رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور

موقع أيام نيوز

ايه الى جابك ها ايه الى جابك ...!!
صمتت قليلا وهتفت وهى تحاول نفض يده عنها ....
.... ااه فهمت اكيد مهمه جديده ماهو انا واحده من المهمات بتاعتك ... بس خلاص مهمتك الاولى خلصت ومش محتاجه خدماتك ثانى انا بعفيك ياباشا من اى مهمه حتى لو مين طلب منك وسيبنى بقى لوحدى ....!!
هدء اعصاره ورمقها بتسليه وهو يلمح نبره الحزن بكلامها تتكلم عن ابتعاده ولكنها لاتعلم انها كالوباء انتشرت بقلبه لايمكن ان يتركها فكيف يتخلى المرء عن روحه وهى قد انتشرت بعروقه
سرعان مااختفت ابتسامته وهى تلقى قنبلتها بوجهه ....
... اسمعنى يااستاذ ملكش دعوه بيه دى حياى واعيشها ذى ماانا عايزه ومسمحلكش تدخل فيها انت بالنسبه ليه ولا حاجه .... وملكش حق عليه ان كنت قاعده معاه ولا غيره عموما هو اصلا عجبنى وكان نوى يتقدملى وانا موافقه عليه .....!!
..اااااه ....!!
صړخت بۏجع عندما ضغط بقوه على معصمها وهتف بااعين مشتعله ...
.. انتى خلاص اتجننتى رسمى تتجوزيه ازاى هاا تتجوزيه ازاى وانتى ....!!!
بتر كلمته ونظر اليها بتشفى بعد ان خفف قبضته ليرى علامات التساؤل تنهش قلبها ففتح فمه ليخرج قنبلته الاخيره بوجهها ....
.
تتجوزيه ازاى يامدام وانتى اصلا متجوزه ............!!!
اتنظر اليه پصدمه فاتحه فمها بعدم تصديق رمشت عده مرات لتستوعب قنبلته
يتبع ...............................
الفصل طويل جداا ذى ماوعدكم الجذء الثانى منه هينزل على الخميس وبردو هيكون بنفس الحجم بس مش هينزل قبل مالاقى 3 ريفيوهات على الاقل واعملولى منشن على شان اشوفها ... انا وعدكم بنهايه حلوه بس بالمقابل عايزه تقدير منكم احبكم فى الله
رايكم يهمنى ايه رايكم بمفاجئه الفصل وانتظرونى بالمفاجئه الاخيره فى الجذء الثانى من الحلقه
رايكم على الفصل
اكثر لحظه اثرت فيكم
اكثر لحظه حزينه
اكثر لحظه سعيده
ياترى فارس يقصد ايه بجوازها جاوبو على الاسئله
احكى ياشهرزات احكى لشهريار غيريله حاله لطلوع النهار
علت تلك الاغنيه الجميله ارجاء القاعه الفخمه لتظهر اميره بجمالها وحجابها الذى ذات جمالها اضعافا متابطه ذراع حبيبها الاول والاخير ومع كل كلمه بالاغنيه تقترب الكاميرا من عينيها فتلمع خضرتها ببريق خاص بينما ترتسم ابتسامه رقيقه على ثغرها الاحمر الكرزى بينما يبتسم الاخر ابتسامه واسعه فهاهى عروسه تزف اليه اليوم كم انتظر كثيرا لتلك اللحظه اقترب من اذنها وهم يتحركون برزانه تتبعهم اعين الجميع منهم السعيد ومنهم الحزين ومنهم الحاقد لجمال العرسان همس بعشق ....
.. والله شهرزات حكت كثير وشقلبت حياتى ...!!
ابتسمت بخجل وهمست وهى ترمق والدها الذى يلوح لها بسعاده ...
... بطل بقى يامصطفى ....!!
همس بمشاكسه ...
.. ايه ده يابيضه اكسفى ...!!
اشتعلت وجنتها بحمره غاضبه فهتفت وهى تغرس اظافرها بلحمه ..
.. اتلم يله ....!!
كتم تأوه وهتف پغضب مصطنع ...
.. يابت ال ..!!
قاطعته پحده ناهره ...
.. اشتم كده بس او حتى تفكر همشى واسيبلك الفرح ....!!!
هتف بلين واعتراض ....
...يابت ده شكل واحده عروسه فين الرقه فين الانوثه ...!!!
هتفت باانفعال وراسمه ابتسامه مصطنعه ...
.... انا كده عندك ....!!!!!
قاطعهم والدها الذى اقترب منها وهتف بسعاده ...
.. مبروك ياحبيبى ....!!
فاارتمت بااحضانه وهتفت..
.. الله يبارك فيك ياحبيبى ...!!
ربت على ظهرها بحنو ثم ابعدها عن احضانه ليلمح تلك الدمعه التى تهدد بالسقوط فهتف بحنو ...
.. ايه ياحبيبتى ده انا كنت فاكرك هولاكو هههههههه ..!!!!!
ابتسمت برقه وهتفت ...
..ده انا هولاكو ووحش الغابه كمان مش كده يامصطفى ...!!
