خلي الست ام فتحي تشوف شغلها..
المحتويات
من كلامي الي قلته قدامه..
لتعود وهي تنفي بتوتر وخو ف..
لاطبعآ.. مش معقول وهيفهم ازاي بس.. اكيد افتكر انه كلام عبيط قلته من شدة نرفذتي وغض بي..
ثم تنهدت بتوتر ..
الحمد لله انها كانت خرجت ومشيت ومسمعتش الكلام الي انا قلته والا كان كل حاجه باظت بسبب غبائي وتسرعي..
ثم تنهدت وهي تغلق عينيها الممتلئه بالدموع الغيره .. تحاول النوم بسرعه قبل رجوعه للغرفه..
لتمر أكثر من ساعه وهي تتقلب بقلق على فراشها القاسې وقد جافاها النوم من شدة التوتر..
ثم تجمدت وهي تغلق عينيها بسرعه و تستمع الى باب الغرفه الذي فتح بهدوء..
ظثم صوت خطوات بيجاد الهادئه التي اقتربت منها ثم توقفت بجانبها قليلا لترتفع ضربات قلبها بتوتر وهي تحبس انفاسها..
لتمر عدة دقائق وهي تنظر لباب الحمام المفتوح وتستمع بتوتر لصوت جريان المياه بداخله فحاولت تهدئة ضربات قلبها المتوتره.. وهي تراه يخرج من الحمام وهو شبه عاري يلف منشفه عريضه حول خصره ويجفف رأسه بمنشفه اخرى صغيره
حرص على عدم ابتلاله..
فتابعته بحب وهو يتجه الى فراش طفلهم فيقبله بحنان بعد ان اعاد باهتمام ضبط الغطاء من فوقه..
وفجأه إلتفت اليها وهي تتابعه بعينيبن نصف مفتوحه فشهقت بصوت مكتوم وهي تغمض عينيها بسرعه وتوتر وقد تصاعدت ضربات قلبها بشده وهي تشعر به يتحرك بهدوء تجاهها ..
افتحي عنيكي انا عارف انك لسه صاحيه..
طيب عمومآ انا مش مستعجل والليل قدامنا طويل وأديني بتسلى لحد ما تصحيي براحتك..
فشهقت وهي تفتح عينيها بصدممه تحاول ابعاد يده عنها بعد ان شعرت به يحاول تخليصها من ثوبها الذي فتحت ازراره العلويه بالكامل..فضمت بتوتر فتحتي ثوبها بيد وبالاخرى حاولت منعه من اكمال فتح باقي الازرار وهي تقول بلهفه ..
ولكنه تجاهلها ويده تثبت زراعيها فوق رأسها وبالاخرى بدء في تمريرها برقه على جسدها شبه العاړي وهو يتأملها بعدم اهتمام جارح..
يتحكم بمشاعره بقوه وهو يكتم تأثره بها يحاول ايصال لها شعور كاذب بعدم اهتمامه بها ..وبانها اصبحت لاتؤثر به.. يكتم عشقه ولهفته اليها وشغفه وجنونه بها والذي يكاد ان يذهب بعقله يريد محو عشقه لها من داخله يحارب نفسه ومشاعره قبل ان يحاربها ..
معركه خاسره يخوضها كل يوم وهو يحاول محو وانتزاع حبها وعشقها من داخل قلبه ..
ولكنه سينجح من محوها من حياته وقلبه ..حتى ولو كلفه
الامر انتزاع قلبه من داخله سيفعلها بدون تردد او حتى ند م
فأغمض عينيه وهو يعيد السيطره بقوه على مشاعره التي بدئت ت خونه رغمآ عنه..
كفايه با بيجاد .. كفايه وحياة اغلى حاجه عندك.. ابعد عني.. وكفايه الي بتعمله ده
بيجاد وهو بهمس بإهانه فوق شفتيها التي ترتعش بتأثر..
كفايه ليه الليل طويل واديني بتسلى..
سالت دموع شمس وهي تقول بۏجع..
انت عاوز مني ايه ..انت مش قلت انك مستحيل تقرب مني بعد كده..
بيجاد بتهكم وهو يمرر يده بحميميه على خصرها ..
قصدك بقرف منك.. مش طايق ألمسك..بتخنق لما بتبقي جنبي.. بس الي بعمله ده دلوقتي بعمله ڠصب عني.. تقدري تعتبريه عقاپ.. عقاپ ليكي على قلة ادبك وجننانك الي عملتيهم من شويه تحت .. وضړبك واھانتك لتارا وهي ضيفتي وفي بيتي..
