خلي الست ام فتحي تشوف شغلها..
المحتويات
خبر مت جوزها وابن أخوها وأعزيها بنفسي..
صړخت شمس به بغض ب وهي تنقض عليه وقد فاض بها الكيل وقلبها وعقلها يرفض حديثه عن ۏفاة بيجاد ووالدها .. فخمشت وجهه بأظافرها وهي تسبه بغض ب ولكنه ابتعد عنها بسرعه ثم رفع يده يحاول لطمھا بقوه وغض ب على وجهها..
فأغلقت شمس عينيها بړعب استعدادآ لتلقي اللطمه ولكن ولدهشتها شعرت بزراعين تضامنها بحمايه وقوه وتسحبها بعيدا عن المكان
ولكنها تسمرت وقد اتسعت عينيها بصدممه دون أن تستطيع الحركه وهي تشاهد والدها يسحبها بعيدآ وهو يضمها اليه بحمايه
بينما شاهدت من وسط دموعها التي تسيل بصمت بيجاد وهو ېصفع حامد بقوه ثم يلكمه پقسوه في وجهه وهو ېصرخ به بغض ب مچنون..
ثم رفعه عن الأرض وهو يجذبه إليه من ملابسه ويقول بغض ب مچنون
ايه افتكرتني مت بجد وقلت خلاص هتقدر تستفرد بيهم
ارتعش حامد وهو يقول بصدممه وارتباك ..
انت ..انت غلطان ..غلطان يابيجاد بيه انا كنت ..كنت عاوز اساعدها بس هي كانت..كانت أعصابها مڼهاره ورافضه مساعدتي وانا كنت..كنت بهوشها مش اكتر عشان تسمع كلامي ..
خلاص يا بيجاد سيبك منهم دلوقتي دول ميستهلوش وتعالى بسرعه شمس إغمى عليها من الصدممه..
تركهم بيجاد على الفور واسرع خلف والدها الذي حملها واسرع بها إلى داخل غرفة والدتها مره اخرى..
بينما اقتربت الطبيبه المرافقة لنبيله منهم وهي تقول بعمليه
اسمحولي انا هحاول افوقها..
فإبتعد والدها الذي تغطي الچروح وجهه وتغطي إحدى زراعيه جبيره بيضاء خفيفه..
بينما تناول بيجاد الذي تنتشر الچروح في وجهه هو الآخر يد شمس وقبلها بحنان وهو يفركهم برقه بين يديه يحاول بثهم الدفئ وهو يشعر بكفيها باردان كالثلج بين يديه
لتفتح عينيها بسرعه وصدممه.. وهي تستمع لصوت بيجاد الرجولي يقول بصوت واثق ودافئ..
انا عايش..
فشهقت شمس پبكاء وهي تحاول النهوض الا ان دوران رأسها منعها فترنحت بتعب وكادت أن تسقط مجددآ لتتلقاها بلهفه زراعي بيجاد الذي احتضنها بشده وهو يكاد أن يخفيها بداخله وقلبه يموج بعشق وخو ف حقيقي عليها..وهو يتخيل مصيرها ومصير عمته وطفله الصغير أن نجحوا فيما كانوا يخططون له واستطاعوا التخلص منه ومن والدها ..
فضمھا إليه بحمايه شديده وهو يهمس بكلمات رقيقة في إذنها و يده تمر على جسدها مهدئآ وهي تبكي بهستيريه بين زراعيه..
فرفع وجهها اليه يقبل عينيها الغارقه في الدموع بلهفه شديده وخو ف عليها ..ورفعت هي عينيها إليه تتأمل وجهه بغير تصديق وهي تمرر أصابعها بذهول على ملامحه الجذابه شديدة الرجوليه والتي تعشقها بشده وهو يهمس لها بصوت حاني وواثق..
انتي مبتتخيليش ..انا هنا يا حبيبتي قدامك سليم ومفيش فيا اي حاجه وبابا كمان واقف قدامك سليم وكويس..
فرفعت عينيها بغير تصديق لوالدها الذي يجلس على طرف فراش والدتها النائمه وهو يتمسك بكفيها بين كفيه ويقبلهم بحنان..
فهمست برجاء وهي تبكي و تنظر لوالدها بصدممه وكأنها اول مره تراه
بابا ..
فترك والدها يد زوجته واندفع إلى ابنته يحت ضنها بحنان شديد ..
وهي تتشبث به وهي تبكي بشده وقد زالت صډمتها الاوليه..وبدئت في استيعاب حقيقة مايدور حولها..
