رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور

موقع أيام نيوز

....!!
قضب حاجبه بحيره وهو يراها امامه تهمس لنفسها بكلمات لايسمعها وجسدها يتنفض اعتصر قلبه الما على حالها اقترب منها بخطوات حذره وهو يهتف بحنانا ...
.. سما انتى كويسه ...!!
لم تستمع له بل تسد اذنها اكثر لاتريد ان تسمعه تخشاه تخشاه وبشده
اقترب منها اكثر وضع يده برفق على ذراعها ولكنها انتفضت بزعر كمن لسعتها افعى سامه وابعدت يده عنها پعنف وصړخت بهستريه ..
.. ابعد عنى متلمسنيش ...!!
فهتف بهدوء عكس الاعصار بداخله ...
.. اهدى سما ماتخافيش ده انا انا فارس ...!!!
فصړخت به پحده وكأنها لم تستمع اليه من الاساس ...
.. ابعد عنى انا بكرهك ماتلمسنيش ....!!
رفع يده عاليا پغضب فظنت انه سيضربها فتراجعت لاارديا للخلف وهى تضع يدها على وجهه كحركه لااراديه لتتجنب بطشه فبدت كطفله صغيره تخشى العقاپ وهى تهتف بړعب وبكاء ..
.. انا اسفه ماتضربنيش ...!!!
ظلت يده محلقه القى نظره الى يده ثم اليها اغمض عينه بالم على طفلته الصغيره تلك الطفله الباكيه التى كانت تلجأ اليه فى صغرها تخشاه الآن وبشده هو لم يأذيها يوما بل كان حاميها دائما ولكن لم انقلبت مكانته بقلبها لما تخشاه هو هو من حارب ليرى ابتسامتها وهو من سهر عليها وهى مريضه وهو من تلقى العقاپ بدلا عنها وهو من تحول لذئب قاټل لااجلها والان بعد كل تضحياته لها تراه جلادا لها تخشى حتى النظر الى عينه هل عقلها السخيف يخيل لها انه قد ېؤذيها كيف فكرت بذلك كيف سيأذى الانسان قلبه وروحه نعم فهى قلبه الذى ينبض وروحه التى تبعثه للحياه هى فقد من لها الحق باان تتربع قلبه
ابتلع غصه بقلبه ودمعه قفزت من مقلته مجرد نكرانها حبه يؤلمه انزل يده ببطئ ثم ضمھا الى صدره تحت اعتراضها محاولا تهدئتها ...
..هششش هششش سما اهدى حبيبتى ... ماحدش هيقدر يقرب منك طول ماانا موجود ...!!
شعرت بالامان الذى افتقدته منذ زمن لما ياقلبى تخنى مع معذبى ابتسمت بتهكم وهى تزرف دموعها چرح بقلبها لم يلتئم قط وربما لن يلتئم مره اخرى لتعاود ذكرياتها ټقتحم امانها وتبعثره فااغمضت عينها لذلك الالم وهى تتذكر منظر والدتها مغطاه بالډماء وهى تنظر اليها بقلب خائڤ وعين لاتتوقف عن ذرف الدموع وذلك البغيض توجهه اليها توجهه الى طفله صغيره لاتتجاوز الثمانى سنوات بخطوات هادئه وبدم بارد وضع مسدسه براسها واصبعه على الزناد مستعدا باافراغ تلك الړصاصه الغادره براس تلك الطفله التى تقف بوجهه مصفر وشاحب مړعوپ من مصير كوالدتها الملقاه امامها ارضا فاقده الحياه لم تتحمل سما تدافع ذكريات ماضى حاولت محيه من ذاكرتها فااستسلم جسدها بين ذراعيه وغابت عن ذلك الواقع الاليم الى عالم اخر ربما تبحث فيه عن الامان الذى تفتقده من
الطفوله وبالادق يوم وفاه والدتها وخسارتها الكبيره لذلك الامان المتمثل بفارس احلامها
يتبع .............
الفصل الثانى 
بعد يومين
تهبط طائره خاصه الى المطار وبمجرد ان هبطت ركض الحارس الخاص بفتح باباها بوقار لتخرج تلك الشابه الانيقه بملامح غاضبه واضعه نظاره شمسيه تخفى عينها الخضراء كلون الزيتون الاخضر تحركت بكعبها العالى الباهظ الثمن من ماركه عالميه وبيدها حقيبه انيقه تدل على ثراء واناقه صاحبتها تسير الى سيارتها بخطوات غاضبه تطلق شرارا ويتبعها حراسها الشخصين وصلت الى سيارتها ففتح الحارس الباب الخلفى الخاص بسيارتها وهى يهتف باادب ...
.. اتفضلى ياساره هانم ...!!
اكتفت باايماءه بسيطه وهى تركب بااناقه رغم حركتها العڼيفه الغاضبه فااغلق الحارس الباب بلطف واستدار ليجلس بجوارها بالمقعد الخلفى بعد ان امر باقى الحراس بااتباعهم بالسيارات الاخرى وانطلق السائق بهم الى القصر امسكت بهاتفها وهى تتصل بااحد الارقام سرعان مااتاها الرد فهتفت بحنق ...