ازدادت هطول الدموع من عينيها وكلماته تذبحها وهي تحاول الابتعاد عنه وتحاول مقاومة مشاعرها التي يتحكم بها بكل سهوله ..كبريائها وكرامتها تئن تحت وقع لمساته الحم يمه والمهينه لها..
فهمست بۏجع وهي تبكي ..
طيب انا اسفه.. اسفه ومش هعمل كده تاني.. بس سيبني..
همس بيجاد فوق شفت يها ببرود..
أسفك ميبقاش ليا.. اسفك يبقى لتارا ضيفتي وحبيبتي و الي قريب هتبقى صاحبت البيت ده.. كفايه انها مستحمله وجودك معايا ومتفهمه الوضع ال زفت الي مخليني مجبر اني احتفظ فيه بيكي هنا ..
سالت دموع شمس وهي تنظر له بۏجع قاټل وبروده تجتاح قلبها وهي تستمع الى كلماته المسمومه..
فهمست باستسلام..
حاضر لما هاشوفها هعتذر لها.. بس سيبني وخليني اقوم ..
بيجاد پقسوه شديده..
تارا هتيجي بكره هي ومهندسة ديكور عشان تختار تصميم لاوضة فارس الجديده..
اتسعت عين شمس ودموعها تسيل بصدممه..
تختار تصميم اوضة فارس..
بيجاد وهو يقصد الامعان في جرحها..
ايوه تصمم اوضة فارس ايه الغريب في كدا.. دا هيبقى بيتها وطبيعي تختار كل حاجه فيه على زوقها ..
ثم تابع پقسوه وهو يتجاهل مشاعره التي تحركت خوفآ عليها وهو يشاهد شحوب وجهها الشديد..
وبعدها انا عازمها على الغدا تعتذري ليها وتختفي من قدامنا
مش تفضلي قاعدالنا تراقبي احنا
بنعمل ايه.. مفهوم
سالت دموع شمس بصمت فأغرقت وجهها.. وهي تردد بارتعاش ..
مفهوم.. ممكن تسيبني اقوم ..
ابتعد عنها بيجاد فجأه وكأن لمسها سيلوثه وقال ببرود واحت قار..
قومي ..
فنهضت سريعا عن الفراش دموعها تسيل بصمت هي تحاول
اغلاق ازرار ثوبها بأصابع مرتجفه..
ثم اسرعت بالنوم على فراشها المفروش ارضآ وسحبت الغطاء فوق جسدها ووجها ..وهي ټدفن وجهها بداخل الوساده تكتم بكائها وشهقاتها بداخلها..
تتابعها عيون بيجاد الذي تمسك بالفراش پقسوه يمنع نفسه بصعوبه من الاندفاع خلفها وشعور بالند م والغض ب من نفسه يتصاعد بداخله
ومشاعره تحركه نحوها يريد ان يذهب اليها ويراضيها.. يخبرها ان كل حديثه هو عباره عن كذبه كبيره يقصد بها مداراة ضعفه تجاهها وعشقه الامتناهي لها.. فتحرك تجاه الفراش مجددا وكاد ان يحملها بداخل احضانه مراضيآ لها وصوت بكائها المكتوم يدمي قلبه الغارق في عشقها
ولكنه إنتفض مبتعدا فجأه بغض ب من نفسه ومن تجدد ضعفه تجاهها واسرع بارتداء بيجاما النوم وخرج من الغرفه وكأن شيا طين الچحيم تطارده..
في عصر اليوم التالي..
جلست شمس التي ترتدي فستان قطني بسيط كحلي اللون ذو نقوش بيضاء صغيره وترفع شعرها في رابطه كذيل الحصان وترتدي حذاء ابيض اللون مريح وبدون كعب وبدون اي زينه على وجهها وهي تحمل طفلها بحنان على مقعد بداخل شرفة غرفة نوم نبيله التي قربت شطيرة من الدجاج من فمها وهي تقول باسترضاء..
عشان خاطري تاكلي اي حاجه كده مينفعش يا حبيبتي هتتعبي ..
ابتسمت شمس بتوتر وهي تشعر بانعقاد معدتها وبعدم رغبتها بتناول اي طعام ..
معلش مش هقدر اكل اي حاجه دلوقتي.. شويه كده وهاكل
متابعة القراءة