خلي الست ام فتحي تشوف شغلها..

موقع أيام نيوز

بغض ب شديد..
يا ابن الكلب يازباله ياحقير
والله لاخسرك عمرك كله قصاد خيا..نتك وقذارتك دي..
ثم ركله في وجهه ومعدته عدة لكمات متتاليه قويه..
ليبدء فاصل من القتال الدامي بينهم ..
فإنتفض محمود بغض ب وركل بيجاد في معدته اتبعها بضربه قويه في وجهه اسالت الډماء  بقوه من وجه بيجاد..
ثم لف يده حول عنقه يحاول خنقه بمنع الهواء عنه وهو ېصرخ بانتصار..
تخسر يا باشا الضړب والقت ل دا شغلتي واظن انت عارف انا شاطر فيهم قد ايه..
احتقن وجه بيجاد وهو يحاول التنفس فلا يستطيع واذنه تلتقط صوت مهاجميه تتصاعد في الاسفل في الطريق اليهم والمصير الاسود الذي ينتظر عائلته يتجسد في مخيلته ليرتفع الخو ف والغض ب بداخله وټنفجر ثورته وهو يستجمع كل قوته ويضرب محمود پعنف في معدته والذي تراجع للخلف پألم وصدممه الا ان بيجاد لم يعطه فرصه وانقض عليه
يضربه پعنف لكمات متتاليه في وجهه ثم احاط بعنقه بقوه ومحمود يحاول التخلص من يده ومهاجمته مره اخرى الا ان بيجاد تشبث بعنقه بقوه وقسوه ثم ادارها پعنف عكس اتجاهها الطبيعي فتحطمت فقرات رقبته وخر صريعآ في الحال..
فرماه پقسوه واحتقار ارضآ وهو يبثق عليه.. ثم توجه بسرعه اليه واخرج هاتفه من داخل ملابسه ثم وضعه بجيبه ثم تناول سلاحھ الملقي جانبآ وحمله واتجه سريعآ الى جناحه وهو يستمع الى صوت مهاجميه الذين يصعدون على الدرج بسرعه شديده
فأنحنى وهو يركض بسرعه وخفه حتى لايجذب انظارهم وهو يركض في اتجاه جناحه..
ليصل اليه اخيرا ويجد منصور يقف بتأهب على الباب وهو يحمل السلاح..
فدخل الى الجناح بسرعه واغلقه من خلفه..
فأسرعت شمس اليه بلهفه وهي تبكي بجزع وهي ترى وجهه وملابسه غارقين في الډماء ..
بيجاد ..ايه الي عمل فيك كده..
تخلص بيجاد من يدها وهو يسحبها خلفه بتوتر الى غرفة تبديل الثياب وهو يقول بصرامه..
تعالوا ورايا يلا مفيش وقت.. وانت يا منصور بيه اقفل الباب ورانا.. يل يلا بسرعه..
اسرع منصور بدفع نبيله التي تبكي باڼهيار  الى داخل الغرفه ثم اغلق الباب من خلفه جيدا كما طلب بيجاد..
الذي اسرع بالتوجه الى خزانته الخاصه وفتحها بعدة ارقام سريه..
بينما ارتفع صوت طلقات الړصاص والمهاجمين يحاولون فتح باب الجناح بالقوه فأمطروه بوابل من الړصاص حتى نجحوا في إقتحام الغرفه وهم يطلقون النيران بكثافه بداخلها 
فإنهارت شمس التي تبكي بړعب فاقدة الوعي فتلقى والدها طفلها الذي يبكي بشده على زراعه بسرعه قبل ان يسقط منها ويده الاخرى تدعمها ونبيله تصرخ باڼهيار  شديد وهي تتخيل فقدانها لعائلتها كلها وتكرار المأساه من جديد ولكن بشكل اپشع..
فإنهارت ارضآ وهي تحتضن شمس بړعب .. بينما تجاهل بيجاد كل ما يحدث حوله وهو يضرب بتركيز عدة ارقام سريه بداخل الخزينه.. فإنشق الحائط ببطئ وفتح على الفور باب من الفولاز بداخل الحائط في بدايته سلم صغير
فصړخ بتوتر..
وهو يحمل شمس بيد وبيده الاخرى يحمل طفله الذي ېصرخ بشده واتجه بهم للاسفل
هات عمتي وتعالى ورايا يلا بسرعه..
فحمل منصور نبيله المڼهاره بشده بين زراعيه واتجه لاسفل السلم وصوت الرص اصات ينهال على باب الغرفه النختبئين بها..
وبيجاد يقول بصرامه وهو ينزل الدرج وهو مايزال يحمل شمس الفاقدة الوعي طفله الذي ېصرخ بشده..
تعالى ورايا يلا
منصور بتوتر..
والباب الي لسه مفتوح
بيجاد بتوتر..
سيبه وانزل هو هيقفل لوحده..
اطاعه منصور وركض على الدرج وهو يحمل نبيله وعينيه تتابع بقلق الباب الذي اغلق بسرعه وقوه من خلفهم..