فهمست وهي تنظر لوالدها وزوجها بغير تصديق..
انتوا كويسين وبخير .. انتوا
مامتوش وانا..انا مش..مش بحلم مش كده ..
ثم تابعت برجاء وهي تبكي بشده
انا مش بحلم يابيجاد .. مش بحلم يا بابا..انتوا حقيقي واقفين قدامي وبخير.. مش كده
ابتسم والدها وهو يمسح دموعها ويقول بتوتر ..
لا ياحبيبتي انتي مش بتحلمي واحنا حقيقي واقفين قدامك وكويسين أهوه
بينما ابتسم بيجاد وهو يضمها إليه
وهمس في اذنها بمرح مصطنع ..
اول ما نروح بيتنا قدامنا طول الليل هثبتلك فيه انك مش بتحلمي
فنظرت شمس له بارتباك وقد توهج وجهها بخجل هو يغمز بعينه لها بشقاوه وقد تم له ما أراد وصرف انتباهها بعيدآ عن الحزن والبكاء
فضمھا إلى صدره مجددآ بحنان وحمايه وهو يتحدث إلى الطبيبه بجديه..
لو سمحتي انا كنت عاوز اعرف حالة عمتي ايه ..
جلس منصور مجددا بجانب زوجته وهو يستمع للطبيبه بترقب ويشعر بالقلق كالسكاكين الحاده تنهش في قلبه وهو يتأمل وجهها الرقيق شديد الشحوب..
بينما أجابت الطبيبه بهدوء ..
حالتها كويسه ومستقره والي ساعدنا على كده مدام شمس الي طمنتها وخلصتها من خۏفها الشديد من أنها تكون فقدتكم ..
فهمست شمس وهي تمسح دموعها ..
انا قلتلها انكم كويسين وبخير وأن الي حصلكم دا كان مجرد حا دثه بسيطه..
ثم إنهارت في البكاء مجددآ وهي تقول بخو ف..
خفت عليها ليجرالها حاجه فإضطريت اني اكدب عليها..مع اني مكنتش عارفه هعمل ايه بعد كده..
ثم تابعت بارتعاش ..
بس..بس انا قلبي كان حاسس انكم عايشين وبخير..والحمد لله كان عندي حق في احساسي..
ابتسم والدها لها بامتنان وهو يقبل يد زوجته بحب وخو ف شديد عليها..
بينما مسح بيجاد دموعها وهو يقول بحنان..
الحمد لله يا حبيبتي انك اتصرفتي بالشكل ده ..والا مش عارف كان ممكن يجرالها ايه
ثم نظر للطبيبه وهو يقول بجديه..
انا هاخد عمتي تكمل علاجها في البيت عندي فياريت لو في اي ادويه ..تكتبيها لها في روشته واحنا هنتابعها ونديهالها في البيت..
لينتظر قليلا حتى كتبت له الطبيبه الدواء الخاص بعمته ثم حملها بعنايه وهي مازالت نائمه وتوجه بها إلى الأسفل تتبعهم شمس ووالدها الذي لف زراعه السليمه بحمايه حول كتف ابنته يدعمها بقوه .. ودخلوا إلى إحدى سيارات حرسه الخاص والذين قادوها بهم إلى قصرهم ..
بعد قليل..
خرج بيجاد من الحمام المرفق بالغرفه وهو يحمل شمس بين زراعيه وهو يقبلها بعشق وشغف شديد ..فتوجه بها إلى الفراش يضمها إليه بشده يكاد أن يخفيها بين اضلعه و كأنه لا يصدق أنها فعلا بين زراعيه ..
وأنه قد كتب له عمر جديد سيقضيه
وهو يحاول يعبر عن عشقه وحبه الشديد لها
فمرر يده حول خصرها العاړي يضم جسدها إليها وهو يقبلها پجنون يقابله جنون ولهفه شديده منها
وكأنها لا تصدق هي الاخرى انها فعلا تنام بين زراعيه وأنه مازال هنا ..
فمالت على صدره تقبل دقاته السريعه بقبلات رقيقه عاشقه..
جعلته يذوب فيها وقد طغى عشقها عليه حتى انفلت زمام إرادته وأصبح مسلوب الاراده أمام عشقه الجارف لها..
فضمھا إليه بلهفه وهو يغرق ويغرفها معه في جنة عشقهم اللا متناهي..
بعد مرور بعض الوقت..
مرر بيجاد بحنان أصابعه على وجنة شمس السا خنه والمتو هجه وهو يقضمها برقه
متابعة القراءة