رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور
المحتويات
ورموشها تتحرك استعدادا لكى تفتح عينها ستائرها ليدلف النور اليها مره اخرى
ظل واقفا مكانه قدمه متيبسه وقلبه يزداد دقاته وتنفسه يعلو وضع يده على قلبه هل مايتخيله صحيح هل عادت محبوبته مره اخرى الى حياته الټفت اليها بحذر يخشى ان مايشعربه الان مجرد حلم جميل وسيتفيق منه على واقعه المرير
تحركت جفونها ورموشها ارتفعت لتظهر زرقتها من خلف الستائر فتتلقى زرقه المحيط الخاصه بها مع بنيته المتملكه الخاصه به ظل للحظات وربما دقائق فلا يدرى وكأن الوقت توقف فقط على نظره عينها وكان حديث العين اشمل من حديث الفم هو يشكوها المه وخوفه لفقدانها وهى تبثه الاطمئنان فمن وقعت عينه عليها الآن ليست تلك الضعيفه لقد عادت عادت لټنتقم مما تسبب بااذيتهم اى ان كان الشخص واى ان كان مكانه اختبائه لو اختبئ بالمحيط او وسط النيران ولو بعمق الارض وحتى لو طار فى السماء ستعثر عليه وتذيقه العڈاب وستنتقم لروحها الخاويه ولشقيقتها المتالمه ولوالدها الذى فقد حياته باابشع الطرق ووالدتها التى لم تنعم بحنانها فقد اخذوها من بين احضانها ولحبيبها فارس نعم فارس هو حبيبها وسندها ومن تبقى لها ټعذب كثير لااجلها وحان الوقت ليستريح هو وتمسك هى زمام الامور فسما القديمه دفنت مع والديها بقاع الارض وزهقت روحها بلا رحمه لتخرج من تحت التراب زهره بااشواك تفتحت لتخرج تلك المنتقمه ستحلق كطائر حر بلا قيود ستجتاز المسافات وستجتاز القوانين فلم يعد سوى قانون واحد فقد وهو البادى اظلم .
... لوسمحت اطلع خلينا نكشف عليها ....!!
ظل بذهوله والممرضه تدفعه بخفه خارج الغرفه مغلقه خلفه وهو يقف امام الباب بذهول وسعاده تسرى بجسده
تستند بجسدها النحيف على الشرفه تضم يدها لصدرها بحركه دعم تحدق عينها بالفراغ وهى تتنهد باارهاق اجفلتها حركه عڼيفه واعصار بادت تعرفه جيدا تجاهلته وعادت لسكينتها اقترب مصطفى منها ووقف الى جوارها بهدوء لم تعهده منه وخاصه فى تلك الفتره الآخيره
عامله ايه دلوقتى ...!!!
بنفس هدوئها هتفت ...
... عايز ايه ....!!!
ابتسم بحرج مصطنع وهتف ...
.... دايما كده كشفانى ياسو ....!!
رفعت حاجبها بغرور زهى تهتف بسخريه ....
ابتسم لمجاراتها له بالكلام فقد سئم صمتها الرهيب ولذا قرر الاستمرار بمشاكستها فهتف بمشاكسه
..بصراحه كنت عايز منك خدمه صغنونه اووى ...!!
وضعت يدها على وجهها بنفاذ صبر وهتفت پحده ..
... اخلص ...!!
وضع يده على راسه واشار بعينه لها على حمام السباحه فااتسعت حدقتيها پغضب وهتفت پحده ...
فهتف بترجى ...
.. بليز سو ....!!
پغضب هتفت ....
.. لاء يعنى لاء ومش طالعه من اوضى ويله من غير ماطرود هوينا بقى ....!!
ابتعدت عنه وهى تتمتم پغضب ....
.. كان ناقصنى مچنون ااوف ...!!
جذبها نحوه ونظر الى عينها بقوه وابتسم بخبث اربكها وهتف بمشاكسه ...
.. مين ده المچنون ...!!
هتفت بصدق ..
.. انت ...!!!
وضع يده الحره على فكها ليرفع عينها اليه وهتف بحب ...
ترك جملته معلقه وهو يغمز لها بوقاحه فدفعته عنها پحده فاابتسم بخبث وهتف وهو يقترب منها ...
.. يبقى تيجى بردو ...!!
لم تستوعب جملته وحتى وجدته يقترب منها وقبل ان تستوعب وجدت نفسها محموله على كتفه بطريقه مقلوبه وراسها خلف ظهره ويده تحكم على خصرها بتملك نزل بها بخفه درجات السلم وهى تصرخ به پحده ...
