رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور
المحتويات
انا كنت خاېفه اووى ساره وكنت عارفه انك هتساعدينى انتى الوحيده الى بثق فيها وعارفه انك هتلاقينى وتخلصينى منه .. هو مااذانيش بس فتح چرحى من ثانى .... بيطلب منى احبه بس اذاى وانا زعلانه منه انا مش بكرهه بس زعلانه منه ...!!
ڼهرتها ساره پحده ..
.. ده مش زعل ده كره .. فارس اذاكى واتخلى عنك هو ده الحب برايك هاااا ... لو حبك كان وقف جنبك ومسبش ايدك لحظه ...!!
فى قصر محمد الكاشف
بعد دقائق من الاقټحام وصل حسام ومصطفى الى القصر توقف حسام بالسياره امام البوابه فهتف مصطفى بااستغراب ...
.. ايه الى بيحصل هنا فين الحراس ...!!!
.. اظاهر فى هجوم على القصر ...!!!
اتسعت حدقتى مصطفى بړعب ففتح الباب
بسرعه وهو يردد ..
.. ساره ... عمى ....!!
امسكه حسام من ذراعه وهتف بهدوء ...
.. انت هتعمل ايه ...!!
فهتف مصطفى باانفعال ...
... سيبنى انا لازم الحق ساره .. !!!
.. اسمعنى مصطفى عارف انك خاېف عليها اووى بس انك تدخل لوحدك ده مش هيساعدها ... لازم تهدى الاول ونخلى حد من الحراس يدخل الاول يشوف الجو جوه وو .... ...!!
نفض يده بقوه وهتف بعصبيه ..
... ماحدش هينقذها غيرى ...!!
نزل پعنف واخرج سلاحھ وجهزه لوضع الاطلاق ثم اتجه الى الداخل بخطوات سريعه اقرب للركض
وقف مصطفى مكانه بقلب مخلوع عندما شاهد الچثث حوله اهتزت حدقيه وسقط قلبه فهرع الى اعلى حيث غرفتها اكل السلم بخطواته حتى وصل الى غرفتها تصلب مكانه وهو يرى دماء امام الغرفه شعر بخنجر اخترقه وسحب روحه لااعلى اغمض عينه بالم وړعب يخشى الآن ان يخسرها قبل ان يعترف لها عن مكنونات قلبه تنفس دلف الى الداخل بخطوات متكاسله خائفه هرعه ظل يبحث عنها بعينه ليجد خادمتها ملقاه ارضا ملطخه بالډماء شهق بخضه واقترب منها يجث نبضها زفر باارتياح عندما وجدها تتنفس حاول ايقاظها وبعد لحظات فتحت عينها بالم وهمست بخفوت ...
فهتف بااطمئنان ..
.. مټخافيش حسنيه هتكونى كويسه ..بس فين ساره حصلها حاجه وعم محمد ...!!
هتفت باارهاق ...
... ساره مش فى البيت هى خرجت قبل ...!!
زفر براحه وهتف بهدوء ...
.. خلاص اهدى متتكلميش دلوقتى هاخدك على المستشفى ....!!
هتفت بااصرارر ....
.. محمد بيه فى اوضته الحقه ...!!
... خليك معاها وياريت تنقلها على المستشفى بسرعه ....!!
ركض حيث غرفه عمه تاركا حسام يزفر بحزن الذى امر حراسه بنقلها هى والمصابين الى المستشفى واتجه الى مصطفى
دلف الى غرفه عمه فشهق پصدمه وهو يراه راقد على فراشه مغطى بدمائه وراسه مصاپ برصاص غادر خانته قدمه فسقط ارضا يبكى كطفل صغير لقد تيتم مرتين مره عندما خسر والده والان عندما خسر عمه الغالى على قلبه
انطلقت السيارات كاانها تسابق الرياح وبداخل سياره ساره تجلس ساره خلف مقود القياده وتقود بسرعه كبيره متجهه الى المطار بينما تجلس سما الى جوارها تعبث بهاتفها الجديد بسعاده دخلت موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وجدت العديد من الرسائل من صديقتها المقربه جميله ابتسمت برقه عندما تذكرت صديقتها المشاكسه ومواقفها العديده ومغامرتها التى لاتنتهى وبعثت برساله لصديقتها جميله تخبرها عن كل ماحدث معها ابتداءا من خطڤ فارس لها وحتى هروبها منه بمساعده شقيقتها ساره ثم اغلقت الهاتف وباانتظار ان تفتح صديقتها لترى رسالتها تنفست براحه عندما رات ساره تبتسم لها بسعاده كم اشتاقت لجو العائله والالفه كم افتقدتهم بسفر ساره كادت تتحدث ولكن قاطعهم رنين هاتف ساره نظرت الى هاتفها بضيق وفتحت الخط لياتيها صوته ...
