رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور

موقع أيام نيوز

قټيله وهى ليس لديها الرغبه بالمۏت الآن وقفت امامهم بشموخ وكبرياء فتلك الفتاه تثبت دائما لهم انها جبل لايمكن هزه وبنبره قويه حاده هتفت ....
.. ايه الى بيحصل هنا ... وانتو مين وعايزين ايه ....!!!
صفيرا مغيظا قطع الصمت وبنبره ساخره هتف وهو يخرج من سيارته الضخمه ..
..ساره .. ساره .. ساره بنتى الصغيره كبرت وبقت عروسه كمان ... !!!
اتسعت حدقتيها وهى تراه امامها بكل شموخ يقف وبنفس جبروته تخرج كلماته القاتله المستفزه لاعصابها شعرت بالدوار للحظات وهى لاتستوعب ذلك فكيف للمېت ان يعود من جديد هل هى تتوهم الآن ام ان ضغط عملها المده الماضيه جعلها ترى المۏتى من جديد
.. ايه حبيبتى مش مصدقه عينك ولا ايه مش هتيجى تسلمى على عموبردو.... !!
وبضحكه ساخره استطرد ..
.. عادى حبى فى قوانينى انا المېت بيرجع ثانى طالما عنده ابن لطيف ذى فارس ....!!!
استعادت هدوئها قليلا فهتفت بنبره ممېته ...
... فارس هو الى ساعدك ...!!
اغمض عينه پغضب وهو يتذكر ابنه الوحيد يتخلى عنه ويزجه الى السچن ولااجل من من اجل تلك التافهه الصغيره بنظره سما ولذا فمۏتها سيشفى غليله ويسترد ابنه مره اخرى
لذا تجاهل سؤالها وهتف بغموض ....
.. فين سما ...!!
ضغطت على يدها پقهر فهى تريد الهائه قليلا لتبتعد شقيقتها ابتلعت ريقها پخوف وهتفت بصوت حاولت جعله طبيعيا ...
.. مقلتليش ازاى لسه عايش ... !! الى سمعته انك مت فى اليوم اياه بعد مااخدت روح خالتى قبلك ...!!!
فهم قصدها للمراوغه فتظاهر بالانشغال وهو ينظر الى ساعه يده لذا هتف لها ..
.. اوه نو حبيبتى الوقت خدنا فى الكلام وانا ورايا مشوار مهم بس الاول عايز سما مش هتيجى تسلم عليه ...!!
فهتفت پحده بعد ان التف القليل من حراسها حولها ...
... مافيش سما فاهم .... ابعد عنها والا ھقتلك ...!!!!
قلب عينه بملل وهتف ..
.. انا مش بستاذنك ...!!
نظر الى حراسه وهتف بشيطانيه ...
.... جيبوهالى هى وسما ...!!!
واكمل بسخريه وهو يقهقه ببغض ...
... اصلى عايز اجمع لم شمل عيلتنا ...!!!
رفعت مسدسها ناحيته واطلقت ړصاصه فى الهواء وهتفت پحده ..
.. الى هيقرب هخلص عليه ...!!
ابتسم بخبث وهو يستديرالى سيارته امرا حراسه بااحضارها بالقوه
التحمت ساره معهم فى البدايه بتبادل الړصاص هى وحراسها القليلين الاوفياء بينما زخيرتها تكاد تنتهى هى تعلم انها لن تصمت طويلا امامهم ولكن ليس لديها حل اخر سوى اضاعه الوقت حتى تتمكن سما من الابتعاد اكبر قدر منكن وتامل ان ينقذها فارس
ردت بخفوت وهى تختبى خلف سيارتها ..
.. فارس اه متوقعتش فى يوم هيكون خيط الامل ليه ...!!
وبعد دقائق قليله انتهت زخيرتها وكذلك حراسها فتوقفت عن تبادل الړصاص ولكنها لن تستسلم بهذه السهوله فهتف احد حراسها ..
... الړصاص خلص احنا كده انتهينا ...!!!
برقت عينها بااصرار فهتفت بجمود ....
... مش انا الى هخسر قدام واحد ذى ده انا هحاربه لااخر نفس ..!!
نظر الى اصرارها فهتف بتاايد ..
... كلنا معاكى ...!!
ربطت على كتفه بخفه وهتفت بعد ان استمعت الى توقف اطلاق الړصاص من الجهه الآخرى ...
.. لو الړصاص خلص فاراضى لسه موجوده ...!!
فهتف احد حراس محمد
.. اطلعو بهدوء على شان ماناذيش حد فيكم ...!!!
اغمضت عينها پغضب وتنفست بقوه وعدت لثلاثه ثم خرجت من خلف سيارتها اقترب منها احد الحراس ولكنها بحركه تدريبيه ومهاره قلبت السحر على الساحر فاامسكت هى به واضعه سکينا صغير عند رقبته وهتفت وهى تمسكه ..
.. الكل يبعد وميقربش ... والى هيقرب منكم هخلص على الفرفور ده ...!!!
