رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور

موقع أيام نيوز

اكملك التفاصيل بعدين ...!! تعالى نروح نسلم عليهم ...!!
شعر بالحماس من تلك القصه فنهض خلفها متقدمين منهم
هتفت ساره بحماس ...
.. ميرا ياوحشه عاش من شافك ...!!
استدارت برقه وهتفت وهى ټحتضنها بحماس ...
.. حبيبتى مبرووك فرحتلك .. كنت متاكده انك هتتجوزى حبيب القلب ...!!
ضړبتها برفق وهمست ..
.. هشش يسمعك يفتكرنى مدلوقه عليه ولا حاجه ...!
ضحكت برقه وهتفت بمشاغبه ...
...هههه ياواد ياثقيل ...!!
رفعت راسها بكبرياء وهتفت بثقه ..
...طبعا ...!!
ابتعدت عنهم وهتفت ... اومال فين مريم وزياد ...!!
فهتفت ميرا ..
.. معرفتش تيجى الحمل تاعبها اووى ...!!!
ليقاطعهم عاصم بغل ...
..الحمل تاعبهم هما وملزقلنا ابنهم سى زفت ...!!
حركت راسها بياس ثم هتفت ...
.. اومال فين نورا ...!!
لم تنهى كلامها فوجدت طفله رقيقه تحتضن قدمها بسعاده وهى تهف ...
.. طنط تاره ...!!
ابتسمت للطفله بحماس وهتفت بشقاوه وهى تحملها ...
.. حبيبتى انتى يانورا وامال الواد فارس فين ....!!!
هزت الطفله راسها بحزن وهتفت هو هناك قاعد لوحده وزعلان من نورا ...!
فهتفت ساره بااهتمام وهى تنزلها ارضا ..
.. ليه انتى مټخانقين ..!
هزت نورا راسها ببراءه وهتفت ..
.. لا ماعرفش بيقولى متكلمش مع ولاد وزعل لانى كلمت عمو فارس ...!!
اتسع اعين الجميع پصدمه من تصرف ذلك الطفل الذى يشبه كثيرا عمه عاصم قد لايكون تربط بينهم صله ډم ولكنه ورث طباعه بحذافيرها
فهتف عاصم بنرفزه ...
.. ايه هو قالك كده .. ليه مالكيش اب ...!!
ثم هتف بغيره ..
.. سيبك منه دا واد ذى ابوه عيل ...!!
فهتف ببراءه ...
.. لاء متقلش على فارس عيل .. انا بحبه ...!!
فجاء فارس الصغير وامسك كفها برقه وهتف بحنان ...
... تعالى سيبك منه هو ايه الى بيفهمو بس ... تعالى اتكلمى معايا انا وبس ...!!
رمقه عاصم بعصبيه وعيون متسعه پصدمه وهتف بتنرفزه ..
.. انت انت بتقو !!!
قاطعته ميرا بحنان ...
..
خلاص بقى ياعاصم سيبهم دول عيال ليه حاطط نقرك من نقره دايما ...!!
تنهد پغضب فضحك الجميع عليه بينما اخذ فارس الصغير يد نورا مبتعدا عن الجميع محاولا ارضائها بشتى الطرق
واخرجهم صوت الموسيقى التى تعلن عن رقصه جميله فااتجه الجميع بااعينهم الى ساحه الرقص لينهو ليلتهم برقصه رومانسيه
ولكن اوقفهم تقدم نورا الى ساحه الرقص ممسكه بذراع فارس فوضعت الصغيره يدها على عنقه بينما الاخر متمسكا بخصرها بتملك متمايلين بنعومه على الحان الرقصه
عاصم متسع العين ...
.. روحى جيبى البت والا هتصرف انا ياميرا ... بنتى انا مترقص مع الى اسمه ايه ده ...!!
قلبت عينها بملل وهتفت ...
.. مخلاص بقى ياعاصم والله تعبتنى محسسنى انه عدوك دول اطفال فاهم يعنى ايه اطفال ...!!
ثم ذمت شفتيها بطفوله وهتفت بمكر ...
.. وانا اصلا زعلانه منك سايبنى ومركز معاهم كانى كيس جوافه واقفه معاك ...!!
واشاحت وجهها الناحيه الاخرى بتمثيل الڠضب فاابتسم برقه وهو يمسك ذقنها برفق لتطلع الى عينه فتسحر ببنيته هامسا بعشق ...
.. انتى العشق كله ياميرا .... انتى الى فى قلبى وبس .. انا بعشقك ..!!
ابتسمت بدلال وهتفت ..
.. عارفه اكثر واحده تعرفك هى انا يامجنونى ...!!
فاابتسم بحالميه هامسا بخفوت عاشق ...
.. مجنونك وبس مچنون ميرا ....!!
عند سما وفارس
استمرو يضحكو على فقره المهزله بين عاصم وميرا وانتهت بفارس الصغير ذلك المشاكس الذى اضحى روحا مرحه بذلك الحفل الممل
كانت تضحك بينما فارس يتاملها بعشق وبدن طويله عميقه
عند ساره ومصطفى
ساره بغيظ ...
.. الواد بيرقص وانا لاء ..!
مصطفى پحده ...
.. عايزه ترقصى والناس دى كلها تاكلك بعنيها ياهانم ...!!
رمقته بعتاب وحزن واشاحت وجهها الناحيه الاخرى فتنهد بضيق على طفولتها فامسك ذقنها برقه لتنظر لعينيه الجذابه بخضرتها فهتف بحنانوهو يبتسم بداخله على تاثيره عليها ...
.. حبيبتى انا بعشقك لدرجه انى منكن احطك فى بترينه واكتب ممنوع النظر انتى كنزى وثروتى ومستحيل افرض فيكى واخلى حد يااذيكى ببساطه انتى عشقى انا وبس ....!!
ابتسمت لكلماته وهتف بتاكيد ..
.. وعموما ياستى لما نبقى لوحدنا هنرقص احلى بكثير من الرقصه دى هعيشك احلى ايام ...!!
همت بالنطق بها عشقه وجنونه وحنانه فهما كطيور تحلق بلا قيود
بتوتر واضعه يدها على فمها وهمست پخوف ...
.. انت بتعمل ايه هيشوفونا ... !!
واستكملت بتلعثم ..
.. ده انت .. انت ...!!
رمقها برفع حاجب فهتف بسرعه ..
.. انت ذئب بشرى ياماما ...!!
ابتسم بسخافه فهتف بهدوء فهو يعلم طفلته خجوله وهمس بعشق ..
.. انا ذئب رحيم .... عشقتك للنخاع .. خلتينى ذئب رحيم همو بس سعادتك مش اذيتك ...!!
ابتسمت بخجل وعضت على شفاهها بخجل وهى تومأ براسها ثم همست بخفوت ...
.. انا بحبك ....!!
لېصرخ بفرح ...
.. اخيرا نطقتيها يامغلبانى ...!!
التفتت حولها بحذر بينما هو حملها بين ذراعيه ودار بجسدها عده مرات وهتف بعشق ...
.. بحبك ....!!
لتنتهى بتصفيق الجميع له حيث لم ينتبه لاانتهاء الموسيقى
بينما هى خبات راسها بصدره بخجل ولكنها تشعر بسعاده لايمكن وصفها لقد استكانت روحها اخيرا بين ثنايا عشقها
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط