انتى اتجننتى

موقع أيام نيوز

نادرة لفت له وهي بتحط ايدها على وشه حسن ابتسم، باسته وقامت تدخل البيت بسرعة، حسن ضحك وهو فضل قاعد مكانه

بليل في مكان للبدو 

كانوا قاعدين مع مجموعة كبيرة في مكان بدوي شوية، تفاصيله بسيطة 

في شخص بيشوي خروف وشخص تاني بيقدم شاي مرامية لبعض السياح 

في موسيقى هادية شغاله كل حاجة كانت مميزة بشكل بدوي 

نادرة كانت قاعدة مع حسن وبيتكلموا لحد ما قاطع هدوءهم صوت شخص

منير بدهشة:حسن الصياد!!.... 

حسن رفع رأسه وبص للشاب اللي واقف جانبه، قام وقف وسلم عليه لكن باين عليه انه مش مهتم

حسن:ازايك يا منير؟ اخبارك ايه؟ 

منير بابتسامة:بخير الحمد لله، محدش بيسمع عنك فينك يا جدع... انت بتعمل ايه في اسوان

حسن بابتسامه:

=جاي اغير جو... 

منير باعجاب وهو بيبص لنادرة وبهمس لحسن:

=مين دي يا ابو علي؟ غريبة من امتى وانت ليك في السياح بس الصراحة صاروخ 

حسن بغضب وغيرة:

=منير..... نادرة تبقى مراتي 

منير بصله بخوف من نظرته لانه عارف حسن 

=خالص يا عم مكنتش اعرف بس انت اتجوزت امتى؟ 

حسن:من اسبوع كدا 

منير  بصوت عالي وهو بيمد ايده يسلم على نادرة

=اهلا يا مدام.... 

حسن غمض عنيه وهو بيضغط على ايده وحاسس بغيرة، نادرة وقفت جانب حسن وبصتله بارتباك لقيته بيحاوط خصرها بغيرة وبحدة:

=معليش يا منير أصلها مبتسلمش..  

منير بحرج وهو عاوز يحرج حسن:احم... طب انا مبسوط اني شفتك يا اسطى حسن، أنا همشي دلوقتي واكيد هنتقابل تاني

حسن بجدية: ان شاء الله.....

مشي وسابهم، نادرة بصت لحسن اللي مسح على وشه بغضب 

نادرة:مالك يا حسن 

حسن بضيق:مفيش حاجة.... هو انتي حلوة اوي كدا ليه؟ 

نادرة: مش فاهمة انت قصدك ايه؟ 

حسن بغيرة:و لا حاجة يا نادرة...ياله نمشي 

نادرة بصتله بخوف من طريقته 

‏يميل القلب دومًا لمن يجعل البسمّات ‏تتوالى على وجوهِنا بكلِ خفة ويُسر.

في أسوان

نادرة صحيت الصبح بدري كانت حاسة بحاجة مقيدة حركتها فتحت عينها بكسل ابتسمت هي بتبص لحسن اللي نايم بهدوء وهو محاوطها بتملك، قامت بهدوء وفضلت تبص له وهي فرحانة وبتحرك ايدها بخفة ونعومة على ملامحه القمحاوية دقنه الخفيفة، ضحكت بخفة وهي بتطبع بوسة على خده بخجل وحب باين في سعادتها

قامت بهدوء وخفة علشان ميصحاش، جهزت وكانت واقفة أدام المراية بتسرح شعرها، اخدت القطة بتاعتها وخرجت من الأوضة ومن البيت وهي بتتفرج على المكان كان جميل جدا وخلاب بطريقة تخطف القلب

النخيل في كل مكان... ينابيع المياة... 

البيت بعيد ومنعزل ودا اللي خلها تخرج بأريحية لان مفيش حد

فضلت تتصور وتصور المكان بسعادة

نادرة لنفسها وهي بتقعد   :

=هو انا مالي؟! ليه ببقا فرحانة وأنا معه.... يمكن لانه بيحبني! بس هي دي مش أنانية مني أنا مش عارفه لو بحبه ولا لأ

و كمان موضوع فريد هفضل ساكته ولا هقوله وياترى يا حسن لما تعرف هتعمل ايه.... اقوله ايه بس!! اقوله اني كنت بحب واحد تاني وكنا بنتكلم لمدة سنة اكيد هيتضايق مني وهيزعل..... بس انا مش عايزاه يزعل ولا يحصل مشكلة في علاقتنا، أنا عايزاه يفضل يحبني ويغير عليا

انا عمري ما تخيلت انه ممكن حد يحبني كدا من غير ما يطلب يعدل فشخصيتي، كان بينصحني علشان بيحبني ولما دموعي نزلت جالي البيت مخصوص حتى لو بطريقة مجنونة! 

حتى فريد لما كنت معه كنت بحس انه عايز مني حاجه يمكن كان بيعرف يمثل الاهتمام بشكل كويس...... وانا زي الهبلة صدقته يا خوفي يجي اليوم اللي تكرهني فيه يا حسن وتحس انك حبيت الانسانة الغلط.. 

غمضت عينها بحزن وهي بتضم نفسها وحاسه ان مشاعرها كلها اتلخبطت من يوم ما شفته، غمرة قوية عصفت بيها وهزت جزء كبير من مشاعرها

فاقت من شرودها على صوت خبيث

تم نسخ الرابط