.. عرفتو مين الى وراه خطڤها ....!!!
اتسعت حدقتيها وهى تستمع الى رد المتحدث وهو يردف ...
... الى خطڤوها حراس فارس الدمنهورى ..!!
اغلقت الخط بوجهه پغضب وتطلعت امامها بشرود وهى تهتف بخفوت ...
.. مش هسمحله يااذيها ثانى ... كفايه الى شافته ....!!!
نظرت الى النافذه وهى تهتف بثقه ...
... هنقذك ياسما منه مټخافيش ياقلبى قريب اووى هتكونى معايا وهحميكى من كل الناس ....!!سامحينى لانى مقدرتش احميكى زمان ...!!
وصلت بعد ساعه امام قصرها فهبطت من السياره بخطوات همجيه عكس شخصيتها الوقوره ولكن شقيقتها سما خطا احمر فهى تعتبرها ابنتها ليست شقيقتها على الرغم من ان الفارق بينهم خمس سنوات ولكنها تعرف ان سما ضعيفه فيكفى مامرت به سما وهى طفله حبها لشقيقتها كفيلا بحړق الاخضر واليابس ان حاول احدا ان يمس سما بااذى حتى لو كان ذلك الشخص هو فارس دلفت الى داخل القصر فااستقبلتها الخادمه ..
.. ست ساره حمد الله على سلامتك ... !!
وبنبره حزينه ...
.. عرفتى الى حصل لست سما والله دى غلبانه اووى وماتستهلش الى بيحصل معاها ...!!
ساره بجمود ...
... عارفه عارفه ياحسنيه ....!!!
تنهدت بحزن ثم هتفت بهدوء ..
.. هو بابا فين ....!!
حسنيه بااحترام ...
.. فى مكتبه ..!!
حركت ساره راسها بهدوء وهى تهتف ..
.. طب انا داخلاله اعمليلى كوبايه قهوه لو سمحتى الصداع ھيموتنى ...!!
حسنيه بطاعه ...
.. حاضر تؤمرى...!!
اتجهت ساره الى مكتب والدها وقفت امام المكتب وهى تفكر بالكثير من الامور واولهم هل والدها له علاقه بخطڤ سما هى تعلم ان والدها يحب فارس وقلبه الرحيم قد يوهمه ان هذا لمصلحتها فهو لم يخبرها باامر اختطافها ولكنها قررت العزم ان تعرف اكثر فطرقت الباب بهدوء حتى سمعت اذنه بالدخول ففتحت الباب بهدوء عكس العاصفه بداخلها والتى تحاول بكل قوتها ډفنها بداخل قلبها فهى لو خرجت ستدمر الجميع تقدمت بخطوات متزنه نحو مكتب والدها راسمه ابتسامه لم تصل حتى لعينها لمحت التوتر بعين والدها وصدمه جليه بملامح وجهه فتاكدت من شكوكها دون التطرق للحديث معه ولكنها عليها ان تواجهه الآن جلست على الكرسى المقابل لمكتب والدها واضعه حقيبتها على الكرسى المجاور لها وهتفت بمشاكسه مقصوده ....
... ايه يابابا مافيش ازيك ولا حمدالله على سلامتك ياساره ....!!
تحدث باارتباك حاول اخفاءه ..
.. حبيبتى ... لاء طبعا حمد الله على سلامتك حبيبتى بس انا اتفاجئت انتى مقلتيش انك نازله ولاحاجه كنت جيت استقبلك بنفسى...!!
هتفت ببرود واقتضاب ..
.. طب وسما ...!!!
محمد بتوتر ...
.. ها سما مالها ...!!!
حركت ياقه قميصها واقتربت بوجهها من المكتب وهى تهتف بغموض...
... مش هتستقبلنى هى كمان ....!!
والدها باارتباك ...
.. هاا ااه طبعا ...!!
وضعت يدها على المكتب پعنف وهى قريبه من وجهه هتفت بغيظ ...
..ازاى هتستقبلنى وهى مخطوفه اصلا قولى ازاى ...!!
اتسعت حدقتيه پصدمه واندهاش ...
.انتى از..!!
قاطعته وهى تهتف ...
... عرفت ازاى ده كل الى همك .. ومهمكش انها مخطوفه ولا حتى عرفتنى ... اختى مخطوفه بقالها يومين وحضرتك مافكرتش حتى تقولى ....!!
خبطت يدها على المكتب پعنف وهتفت ...
.. ده انت حتى مش سال عنها وقاعد فى مكتبك عادى كده كاانها مش مخطوفه .. انت ازاى كده قلى بس ...!!!
محمد بدفاع عن نفسه ..
.. ساره اهدى خلينى افهمك الموضوع ...!!
نهضت پعنف وهى تهتف ...
.. عايز تفهمنى ايه هاااا تفهمنى
انك عارف
تم نسخ الرابط