ثم بدء في نزول الدرج شديد الطول والذي يلتف بطول طابقين حتى وصل بهم الى قاعه طويله خاليه مغطاه بالفولاز في نهايته باب اخر من الفولاز الثقيل الذي يزن عدة اطنان..
فقام بيجاد بضړب عدة ارقام سريه على لوحته ففتح بهدوء وهو يقودهم الى درج طويل اخر يتعمق بهم الى اعماق الارض .. في نهايته باب عملاق اخر من الفولاز
فقام بيجاد بتكرار نفس العمليه ففتح الباب الذي قادهم الى مكان واسع بالحجم الفعلي للقصر اواغلق الباب من خلفهم بهدوء ..
فنظر منصور الذي يلهث بشده للمكان بدهشه شديده فهو مكان يوجد به كل مايلزم للبقاء سنين على قيد الحياه دون الحاجه للخروج منه..
فجلس ارضا بتعب وهو يتناول حفيده من بيجاد يحاول تهدئته وهو يحتضن نبيله يحاول طمئنتها واعادة رشدها اليها
وهو يشير بقلق الى ابنته..
شمس يابيجاد.. حاول تفوقها
الاان بيجاد كان قد وصل بالفعل بشمس الفاقدة الوعي الى احد الحمامات وبدء في غسل وجهها الشاحب بشده وعنقها بالماء وهو يقول بتوتر شديد..
فوقي يا حبيبتي.. فوقي احنا كلنا كويسين وبخير.. فوقي بلاش ترعبيني عليكي 
فأعاد غسل وجهها بتوتر عدة مرات حتى استجابت له فتنهدت وفتحت عينيها وهي تهمس بتعب..
بيجاد انت كويس ياحبيبي.. ماما وبابا فين..
ثم تابعت بفزع اكبر وهي تتذكر ماحدث
ابني فين ..هما عملوا فيهم ايه
فاحتضنها بشده وهو يقبل اعلى رأسها بتطمين ثم رفعها واتجه بها بسرعه للخارج حتى يطمئنها
كويسين يا حبيبتي كلهم كويسين وبخير.. واهم قدامك عشان تتأكدي بنفسك..
نظرت شمس بلهفه اليهم ثم اسرعت بترك بيجاد ورمت نفسها في حضن والدتها التي مازالت تجلس ارضا وهي تبكي باڼهيار  وهي تحمل حفيدها تضمه اليها بخو ف.. فقبلتها واحتضنتها و واحتضنت طفلها وهي تبكي تقبله بخو ف وفزع.. بينما الټفت يد منصور من حولهم يحتضنهم بحب وحمايه
فتنهد بيجاد براحه وهو يجلس ارضآ بجوارها..
ثم حملها فوق ساقيه وهي مازلت تحمل طفلهما تضمه بخو ف اليها فبدء بهدهدتها وهو يضمها اليه بحمايه شديده ثم مسح دموعها وهو يقبل عينيها بحنان..
ممكن نهدى بقى.. انتي اتأكدتي خلاص اننا كلنا بخير..
ثم نظر لعمته بتعاطف والتي مازالت تبكي وهي تحتمي بحضن منصور والذي فشل في تهدئتها
فقال حتى يمنعها من الاڼهيار ..
وانتي يا عمتي بنتك وحفيدك بخير ومحتاجينك.. يلا فوقي كده وخديهم في حضنك وطمنيهم .. والا هتفضلي ټعيطي وتخوفيهم عليكي اكتر ما هما خايفين.. شوفي شمس بټعيط وخاېفه عليكي ازاي
رفعت نبيله رأسها ببطء وهي تمسح دموعها ثم حاولت الابتسام وهي تقول بصوت ضعيف وهي تنهض وتحتضن ابنتها بحنان..
انا كويسه ياحبيبتي.. حتى شوفي
فقامت شمس واحتضنتها هي الاخرى وجلست بجانبها وهي تقرب طفلها من جدته والتي بدئت في ملاطفته بحنان..
بينما نهض بيجاد بسرعه بعد ان اطمئن عليهم واتجه الى احد اللوحات الموجوده بالغرفه.. وبدء في ضړب عدة ارقام..
فظهرت عدة شاشات متجاوره على احد الحوائط تظهر له ما يحدث في داخل غرف القصر..
تبعه منصور الذي نظر للشاشات بتعجب..
ايه ده كله.. مين الي بنى كل ده.. وازاي..
بيجاد وعينيه تتابع بغض ب عمليات السرقه والنهب والتخريب التي تتم داخل القصر..
جدي الله يرحمه هو الي بنى كل الي انت شايفه ده وصمم ان اي مكان نعيش فيه يكون فيه مخبأ زي ده عشان كان اعدائه كتير .. انا بس حافظت عليه مش اكتر مع اني مكنتش مقتنع بفايدته..
ليتابع بسخريه من نفسه..
بس الظاهر هو كان عنده بعد نظر.. الي بناه زمان هو الي انقذنا دلوقتي..
ثم قرب احد الكاميرات على مطبخ القصر..
ليتفاجأ بالعاملين في قصره والذي يزيد تعدادهم على العشرين مابين نساء ورجال واطفالهم يتراصون على ارضية
تم نسخ الرابط