ابتسم وهتف ...
.. هتقوليلى بردو ياحبيبتى ...!!!!
وبعد العديد من المناورات بينها وبين مصطفى مع ضحك والدها .. اقترب من جبينها وقبلها برقه وهتف بحنان ...
.. اتمنالك حياه سعيده يازهرتى ....!!
ثم رحل تاركا العروسين وحدهما فهتفت ساره بمرح ...
...هو ماله بقى كده حساس ...!!
فهفت بمرح....
.. عقبالك ....!!
فرمقته بنظره تحذيريه فضحك بتوتر ...
.. بهزر ياكبير ..!!
لتبتسم بمرح على حالهم
تقف باارتباك تفرك بيدها بتوتر وهى تتذكر اخباره لها بزواجه منها تنهدت بضيق وهى تتطلع الى نفسها بالمراه بفستانها الابيض الانيق على الرغم من ڠضبها منه ومن والدها ومن الجميع الا انه استطاع بالنهايه جعلها توافق ربما قلبها هذه المره هو من قادها له ابتسمت ببطئ وهى تتذكر اعترافه لها امام الجميع بعشقه الكبير لها وطلبها للزواج
فلاش باااك
ركضت مبتعده عنه غاضبه من الجميع لاتستطيع ان تسامح قلبها للمره التى لاتعد لقد نسيت عده المرات من كثرتها لقد خدعت اتفق الجميع عليها وكانت هى الدميه التى يحركونها بااصابعهم لقد تزوجها توزجها منذ ان كانت طفله لهذا كان الجميع يسمح لها بالاقتراب منه فهى زوجته ادمعت عينها وهى تتذكر انه تخلى عنها بعد حاډث والدتها ان كان يعشقها فلما لم يخبرها من قبل لما جعلها هكذا كالمعلقه فكيف سيكون موقفها ان احبت شخصا ودخل حدود قلبها فكيف كان سينتهى عشقهم مسحت بااناملها الرقيقه دموعها پعنف وهتفت بغل ...
... ليه .... ليه ...!!
كادت تبتعد كثيرا وتعود لحجرتها الاان يد قويه سحبتها برفق رمقته بعتاب ولكن نظراته العاشقه متوسله لها بالنسيان وبدون سابق انذار جثى بركبته امامها مخرجا علبه انيقه وهتف بعشق ....
.. انا عارف انى غلط بحقك كثير ومش هنكر انى ظلمتك لما اتفقت مع باباكى وجوزك ليه .. عارف انى كان لازم اديكى حريه الاختيار بس ماكنتش قادراقف واشوفك هتضيعى من ايدى كان لازم احميكى وده الحل الوحيد ... كنتى فاكره انى هسمحلك تكونى معايا ف بيت واحد وتحت سقف واحد كده من غير جواز ... انا بحبك وبخاف عليكى حتى من نفسى ....!!!
رمقتها بلوم مع لمعه قليله من السعاده وهى تهتف ..
.. قووم ايه الى بتعمله ده الناس هتتفرج علينا ....!!!
انهتها وهى تلتفت حولها بحيره فهتف بعشق ...
.. مايهمنيش الناس وميهمنيش غير حاجه واحده بس وهو انتى ....!!
هتفت بعتاب ...
.. بس انا كنت مجرد مهمه ليك اتجوزتنى بعد مۏت ماما بس لتفضل تحمينى من بعيد يعنى ده ماكنش حب ... وايه الى يضمنلى ان دى مش خدعه ثانيه ...!!!
وضع يده على قلبه والاخرى تحمل الخاتم ...
... ده دليل على حبى بيدق وبيدق بس بااسمك وهو من غيرك هيقف .. انتى الډم الى بيجرى فى عروقى ولو بعتى عنه ھيموت ...
وانا اصلا مقدرش اسيبك ولا اتخلى عنك حتى لو رفضينى بردو هفضل وراكى وهتبقى ملكى انا وبس ذى ماقلبى بقى ملكك ...!!
كلماته العاشقه اخترقت حصونها شعرت بصدق كلماته هى لمتكرهه بل كانت غاضبه وخائفه من تقبل فكره انها لاشئ بحياته ولكنه الان يبثها عشقه وعليها ان تنتهز فرشه ولكن تبا لكى كرامتى تقفين حائلا بين قلبى وسعادتى تنهدت بعشق مخټنق واتسعت عينها وهى تراه يفتح العلبه برفق ليظهر خاتم الماس انيق وهتف بعشق مركزا بعينيها الزرقاء للتكلم لغه العين وترجمها لسانه بعشق ....
.. تتجوزينى ياسما ... خلينا نبدء من اول وجديد ... تتجوزينى ....!!!
وضعت كفها برقه على فمها پصدمه وسعاده وهى
تتامله بعشق لتسمع تصفيق رحمه المرح وذلك الحاتم ايضا يهتفو بمرح ....
... متوافقى بقى .....!!!
ابتسمت بخجل وابعدت يدها عن فمها وهتفت بتلعثم ..
.. انا انا ...!!
رحمه برخامه ...
.. هتهتهى سيبك يابنى منها
تم نسخ الرابط