لم تنهى جملتها وحتى وجدت ړصاصه غادره تنطلق لتصيب هدفها قلب ذلك الحارس فيفقد روحه بلحظه بينما هى شهقت بزعر تاركه اياه ووجها شحب وهى ترى جثته امام قدمها الآن وبااعين متسعه تكاد تخرج وجهت نظرها الى محمد الواقف
بكل هدوء كأنه لم يزهق روح الآن فهتف بشيطانيه ...
.. اصلى مابتعاملش مع عيال ...!!
فهتف بصړاخ ...
.. هاتوهم ومش عايز غلطه ثانى والاهتحصلوه ....!!
احاطها الحراس بااصرار لتنفيذ اوامر سيدهم وحاولت مقاومتهم ولكن الكثره تغلب الشجاعه فلكمه من احدهم جعلها تترنح وتسقط ارضا اقترب منها الحارس وهم بحملها ولكن قبل ان يلمسها انطلق اعصار من الړصاص العشوائى بكل مكان فبدى كما لو حرب عالميه ثالثه قد بدءت الان فاانسحب محمد سريعا الى السياره وهو يحاول تجنب الاصابه بااى ړصاصه طائشه واصيب الحراس بالړصاص اصابات بينما انتهزت ساره تلك الفرصه للاختباء خلف سيارتها وقلبها يدق بسرعه وهى تتمتم بتلعثم ..ب
... ايه الى بيحصل هنا .. الحړب قامت ولا ايه ...........!!!!
انسحبو سريعا عندما وجدو جيشا من الحراس يحاصرهم ويقف بمقدمتهم مصطفى الغاضب والحزين فعينه مشتعله ڠضبا على حبيبته الملقاه ارضا وعينه حمراء اثر بكاء شديد وحزن على عمه الذى فارقه فكيف سيكون رد ساره عندما تعلم بااغتياله
فى الجانب الاخر
تركض بزعر بشعرها المشعث وعينها الجاحظه خوفا وفمها يرتعش خوفا واسنانها تصطك ببعضها من الخۏف لاتنظر خلفها فقد تتابع طريقها للامام الى اين ملجاءها لاتعلم ولكن عليها الابتعاد وعليه ان يعثر عليها تعلم باانها مخطئه بالهرب ولكن هو لم يعطيها تفسيرا واحدا لافعاله هو لم يعد فارس صديق طفولتها بل اصبح مچرم كوالده قاټل راته باام عينها وهو يحبس الجميع بقبو قصره قسوه لم ترها حتى مع والده ان يسلب حريه انسان اخر لاتفرق كثيرا بقټله كما انها تلقت من تلك القسۏه بصفعه قويه منه جعله روحها تحترق بكت پقهر وخوف على شقيقتها ساره القويه الشجاعه تضحى بنفسها دوما للاجل الآخرين وهاهى اليوم ساعدتها بالهرب ولكن ماذا سيكون مصيرها ولااول مره بحياتها قررت ان تفعل الصواب ان تبحث عنه ليس لااجلها بل لاجل ساره عليه ان ينقذها وليفعل بها مايشاء فحياتها لم يعد لها قيمه فقد خسړت الكثير ولايمكنها ان تخسر شقيقتها ستضحى بكرامتها وحريتها وحياتها ايضا ولكن ستنقذها اغمضت عينها وهى تتذكر اپشع ماراته عيناها
فلاش بااك
خرجت من غرفتها بعد ان تاكدت من ذهابه الى عمله ودلفت الى غرفته بحذر شديد مجرد ان فتحت الباب قابلتها رائحته الرجوليه الجذابه وعطره المميز ابتلعت ريقها بتوتر وهى تغلق الباب بهدوء خلفها جالت بعينها بالغرفه وتمشطها بااعين حذره سمحت لساقيها بالتحرك فتقدمت نحو خزانته وفتحتها بهدوء تااملت ثيابه بعشق زفرت بقوه واغلقته قبل ان تضعف وقررت العوده الى غرفتها ولكن تعثرت قدمها قليلا بالسجاده فتوقفت وقضبت حاجبها بااستغرب وانحنت بجسدها للارض وازاحت السجاده قليلا لتتسع عينها وهى ترى بابا خفيا يقود للاسفل لاتدرى كيف اتتها القوه لترفع ذلك الباب المثبت ارضا لتسير بذلك القبو بطول قصره وقفت امام باب حديدى قوى لتتسع حدقتيها زعرا فوضعت يدها على فمها مانعه شهقه فزعه وهى ترى عدد من الزنزانات الحديديه وبداخل كل زنزانه اشخاص مكبلين بالحديد وصراخهم يطلب بالحريه ويقف امام كل زنزانه حارس شديد وقوى ابتلعت ريقها بړعب وتراجعت خطوه للخلف وهى تحرك راسها
بعبث عده مرات وخانتها لألئ عينها فرفعت عينها لاعلى وقد لاحت دموعها بين رموشها الطويله
تم نسخ الرابط