خلي الست ام فتحي تشوف شغلها..

موقع أيام نيوز

انا فهمت ان المجاملات دي مهمه اوي لشغلك وانت بتعملها ڠصب عنك ..
ابتسم لها بيجاد بحب ثم قال وهو يلمح حامد يدخل الى المكان ..
انا هاروح اكلم حامد بيه في موضوع مهم وراجعلك علطول..
ابتسمت شمس وهي تراه يذهب الى حيث يقف حامد وبدء الحديث معه بجديه شديده..
فلم ترى تالا التي دخلت الى المكان برفقة والدتها وهي ترتدي فستان فضي قصير ذو قصه منخفضه جدا من على الصدر..وتزينت بالعقد الماسي الثقيل الذي اهداه لها بيجاد فإلتف الثعبان الماسي الثقيل حول عنقها باناقه ووقفت تتأمل الحضور بتكبر
ولكنها توقفت فجأه وضاقت عينيها بكراهيه وغيره وهي تتأمل شمس التي كانت تبتسم وتنحدث مع والدتها وهي لاتراها..
فاقتربت منها وقالت بصوت كالف حيح..
شمس ازيك يا حبيبتي عامله ايه ..اخيرا سمحوا ليكي انك تخرجي..
ابتسمت شمس برقه مصطنعه وهي تحاول الا تخرب لهم ما يفعلوه..
في الحقيقه هما دايمآ بيطلبوا مني اخرج معاهم بس انا الي مش برضى اصلي مشغوله اوي مع ابني فارس.. عقبالك يا تالا..
ثم وضعت يدها على فمها بحرج مصطنع..
ياخبر.. اقصد عقبالك لما نشوفك عروسه في الاول..
تالا بغض ب مستتر
قريب اوي.. واوعدك ان انتي هتكوني اول واحده تعرف ميعاد الفرح وتتعزم عليه..
ثم نظرت لها بتهكم وهي تمرر يدها على عقد شمس الماسي الرقيق..
ايه الي انتي لابساه ده ياشمس ده برضه عقد تلبسه مرات بيجاد الكيلاني..
ثم مررت يدها على عقدها الماسي الثقيل وهي تتابع
انا لو مكنتش عارف بيجاد كريم وچانتي قد ايه كنت قلت عليه بخيل وبيستخسر فيكي.. بس انا اول واحده اشهدله بالكرم والدليل العقد الي انا لابساه لسه مهاديني بيه من اسبوع..
نظرت شمس للعقد بغيظ وكراهيه لشكله الغريب ولكنها اجابت بابتسامه مزيفه..
طول عمره بيجاد بيفهم وفعلا العقد الي انتي لابساه مناسب ليكي اوي ..
ابتسمت تالا وهي تقول بدلال..
عن اذنك لما اروح لبيجاد اصله واحشني اوي.. وواحشني الرقص معاه..
ثم تركتها وغادرت وشمس تكاد تم وت من شدة الغيره..
في نفس التوقيت..
وقف بيجاد بجوار حامد وهو يقول بهدوء..
يبقى كده اتفقنا يا حامد بيه ارباحك من الصفقه الاخيره جاهزه وبكره هحولهالك على حسابك في البنك..
حامد بطمع وذهول..
انا مش قادر اصدق كل دي ارباح من صفقه واحده وفي الوقت القصير ده..
بيجاد بهدوء..
دا العادي بتاعي والا انت مش عارف بتتعامل مع مين يا حامد بيه..
ابتسم حامد وهو يقول بتملق ورجاء..
طيب ماتعيد تفكير وخلينا ندخل بشړاكه كامله مع بعض..
ابتسم بيجاد بتهكم..
لا دا انت كده طمعت اوي يا حامد بيه..
حامد بتملق.
طبعا طمعان في الشغل والمكسب معاك بس انت توافق..
بيجاد بمكر..
انا كنت اتمنى ناخد خطوه زي دي خصوصآ اننا قريب هنبقى اسره واحده بس للاسف جالي عرض تاني ومقدرتش ارفضه.. انت عارف الشغل مفيش فيه مجاملات..
ابتلع حامد ريقه وهو يحاول السيطره على غضبه وخ يبة امله..
طبعآ معاك حق بس ممكن اعرف اسم المحظوظ ده..
ابتسم بيجاد وهو يمد يده ويسلم على فاروق وهو يقول بتهكم خفي..
اهو شريكي المستقبلي جه اظن انت تعرف فاروق بيه صاحب شركات الفاروق..
احتقن وجه حامد بالغض ب حتى كادت ان ټنفجر شرايينه.. وهو ينظر لوجه فاروق المرتبك والمتحدي ..
بينما نظر لهم بيجاد بتهكم خفي وهو يشعر بيد تالا تلتف حول خصره..
وهي تقول بدلال..
مش كفايه كلام في الشغل وتيجي ترقص معايا.. والا عاوزني ازعل منك
ابتسم بيجاد وهو ينظر لهم بتهكم وهو يدرك الحړب الصامته الدائره بينهم.. فقال بابتسامه متهكمه..
عن اذنكم ياجماعه.. انتوا عارفين اني مقدرش ازعل تالا ..
ثم لف يده حول خصرها وتوجه الى باحة الرقص..
بينما قال حامد بغض ب شديد..