تنهدت بضيق وهى ټضرب ظهره الضخم ...
.. انت ياوقح نزلنى ودلوقتى حالا والا .....!!
ابتلعت كلماتها وهى تفتح عينها پصدمه
يتبع ......
الفصل الحادى عشر
سهل ان تتمنى المۏت ولكن عندما يمد يده لك فاانك ستحارب العالم وستسبح بالافق مبتعده عنه
لم تستوعب جملته وحتى وجدته يقترب منها وقبل ان تستوعب وجدت نفسها محموله على كتفه بطريقه مقلوبه وراسها خلف ظهره ويده تحكم على خصرها بتملك نزل بها بخفه درجات السلم وهى تصرخ به پحده ...
... نزلنى نزلنى يامجنون انت ....!!!
تنهدت بضيق وهى ټضرب ظهره الضخم ...
.. انت ياوقح نزلنى ودلوقتى حالا والا .....!!
ابتلعت كلماتها وهى تفتح عينها پصدمه وهى تراه يقفز بها فى الهواء ليهبطو بماء حمام السباحه ليغطسو سويا لااسفل وهو لايزال متمسكا بخصرها بتملك ظلو بالاسفل لثوانى شعرت بها بالاختناق وهى تتلوى من قبضته لترتفع لااعلى بينما هو يجبرها لتواجهه جسدها بمواجهه جسده القوى وعينها متسعه على اخرها وهى ترى بعينه الشماته والتحدى وكانه يتحداها النجاه وحدها والافلات من قبضته ضړبته بقبضتها الرقيقه التى لم تأثر به بتاتا واستمرت بمقوامه حصونه ولكن بلافائده فرمقته بنظره اخيره متوسله وخائفه من المۏت قبل ان تفتح فمها ليخرج اخر ماتبقى برئتها من هواء فى تلك اللحظه سمح لها بالنجاه فترك خصرها باللحظه الاخيره فاارتفعت لااعلى قليلا ثم داست بقدمها على كتفه كدفعه قويه لها بينما تمد ذراعيها لااعلى تحركهما بوضع السباحه لتصل الى السطح
خرجت راسها من الماء اولا وهى تلهث بقوه وتستنشق اكبر قدر من الهواء لتنعش رئتها متوسله للحياه بينما خرج خلفها ببرود وكأنه لم يكد يزهق روحها منذ لحظات فااندفعت عليه تضربه بقوه على صدره وكتفه وتهتف صاړخه ...
.. انت ايه يااخى مچنون كنت هتموتنى ...!!!
ببرود هتف ...
.. عادى وفيها ايه ...!!
اشتعلت عينها پغضب فهتفت پحده صاړخه وهى تضربه بقبضتها على صدره ..... يابرود اهلك ياشيخ كنت هتموتنى وتقول عادى .. انت ايه كميه البرود الى بتنقط منك ده ...!!!
امسك كفيها بيد واحده ليوقف ضربها له فاارتسمت علامات غاضبه على وجهه وهو يهتف باانفعال ....
... ايه خاېفه من المۏت هاا خاېفه من المۏت ياساره هانم ...!!!!!
هدءت حركتها وهى تطالعه پصدمه لم تتوقع انفعاله ليستطرد هو باانفعال اكبر ...
... ليه دلوقتى خاېفه تموتى طب ماانتى طلبتيه بدل المره عشره وانا الى كنت بټعذب عليكى وانقذك من نفسك ثلاث شهور وانا خاېف اصحى فى يوم اسمع خبر موتك ....!!
قربها منه پعنف واستطرد من بين اسنانه ...
...فحبيت اديكى المۏت على طبق من فضه وارتاح من خوفى ده ....!!!
هتفت بتلعثم ..
.. مصطفى .. انا ...!!!
پقسوه هتف ....
.. انتى ايه .. انتى واحده انانيه طول عمرك انانيه حتى فى موتك انانيه مفكرتيش فى حد غيرك حتى سما اختك الوحيده عايزه تسيبيها وتمشى ...!!!
لهث بقوه ليستطرد باانفعال ...
... حتى انا مفكرتيش فيه ليه كنت دايما بتخنق وبموت بدل المره الف فى اللحظه الوحده ...انتى ميتحملتيش انك تتخنقى للحظات امال انا اعمل ايه وانا بمۏت واتخنق وروحى بتطلع فى اللحظه مليون مره ....!!!
ضغط اكثر عليها فصړخت بالم لم
يهتم لها فهتف پحده ...
... تعرفى ساره انتى واحده جبانه وكنت مخدوع فيكى زمان .. للاسف الى واقفه
متابعة القراءة