خلي الست ام فتحي تشوف شغلها..

موقع أيام نيوز

هنا وكانت بتدور عليك.. انا هاجيبها وهاجيب قسمة عشان تسلم عليكم..
ثم اشار لقسمة وابنته اللتان اقتربتا باناقه منهم..
جلست قسمة بعد تحيتهم وقالت بطريقه موحيه
ازيك يا نبيله ياحبيبتي عامله ايه عاش من شافك.. ايه مبقتيش مهتمه تعرفينا والا ايه..
امتقع وجه نبيله بشده وبيجاد يراقب بهدوء ما يحدث امامه..
ليتفاجأ بشمس تهب واقفه امامهم بتحدي مستتر..
قومي.. ياماما نخرج بره في الجنينه نشم هوى نضيف..
امتقع وجه قسمة بارتباك ..وهي تنظر لزوجها وابنتها بصدممه.. وهي تعتقد ان نبيله قد اكتشفت ان شمس هي ابنتها
لاحظ بيجاد الحړب الخفيه التي تدور من حوله واقتربت منه شمس وقبلته من وجنته برقه..
ممكن يا حبيبي تجبلنا حاجه نشربها في الجنينه بره.. اصل حاسه ان الهوى مكتوم هنا..
ثم ابتسمت برقه وهي تساعد نبيله على النهوض وتوجهت بها للخارج
ابتسم بيجاد بتهكم وهو يلمح قسمة تشير لتارا في الخفاء..
التي ارتمت بين زراعيه وهي تقول بدلال
بقالي مده عاوزه ارقص معاك عشان خاطري تعالى يا حبيبي نرقص ولو حتي خمس دقايق بس
اطاعها بيجاد حتى يعلم ما يخططون له فقادها الى حلبة الرقص وعينيه تتابع بغض ب حامد الذي تسلل للخارج خلف شمس ونبيله.. وقسمة التي وقفت تراقبه بتوتر..
بيجاد بابتسامه متوعده..
اه الظاهر انا نسيت تليفوني في الحمام ثواني وهاجيبه وارجعلك اوعي تتحركي..
ثم تركها واتجه الى الحمام.. فأشارت تارا لوالدتها ان تطمئن.. ووقفت تنتظره بثقه..
في نفس التوقيت..
وقف حامد بجانب شمس ونبيله وقال بابتسامه واثقه لنبيله ..
ممكن اتكلم معاكي خمس دقايق على انفراد..
فركت نبيله يدها بتوتر..
ليه في حاجه يا حامد بيه..
حامد باعجاب صارخ ..
فيه كل خير.. بس ياريت خمس دقايق من وقتك..
هزت نبيله رأسها بموافقه.. في حين تابعتهم شمس وهي تهمس بغض ب..
راجل لزج.. مش عارفه مستحمل نفسه ازاي..
ابتعد حامد بنبيله قليلا عن شمس ووقف بجانب حمام السباحه وهو يقول باعجاب صارخ لم يستطع مداراته..
انا سمعت شمس مرات بيجاد بيه بتقولك.. ماما.. اوعي تكون فهمتك انها بنتك صحيح.. دي بنت فلاحه و.
قاطعته نبيله بضيق..
اسمع يا حامد بيه.. شمس انا بحبها وبعتبرها زي بنتي بالظبط.. عوض ربنا ليا عن بنتي إلي انتم رافضين تقلولي على مكانها.. فياريت لما تتكلم عنها تتكلم باحترام والا هبلغ بيجاد وهو يتصرف معاكم انا خلاص جبت اخري وتعبت..
اقترب حامد منها وعينيه تصرخ باعجابه الشديد بها ثم مد يده وحاول ان يقربها منه وهو يقول بلهفه..
دا انا الي تعبت وجبت اخري سنين وانا بحبك وبحاول اوصلك وانتي مش حاسه بيا ضيعتي عمرك كله وانتي عايشه بخيالك مع واحد مېت وبنت تاهت من سنين.. فوقي يا نبيله وحسي بياانا مستعد اطلق قسمت وابيع كل ممتلكاتي هنا واخدك واسافر معاكي بره مصر نبتدي حياه جديده مع بعض ..
شهقت نبيله بخو ف وصدممه وهي تحاول ابعاده عنها.. وهي تصرخ به بغض ب..
ابعد ايدك القذره دي عني انت اټجننت والا ايه..
في نفس التوقيت..
شاهد بيجاد الذي خرج الى الحديقه دون ان يشعر به احد اع تداء حامد على عمته فاندفع بغض ب حارق تجاهه وهو ينوي ازهاق روحه
بينما اندفعت شمس تجاههم وهي تصرخ بغض ب..
ابعد ايدك عنها يا ابن الكلب احسن اقطعهالك..
ثم صفعت حامد بكل قوتها ودفعته بغض ب شديد فإختل توازنه ووقع بداخل مياه المسبح..
فارتفع صوت رجولي قوي وساخر من خلفهم ..
عاش.. عاش يا حبيبة ابوكي..
صړخت شمس بصدممه و أسرعت بالإرتماء بداخل احضان والدها وهي تبكي باڼهيار  والذي ضمھا اليه بحنان وحمايه..
وصوت بيجاد ېصرخ بتوعد وپغضب مچنون وهو يشاهدها ترتمي بين احضان شخص غريب وتبكي ..