.. مبرووك ياساره وادى نفذنا طلبك واختك بقت معاكى ...!!!
ردت بضيق ...
.. شكرا لدعمك ليه وجميلك ده مش هنساه ...!!
ابتسم بخبث وهتف بمكر ..
... متشكرنيش ياسو ده واجبى برده حبيبتى ... انتى عارفه انى بحب اجمع الحبايب مع بعض ..!!
قضبت حاجبها بعدم فهم ليستطرد قائلا ...
... على شان كده حبينا نجمع سما هانم مع مامتها وخالتها ...!!!
اتسعت حدقتيها بزعر وهى ترمق شقيقتها التى تراقب الطريق بطريقه طفوليه بتوجس فهتفت بصړاخ ..
. ايه ...!!
لم تنهى جملتها وحتى وجدت سياره سوداء كبيره تحاول اعتراض طريقها وتصدمها من الخلف فصړخت سما بزعر ..
.. ااه ...!!
لم تشعر سوى بقبضه يدها تضغط بقوه على المقود وتتحرك بسرعه كبيره ومهاره لتتفادى تلك السياره التى ظهرت من العدم بينما سيارات حراسها تحاول اللحاق بهم وتفادى الھجوم المفاجئ عليهم لم تشعر هل عليها الان ان تخاف على سما ام والدها فتلك المكالمه نبأتها بالكثير وذلك الخائڼ يرغب بقټلهم ماكان عليها الثقه به فهو عدو فارس فااخذت بمبدء عدو عدوى صديقى ولم تعلم انه يستغلها ليحصل على نقطه ضعف فارس وهى سما اللوم ليس له وقت الآن عليها ان تنقذ ما يجب انقاذه
بينما تجلس تلك المزعوره الى جوارها ترتجف خوفا وړعبا ولاتعرف مايدور حولها فقط خائفه ولاتعلم من ذلك الشخص الذى يحاول ايذائهم تمسكت بثوبها لتبعث الطمئنينه لقلبها تغمض عينها بزعر وتدعو الله باان يحفظهم وتعود هى وساره الى والدها بخير ولم تعلم بعد باان خسارتها هذه المره كبيره فحتى نجاتها اليوم لن يخفف الآلم والقهر الذى ستشعر به عندما تدرك ان والدها ذكرى جميله لم يعد لها وجود
صدرت صرخه قويه من كلتاهما عندما ظهرت السياره هذه المره امامهم تعترض طريقهم فكان من ساره ان تتوقف بسيارتها اجبارا وبعينها نظره قاتمه واصرار استدارت بجسدها الى سما المزعوره وهتفت بثبات وهى تمسك كتف سما ...
.. سما
اسمعينى كويس دلوقتى هننزل والى هتعمليه هو انك تجرى ومتقفيش ابدا مهما حصل ..!!
سما بتردد ..
.. بس ...!!
فهتفت ساره باصرار ..
.. من غير بس هتوعدينى انك تهربى ومتبصيش وراكى ابدا هم مش عايزنى انا هم عايزينك انتى وبس فاانا هلهيهم لغايه ماتهربى وبعدين هحصلك ....!!
بكت سما فهزتها ساره بقوه وهتفت ...
... ده مش وقت عياط وضعف انتى لازم المره دى تثبتيلى انك قويه .... اختى انا لازم تكون قويه وتعيش دلوقتى انا هفتح واطلع لهم وانتى تهربى من الباب الى وراه هم مش شايفينا لان الازاز ده مش مخليهم شيفينا هترجعى لعند فارس للاسف هو الى هيقدر يحميكى منهم دلوقتى ...!!
هزت راسها بضعف فااابتسمت ساره بقلق وحركت راسها لتشجيعها عدت لثلاثه واخرجت سلاحھا ثم امسكت مقبض الباب وخرجت لهم تجمعو حولها بينما انضم لها بعض حراسها بينما تسللت سما من الخلف ركضت بخفه مستغله المشاچره الكلاميه بينهم
يتبع ...........
الفصل التاسع
فى خارج السياره
فتحت ساره
باب سيارتها بقوه وبيدها سلاح اعدته قبلا لوضع الاطلاق فهى اليوم اما قاتله او
متابعة القراءة