعلم هل تنسى بسهوله وتسامحه وتخبره انها تعشقه كما يعشقها بل اكثر وربما بسبب هذا العشق مايزيد حنقها منه
بعد فتره ابعدها برفق ليجدها غافيه بااحضانه ابتسم من التصاقها به سحب نفسه من حضنها برفق وحملها بين ذراعيه متجهها بها الى غرفتها فتح باب الغرفه بقدمه وتقدم نحو فراشها ووضعها برفق عليه ظل يتطلع اليها بحب ومسح اثار دموعها باانامله برفق شديد ثم دثرها بالغطاء وخرج من الغرفه بهدوء تاركا مركه البريئ بااحلامها الورديه فااخيرا منذ سنوات تنام بهذا العمق وتحلم بفارسها بينما هو يخرج من القصر بااكمله بعد ان صعد سيارته وناظرا الى ساعه يده
بعد ساعتين فى المخزن
يجلس على كرسى خشبى واضعا ساق على الاخرى وهو يهتف پحده ...
... هااا مش عايز تعترف بقى بالى عملتو وكل عمايلك السوده ....!!
رمقه پخوف ذالك المتكوم على كرسى مهتريئ ومقيد من يده ورجله بااحبال قويه ويظهر اثار تعذيب على جسده ووجهه متورم من شده اللكمات التى تعرض لها
فنهض بهدوء وهو يهتف ...
.. اظاهر كده محتاج ترويق ثانى .... يله عن اذنك انا ....!!
وهتف پشراسه للحراس ...
... روقوه ولو ماتكلمش خلصو
عليه .!!!
حيث اشار للحارسين بالتقدم بنظرات قويه
اقترب الحارسان من ذلك المقيد بنظرات مظلمه فهتف ړعب ...
.. خلاص خلاص هحكى كفايه مش عايز اموت ...!!!
توقف فارس مكانه وهى يوليه ظهره وظهرت ابتسامه نصر واستدار اليه بهدوء وعاد الى كرسيه واضعا قدم على اخرى وهتف ببرود ..
.. قول الى عندك سامعك يااستاذ حسين ......!!
فهتف حسين باارتباك ...
.... انا وابوك بنشتغل مع جماعه الماڤيا من زمان اووى وانت عارف اهميتى فيها وكان شغلنا تمام لغايه ماجت مروه واكتشفت اعمالنا المشبوهه وشافت ورق ماكنش لازم تشوفه فكان لازم نخلص عليها على شان نفضل فى امان وكانت دى مهمه ابوك والباقى انت عارفه ولو معملناش كده كانو هيصفونا واكيد انت عارف انه مبيتلعبش معاهم ماهو انت ذينا ...!!
اظلمت عيناه فنهض پغضب دون ان يوجهه له حديث تقدم منه ثم لكمه بقوه على فكه كادت تهشمه وڼزف دماء كثيره لطخت كم قميص فارس نظر اليه بقرف ثم تحرك مبتعدا عن غرفه المخزن وهتف بقوه للحارسين وهو يقف امام الباب ....
.. عارفين الى هتعملوه ...!!!
ثم خرج من ذلك المكان وبجواره صديقه حسام وصل الى سيارته واستند على المقدمه وهو يمسك بيده جهاز تسجيل لذلك المدعو حسين عندما اعترف وهتف باانفعال ..
.. ماعرفتش توصل لمصطفى ..!!
حرك رأسه بقله حيله وهتف بيأس ...
.. كأن الارض انشقت وبلعته اختفى فجاءه و لقينا عربيته فى طريق مهجور اظاهر كده انه اتخطف ....!!!
زفر پغضب وهتف ..
... مين يقدر يخطفه ياحسام مصطفى مش من السهل يتخطف ده تدريبه خاص وبيقدر يدافع عن نفسه بسهوله ومتنساش قاټل ناس بعدد شعر راسه ... ازاى بس هيتخطف ..!!!
تنهد بحيره وهتف بقوه ..
... زود عدد الحراس الى بيدورو عليه عايزهم يلاقوه ولو كان تحت الارض ...!!
فهتف حسام ..
.. حاضر وان شاء الله هنلاقيه ... !!
فهتف فارس بقلق ....
.. ياارب ياارب ... مقدرش اتخيل انه يتاذى ده صاحبى واكثر من اخويه ...!!!
ربط حسام برفق على ذراعه وهو يهتف ..
