انتى اتجننتى

موقع أيام نيوز

حسن شغل النور وهي بصت للمكان بابتسامة بسيطة... صوت عبد الحليم.. غية حمام... البحر ادامهم من ارتفاع عالي

الحمام اللي طار فجأة اول ما النور اشتغل

الإضاءة...

فضلت تبص لكل حاجة وهي فرحانة رغم بساطة المكان جدا جدا

حسن بصلها وهي مركزة مع الحمام اللي بيطير بمنتهى الحرية

نادرة بسرحان:

=دا حلو اوي......

حسن بتنهيدة:

=حلو مدام عجبك يبقى حلو اوي

نادرة:

= أنا عمري ما شفت البحر بالشكل دا يا حسن..... كنت بشوف انه ممل انا بشوفه كل يوم لكن دلوقتي حاسة مختلف اوي اول مرة ابصله من مكان عالي

و الحمام جميل اوي.... على فكرة أنا بحب اسمع عبد الحليم انت كمان بتسمعه

حسن:

=مش بسمع اغاني كتير بس بحبه بحسه في مكان تاني هادي ومشاعره بتبان في كل كلمة بيقولها

نادرة بابتسامة ورقة:

=زيك.....

حسن نزل عينيه وبصلها لكن بسرعة بعدت عينيها عنه بخجل وهي بتبص للتربيزة المتزينة ادامها بشكل جميل 

=حلو اوي الجو دا... شاكلك هترجعيلي الشغف في اسكندرية من تاني

حسن وهو بيقعد قصادها على التربيزة

 : على كدا انا ليا تأثير كبير عليه....

نادرة:هو مين... 

حسن بابتسامة: قلبك... 

اصل بيقولوا ان القلب هو مصدر الجمال 

نادرة حاولت تتجاهل نظراته وطريقته وغمرة المشاعر المختلطة اللي حست بيها وهو بتحاول تلهي نفسها 

حسن مقاطعًا الصمت

: عندي ليكي هدية هي غريبة شوية بس.... بس

نادرة بطيبة: متقلقش اكيد هتعجبني... 

حسن بتنهيدة:يارب... 

نادرة ابتسمت وهو قام ورجع بعد ثواني وهو شايل قطة صغيرة جميلة جدًا 

نادرة بصتله بذهول وفجأة قامت:

=دي ليا... 

حسن هز رأسه بمعنى اه وهي ضحكت واخدتها بسرعة 

=عرفت ازاي اني بحب القطط.... بجد عرفت ازاي 

طب اقولك سر

زمان وانا عندي عشر سنين وقتها كنت أموره اوي... بابا كان وقتها بيشتغل في صيد السمك 

كنت كل يوم اروحله عند المينا وحلقات السمك وأفضل واقفه اتفرج على القطط الصغيرة خالص واقعد جاانبهم بس بابا كان بيرفض اني اخد قطة البيت ليا علشان كانوا بياكلوا من السمك اللي موجود في البيت وانا كنت شقية كنت بستنى لحد ما هو ينام وكمان مرجانة تنام واتسحب واخرج افتح باب البيت براحة بس كنت قصيرة فكنت بحط الكرسي 

و كنت بسرق سمكتين صغيرين واحطهم في كيس واخرج من البيت 

ضحكت فجأه وهي بتقعد على الكرسي وبتحضن القطة وكملت كلام

=كنت بشوف قطط متجمعه في المدخل  بحطلهم السمك وأفضل قاعدة جانبهم والعب معاهم لحد ما ياكلوا، لحد ما في يوم راحت عليا نومه تحت السلم وبابا صحي الصبح وفضل يدوروا عليا وانا اصلا نايمة لحد ما مرجانة شفتني وصاحوني 

و عينيك ما تشوف الا النور خدت علقه محترمة 

اولا لاني كنت باخد السمك من وراهم... ثانيا لاني خرجت من البيت من وراهم.. ثالثا لان بابا كان شايف اني شقية اوي وبعمل مشاكل، اتحيلت عليه كتير اني اجيب قطة البيت لكنه رفض

و من وقتها وانا معنديش ولا قطة....

بس أنت عرفت ازاي اني بحبهم؟ 

حسن بخبث:

تم نسخ الرابط