شمس..
بينما إلتفتت نبيله اليهم وهي تهمس بصدممه وبدون تصديق
منصور..
ثم اڼهارت ارضآ غائبه عن الوعي..
خرج بيجاد الى الحديقه دون ان يشعر به احد.. وشاهد بصدممه اعتداء حامد على عمته فاندفع بغض ب حارق تجاهه وهو ينوي ازهاق روحه
بينما اندفعت شمس تجاههم وهي تصرخ بغض ب..
ابعد ايدك عنها يا ابن الكلب احسن اقطعهالك..
ثم اندفعت بغض ب تجاه حامد وصڤعته بكل قوتها ودفعته بغض ب شديد فإختل توازنه ووقع بداخل مياه المسبح..
فارتفع صوت رجولي قوي وساخر من خلفهم ..
عاش.. عاش يا حبيبة ابوكي..
صړخت شمس بصدممه و أسرعت بالإرتماء بداخل احضان والدها وهي تبكي باڼهيار  والذي ضمھا اليه بحنان وحمايه..
وصوت بيجاد ېصرخ بتوعد وپغضب مچنون وهو يركض اليها ويشاهدها ترتمي بين احضان شخص غريب وتبكي ..
شمس..
بينما إلتفتت نبيله اليهم وهي تهمس بصدممه وبدون تصديق
منصور..
ثم اڼهارت ارضآ غائبه عن الوعي..
فصړخت شمس بخو ف وهي تندفع اليها..
ماما..
لكن منصور كان الاسرع بالوصول اليها فرفعها بلهفه على زراعيه يتحسس وجهها الشاحب وهو يقول بارتياع..
نبيله فوقي يا حبيبتي فوقي ..انا اسف ياعمري .. اسف اني ظهرت فجأه وصدمتك..
ولكن وفجأه وبلمح البصر انقض بيجاد على منصور الذي يحمل نبيله ويحاول إفاقتها.. و سحبه پعنف بعيدآ عنها ثم لكمه بشده ..
لكمه أطاحت به بعيدآ واسالت الډماء  من فمه.. فأسرع منصور بالنهوض بتحفز يحاول الدفاع عن نفسه ضد هجوم بيجاد الغاضب..
والذي اندفع اليه بغض ب شديد
وهو على وشك لكمه مره اخرى ولكن..
وفجأه اندفعت شمس ووقفت تحاول الحيلوله بينهم وهي تصرخ وتبكي..
دا بابا يا بيجاد.. بابا..سيبه.. انت فاهم غلط..
توقفت يد بيجاد في الهواء وهو يقول بصدممه..
ايه.. انتي بتخرفي بتقولي ايه
شمس وهي تبكي پعنف..
دا ..بابا ..صدقني.. دا بابا.. انا مبكدبش عليك..
سحبها والدها بعيدا عن بيجاد الذي تظهر على وجهه معالم الغض ب الممزوج بالذهول..ووقف امامه يواجهه بهدوء..
انا منصور الدمنهوري والد شمس وزوج نبيله الكيلاني عمتك.. والدة شمس.. انا عارف ان الي بقوله ده صعب يتصدق .. بس انا معايا كل الورق والاثبتات الي هتأكدلك صحة كلامي..
ثم تركه يقف ينظر الى شمس بصدممه و غض ب وتوجه سريعآ الى نبيله يحاول حملها وافاقتها..
ولكن بيجاد الذي نفض عنه
سريعآ مفاجأة الموقف.. منعه وهو يقول بصرامه ..
ابعد ايدك عنها .. ومتلمسهاش قبل ما أتأكد بنفسي من كل الكلام الي بتقوله..
ثم انحنى ورفع عمته بعنايه على زراعيه..
وقال بجديه وهو يتجاهل شمس التي تراقب مايحدث بخو ف وهي تبكي..
اتفضل معايا.. احنا لينا كلام كتير مع بعض..
منصور بهدوء..
اتفضل.. انا كمان كنت عاوز اتكلم معاك من بدري ..
ثم إلتفت وقد ضاقت عينيه بتوعد لحامد الذي خرج يركض بر عب من الناحيه الاخرى والبعيده عنهم من حمام السباحه ثم اختفى عن انظارهم ..
ثم تبع شمس التي تسيل دموعها بصمت وبيجاد الذي يحمل عمته الفاقدة الوعي الى سيارته..
بعد قليل وفي غرفة مكتب بيجاد..
جلست شمس على مقعد جانبي تتابع بتوتر الحديث الدائر بين زوجها ووالدها ..
بيجاد وهو يتطلع باهتمام الى الاوراق والصور التي تجمع بين منصور ونبيله وشمس وهي طفله صغيره..
الورق الي قدامي والصور بتقول ان كلامك صحيح.. بس ممكن أسئل انت كنت فين كل ده وازاي اعلنوا وفاتك هنا في مصر..
تنهد منصور بتعب..
من عشرين سنه وبعد جوازي من نبيله وولادة نورسين اقصد شمس بنتي..
انا قررت اواجه جدك بجوازنا واعمله اي حاجه ترضيه وانهي اي خلاف مابينا.. فانا ايامها كنت في ألمانيا بخلص صفقة مكن جديد وقررت ارجع مصر
تم نسخ الرابط