بقى إنت بتستغفلني ورايح تلف على بيجاد الكيلاني من ورايا وتشاركه.. ايه نسيت اتفاقنا والا ايه..
فاروق بتهكم..
اتفاق ايه يا حامد انت مش واخد بالك ان بيجاد الكيلاني بقى مأمن نفسه وشغله بالحديد والڼار والي هيحاول يقرب منه هينهيه والفرصه الوحيده الي كانت عندنا عشان نتخلص منه هي خېانة رئيس فريق الامني الي اشترناه واننا ناخده على خوانه.. لكن كل ده فشل يبقى العقل بيقول الي مقدرش اكسره.. اكسبه.. وشراكتي مع الكيلاني هتكسبني كتير من غير ما اۏسخ ايدي في الډم..
حامد پجنون..
طيب وانا..
فاروق وهو ينظر لتالا بتهكم..
كفايه عليك اوي انك هتناسبه وده هيفتحلك ابواب كتير.. بلاش طمع وبلاش تزعلني عشان انت عارف زعلي وحش اوي..
ثم تركه وذهب وحامد ينظر اليه بغيظ ويهمس بكراهيه..
انت الي متعرفشي زعلي شكله ايه يا فاروق وقريب هتشوفه عشان متبقاش تلعب على الحبلين بعد كده..
ثم نظر لبيجاد بغض ب وهو يشعر بتسرب الامل في الاستيلاء على املاكه من بين اصابعه..
بينما بيجاد كان ينظر اكثر من مره بقلق لشمس ولكنه اطمئن عندما رأها تتحدث مع والدتها وتضحك دون ان تلتفت اليه مما اثار دهشته ولكنه تجاهل الامر وهو يحتضن تالا ويتمايل بها على انغام الموسيقى الحالمه..فهمست تالا وهي تلف زراعيها حول عنقه وتضغط جسدها  لجسده ..
متعرفش قد ايه انت كنت واحشني ..بس لما شفتك مع الي متتسماش دي مودي قلب ومبقتش طايقه نفسي..
بيجاد بضيق..
وبعدين مش قلتلك مية مره محبش اسمعك بتغلطي فيها دي مهما كان تبقى ام ابني وليها احترامها..
تالا بدلال وهي تتجنب غضبه..
طيب اديني سكت بس انت كمان خلصنا بقى منها خلينا نبتدي حياتنا..
ابتسم بيجاد وهو يقول پقسوه..
اوعدك..اوعدك قريب اوي كل حاجه هتنتهي وهنبتدي حياتنا.. وكل حاجه هتتم زي ما انا عاوز..
في نفس التوقيت..
وقف منصور يتحدث الى بعض رجال الاعمال وهو يعيد بناء معرفته بالسوق ورجاله بثقه وهدوء..
بينما اقتربت سيده انيقه في منتصف الخمسينيات من شمس وهي تبتسم برقه ..
نبيله هانم مش تعرفينا يا حبيبتي بالاموره دي..
نبيله بثقه..
دي شمس مرات بيجاد ابن اخويا و بنتي..
ابتسمت السيده وهي تقول بأناقه..
قصدك زي بنتك..
نبيله بجديه..
لا يا حبيبتي اقصد انها بنتي وبنت منصور بيه الدمنهوري جوزي والي للاسف كانت مخطوفه  ولسه عارفين مكانها من شهور قليله
ومنصور وبيجاد قدروا يرجعوها..
السيده بحرج..
انا اسفه يا نبيله بس اصلي مكنتش اعرف انك اتجوزتي قبل كده..
نبيله بهدؤ وثقه وهي تلف يدها حول يد شمس بحب..
ولا يهمك انا عارفه انك مكنتيش تعرفي.. ورجاء مني ياريت الكل يعرف بإلي انا قلتهولك ده..
ابتسمت السيده برقه وتفهم ..
حاضر ياحبيبتي انا فاهمه انتي عاوزه ايه وهنفذه..
ثم التفتت الى شمس..
ماشاء الله زي القمر شكلك يا نبيله..ربنا يباركلك فيها يا حبيبتي..
ثم تركتهم وذهبت وشمس تبحث عن بيجاد بعينيها حتى وجدته يرقص مع تالا فإشتعلت الغيره في قلبها وهي تراه يتمايل بها برقه..
فلم تشعر بالشخص الوسيم الذي يتحدث معها..
ويقول باعجاب واضح..
تسمحيلي بالرقصه دي..
التفتت شمس اليه وهي تقول باستفهام وعينيها تتابع بيجاد بغيظ..
ايه.. حضرتك بتقول ايه..
الشاب بثقه وهو يتأملها بإعجاب
بقول ممكن تسمحيلي بالرقصه دي..
حاولت نبيله التدخل..
لا.. معلش. مينفعش..
ولكن شمس التي كانت تغلي من شدة الغيظ فقالت باندفاع..
طبعا احب اوي ارقص معاك..
ثم نظرت لوالدتها بلوم وتهكم وهي تهمس لها وتدعي الغباء..
انتي نسيتي بيجاد كان بيقولي ايه.. لازم نجامل ونتصرف بهدوء ولباقه..
ثم تابعت وهي تضع يدها في يد الشاب المنتظر لها..
عن اذنك ياماما لما اروح ارقص معاه و اجامله..
ولكنه
تم نسخ الرابط