.. متقلقش متاكد انه كويس وهلاقيه ..!!
اكتفى باايماءه بسيطه ثم انطلق الاثنان بسيارتهم اوصل فارس حسام لشقته ثم انطلق الى قصره
فى مخزن قديم تابع لعائله الكاشف
تقف سياره سوداء انيقه وخلفها مجموعه من السيارات امام مخزن قديم فتحت ساره الباب بهدوء ونزلت من السياره واشارت بيدها للحراس باانتظارها بجوار السيارات بينما هى تقدمت بخطوات هادئه نحو المخزن نهض الحارسان بااحترام عندما وصلت اليهم فهتفت بهدوء ..
... انا داخله لوحدى خليكو هنا ولو احتجتلكم هناديكم ...!!
فهتفو بصوت واحد ..
.. تمام ياهانم ...!!
اخذت نفس عميق ثم زفرته بقوه وهى تفتح الباب دلفت بخطوات هادئه وتقدمت نحو ذلك الضخم المقيد بشده ونائم باارهاق وصلت اليه وظلت تنظر اليه بااشتياق لايناسب شخصيتها الظاهره للجميع بحثت بعينها حتى وجدت ضالتها فاابتسمت بمكر وهى تحضر كوب ماء بارد امسكته وهى تبتسم ثم رفعته فوق راسه ثم عدت بسرها لرقم ثلاثه وسكبته على راسه مباشره فنهض مڤزوع وهو يهتف بزعر ..
.. ايه فى ايه .. انا انا .........!!
ضحكت بصوت مسموع وهى تهتف بمرح ...
... اخيرا صحيت يابيضه ........!!
جز على اسنانه پغضب عندما تذكر فعلتها الشنيعه به واسلوبها الساخر فهتف پغضب ..
... اتلمى ياساره والاقسما بالله هتندمى ..!!
ابتسمت برقه وهى تهتف بشموخ ...
.. تؤتؤ هتندمنى ازاى ياحبيب الماما .. انت مش شايف نفسك ازاى وانا ازاى ... يعنى الواضح انى انا خطڤاك وانت مربوط ...!!
ضحكت بسخريه واستطرد ...
.. انا المسيطره يعنى وكل الحبال فى ايدى ........!!
اغمض عينه بقوه وهتف پغضب ...
... فكينى ياساره وبلاش لعب عيال ........!!!
نظرت اليه طويلا ثم حركت راسها بتفكير وهتفت بمشاكسه ...
.. لا ... انت عاجبنى كده وانت متكتف .....!!!
جز على اسنانه ليكسب الصبر فهتف بنفاذ صبر ..
... يعنى انتى فاكره بخطڤك ليه هتقدرى تساعدى سما يعنى بتفكرى تبدلينا ببعض ...!! بس لعبك على شونه ياحلوه ....!!!
تحركت مبتعده عنه بخطوات واثقه وجلست على كرسى مقابله له ووضعت قدما على الاخرى تنفست بعمق وزفرته مره واحده وهى تهتف بثقه ...
... انت فاكر نفسك حاجه كبيره اووى بس احب اعرفك انك ملكش دور فى اللعبه من الاساس ...!!
صمتت قليلا تراقب تعابير وجهه المندهشه فتابعت وهى تصفق بخفوت بيدها هاتفه بسخريه ...
... مصطفى مصطفى دايما فاكر نفسك محور الكون بس الحقيقه انت مجرد لعبه فى ايد فارس ده حتى مسالش عنك ....!!
ابتسم بتهكم وهتف ........
... انتى فاكره انك هتاثرى عليه بكلامك ده صدقينى ياساره فارس ده مش صاحبى وبس ده اخويه وانتى اكثر واحده عارفه كده ...!!
ابتسمت پغضب وهتفت بجمود ...
.. عارفه انك بتحبه اكثر من اخوك لدرجه انك اتخليت عنى على شانه هو ... !!
نهضت پغضب وهتفت پغضب حاوله اخفاءه ...
.... بس للاسف الى ضحيت على شانه مش هتقدر تساعده المره دى ودورك فى اللعبه دى انتهى
هتفضل هنا لغايه مااخلص على افكار صاحبك المريضه واخد اختى منه ساعدها هفكر ارجعك ليه يمكن تقدر تهون عليه
المره دى ذى كل مره لما هيرجعلك
تم نسخ الرابط