انتى اتجننتى

موقع أيام نيوز

=حسيت..... 

نادرة بغيظ: 

=أنت خب0يث اوي على فكرة وبتخبي حاجات كتير ودا مقلقني منك... 

حسن ابتسم بسخرية وهو بيحط ايده في جيبه 

نادرة: سرحت في ايه؟ 

حسن بجدية: 

=و لا حاجة خلينا ندى القطة دي أسم 

نادرة بسرعة وسعادة: بوسي.... حلو الإسم بسبوسة حلو الاسم دا اوي 

اخيرا هيبقى معايا قطة من غير ما بابا يعترض... شكرا، شكلها لطيف اوي 

حسن لنفسه:

=و النبي ما في بسبوسة غيرك هنا تتاكل أكل.....ياخوفي عليكي يارب اديني القوة اللي تخليني مطلعش الوش التاني اللي جوايا 

و لا تتكوي بنار غضبي او غيرتي....

ياويلي من عيونك...... وياويل اي حد يحاول يقرب منك لأن ساعتها هو اللي جنا علي نفسه 

عندما لا تسطيع إخراج احد من قلبك 

فمن المؤكد أنه في مكانه الصحيح 

محمود درويش

يُقال لا تعبث مع نمر جريح لأنه حقًا على أتم الإستعداد للهجوم عليك أن حاولت الاقتربت. 

نادرة وحسن كانوا قاعدين في العربية وهي حاسة بأنها فرحانة وسعيدة 

حسن: وصلنا 

نادرة:اه بس أنا مش عايزاه اطلع.... حسن ممكن نتكلم شوية بجد 

حسن بابتسامة:اكيد اتفضلي 

نادرة اخدت نفس عميق وبصتله بهدوء:

=هو أنت ليه عايزه تتجوزني انا.... وأنت ازاي عرفت اني بحب القطط وليه لما كنت بنجيب الدهب وافقت اني اجيب اللي عجبني حتى لما كان ازيد من الاتفاق اللي بينك وبين بابا 

و ليه موافق اننا نعمل فرح في قاعة رغم فلوس القاعة كتير وانت لسه خارج من موضوع حريق البيت وتجهيز شقتنا؟ 

حسن بجدية وابتسامة جميلة وهو بيمد كف ايديه ليها:

=نادرة هاتي ايدك..... 

نادرة بصت له بارتباك وخجل وهي شايفه نظرة عيونه باين فيها الفرح والحب ودا اللي بتحاول تفهمه او تكدبه، ليه يحبها؟ 

مدت كف ايديها على كف ايده وهو مسك ايدها 

حسن بحب:

=بصي يا نادرة ومتقاطعنيش... 

انا كان عندي اتناشر سنة لما ابويا م١ت الله يرحمه كان طيب اوي وبيحبنا 

لما م١ت لقيت نفسي نفسي لوحدي ومسئول عن أمي وتبارك وقتها كنت حاسس بوجع وجع مكنتش عارف استحمله والله العظيم  فراقه كان صعب. 

لكن الايام عودتني اتحمل واكمل في طريقي 

قررت اشتغل اي حاجة والدنيا خدتني وودتني لحد ما بقى عند تساتعشر سنة وقتها قررت أنا وعامر نفتح الورشة اللي بشتغل فيها دلوقتي. 

 انا كنت بشتغل فيها مع الاسطي اللي علمني الميكانيكا وربنا كرمني انا وعامر، 

لحد ما جيه اليوم اللي ربنا أراد اني حياتي تتغير.. في اليوم دا شفتك 

كنتي لسه عندك 15 او 16 سنة بالكتير، بنت قاعدة في زاوية لوحدها وبتعيط 

معرفش سبب العياط ولا اعرف ليه كانت قاعدة في الشارع لوحدها بعيد عن الناس 

يمكن بتخاف تخلي اللي حواليها يشوفها وهي بتعيط لكن انا شفتها 

كانت جميلة اوي اوي لحد ما شافت قطط صغيرة وفجأة ضحكت زي الهبلة وجريت عليهم وفضلت تلعب معهم 

كان عندي 19 سنة عجبتني بنت غريبة كل الناس بيقولوا ان لسانها طويل وغلبوية 

كنت بحس اني مبسوط زي الأهبل لما بشوفها داخله المنطقة او خارجة مع مرات ابوها 

عدت السنين وفات تسع سنين والمراهق بقا شاب والبنت كبرت 

لكن الشاب لسه على عهده لنفسه 

ان يجي اليوم وتكون البنت دي على زمته وحلاله أدام  ربنا ويجي اليوم اللي يمسك ايديها من غير ما يحس انه بياخد حاجة مش من حقه 

تم نسخ الرابط