انتى اتجننتى

موقع أيام نيوز

فريد بصلها وابتسم ببرود، نادرة دموعها نزلت ولأول مرة تحس اد ايه غلطت واذيت نفسها 

مشيت وهي حاسة بوجع وحزن اد ايه كر"هت نفسها في اللحظة دي. 

راحت للمكان اللي بتقعد فيه مع حسن علي البحر وفضلت تعيط بخوف 

معقول هي وحشة للدرجة دي علشان ميحبهاش بجد؟ 

سؤال فضل يدور في دماغها للحظات حسيت ان عمرها ما هتلقي الحب وهتعيش زي والدتها وفي الاخر تتساب وتفضل لوحدها. 

مثيرة للشفقة!! 

و كأنها بتحاول تهرب من ماضي عشت فيه 

يمكن مكنتش بطلة الحدوتة لكن كانت معها 

رغم أنها كانت صغيرة لكن كبرت وهي حاسه أنها هتعيش نفس الوجع 

        ********************* 

في بيت الحج موسي

جليلة بصيت في الساعة بقلق وخوف 

مرجانة بتوتر:

=زمانها جاية يا ماما، ممكن تكون قابلت اي حد من صاحبتها أنتي عارفهم نادرة بتفضل ترغي وتنسى الوقت خالص. 

جليلة بخوف:

=مش مرتاحة حاسة ان في حاجة أنا كلمت العطار قالي اخدت الطلبات من يجي ساعة كان زمانها وصلت من بدري راحت فين دا كله 

مرجانة:طب رني عليها تاني يا ماما يمكن ترد 

جليلة:موبايلها غير متاح اكيد فصل شحن منها، الساعة داخلة على اتنين الضهر استر يارب اعمل ايه دلوقتي؟ 

مرجانة؛ طب اكلم حسن ممكن يكونوا اتكلموا سوا وخرجوا 

جليلة بارتباك:

=لو مش معاه وابوكي عرف انها مرجعتش لحد دلوقتي هيعمل مشكلة.... بس مفيش حل تاني هرن عليه وأمري لله. 

جليلة اخدت موبايلها ورنت على رقم حسن اللي كان في البيت لانه قفل الورشة النهاردة

حسن بجدية وصوت عالي لان والدته مشغله الأغاني بصوت عالي:

=الوا ايوة يا ست جليلة

جليلة بارتباك:

=بقولك يا حسن هي نادرة معاك؟ 

حسن اتعدل بسرعة واستغراب:

=نادرة؟ لا مش معايا... ليه؟ 

جليلة:أصلها خرجت من يجي ساعتين  تجيب شوية حاجات من العطار لكن انا كلمته وهو قالي انها اخدت الحاجة ومشيت من بدري ولحد دلوقتي مجتش انا كلمت نغم وصاحبتها بس مفيش حد منهم شافها أنا قلبي مش مرتاح

حسن بجدية:

=طب أنا هكلمك تاني.... 

جليلة:

=لو عرفت مكانها طمني بالله عليك يا حسن 

حسن بخوف عليها:

=متقلقيش ان شاء الله خير... 

قفل معه وطلع من اوضته خرج من البيت كله وطلع على الطريق اللي فيه محل العطارة لكن ملقهاش 

قرر يروح المكان اللي كانوا بيقعدوا فيه على البحر 

بعد ربع ساعة 

وقف الموتسكل على الطريق ونزل منه وهو شايفها قاعدة لوحدها على صخرة بعيدة وعالية. 

قرب منها باستغراب للهدوء اللي هي فيه قعد جانبها وهو ساكت

نادرة بصتله بدموع وحزن وبدون كلمة قلعت الدبلة وحطيتها على صخرة بينهم 

حسن وهو باصص للبحر:

=ليه؟ 

نادرة بهدوء:

=مفيش نصيب.... أنا آسفة، بس أنا مش مناسة لك ولا حتى لأي شخص. 

حسن:ليه؟ حد زعلك؟.... أنا زعلتك؟ 

نادرة:

تم نسخ الرابط