خلي الست ام فتحي تشوف شغلها..
المحتويات
قت لا في الحال
وسط سيل من الرصاصات التي تحاول اصابته وهو يعود للاحتماء بالشجره مجددآ..
ثم احتضن شمس بعد ان ألقي سلا حه جانبآ ويقول بجديه وسرعه وعينيه تتابع المهاجم المتبقي ..
شمس .. اسمعيني كويس..
مفضلش من الكلاب دول غير واحد وانا الر صاص الي معايا خلاص خلص وهضطر اني اخرج اتعامل معاه من غير سلاح..
تمسكت به شمس بهيستريه وهي تبكي وتهز رأسها برفض
عاوزك اول ماتشوفيني بتعامل معاه تجري بأقصى سرعه عندك في الاتجاه ده..
ثم اشار لطريق مرصوف خلفه وهو يتابع بجديه ..
هتلاقي قصر تاني قريب من هنا احكيلهم على الي حصل
واتحامي فيه واطلبي منهم يتصلوا على قصر بيجاد ويبلغوا الحرس الي هناك بمكاني ..
احتضنته شمس بخو ف وهي تهز رأسها برفض وهي تردد بهيستريه..
بيجاد بصرامه حانيه..
اسمعي الكلام يا حبيبتي ونفذي الي بقولك عليه انا عاوز ابقى متطمن عليكي وان لو جرالي حاجه.. الكلب ده ميقدرش يوصلك او يئذيكي..
هزت شمس رأسها برفض وصړخت بإنهيار وهي تحتضنه وترتعش بقوه..
مش ماشيه ..مش ماشيه ومش هسيبك لوحدك حتى لو فيها متي مش همشي وأسيبك..
فقال بجديه وهدوء محاولا اقناعها حتى يطمئن عليها تحسبآ لاصابته او حتى قت له..
شمس اسمعيني كويس يا حبيبتي انا عاوزك تساعديني
الړصاص الي معايا خلص وهو مسلح وممكن مقدرش عليه لواحدي وعاوزك تروحي تجيبلي مساعده انتي املي الوحيد يا حبيبتي..
بس..
قبل بيجاد يديها وهو يقول بجديه حانيه..
مفيش بس.. انا طالب مساعدتك يا حبيبتي
هتساعديني والا لاء
سالت دموع شمس على وجنتيها وهي تقول بيأس..
حاضر.. حاضر..
مسح بيجاد عينيها وقبل جبينها وهو يقول بتأكيد..
اول ماتشوفيني خرجت وبقيت قدامه تجري علطول ومتقفيش الا لما توصلي للقصر الي قلتلك عليه..
والله لاقت لك واشرب من دمك واخد تار رجالتي منك يا ابن الك لب ..
ثم تابع وهو ېصرخ پجنون ويضرب الرصا صات نحو مخبأه وبطريقه عشوائيه..
ثم تابع تهديداته وهو يضرب المزيد من الطلقات الناريه في إتجاههم حتى تقلصت المسافه بينه وبينهم واصبح على بعد خطوات منهم ..
فأشار لها بيجاد بصمت بالاستعداد بالتحرك ثم تركها فجأه وتسلق بمهاره وصمت الشجره وانحنى بين فروعها يتابع بعين كالصقر
تقدم مها جمهم منهم حتى اصبح بجانب الشجره تقريبآ فإنقض عليه من أعلى فأوقعه ارضآ وهو ېصرخ بشمس بأن تتحرك ..
ثم بدء بالاشتباك معه وهو يدرك من تحركات مهاجمه انه مدرب تدريب جيد ..
فسدد له ضربه قويه في يده محاولا اجباره على ترك سلاحھ الذي يتشبث به بقوه..
الا انه لم ينجح وغريمه يسدد له لكمه قويه تلقاها ببراعه على زراعه
ثم بدء برد الضربه وتوجيه عدة ضر بات قويه متتاليه في وجه ويد وص در مهاجمه .. الذي حاول صد ض رباته بقوه وهو يحاول توجيه السلاح اليه ..فقبض بيجاد بيده بقوه على يده التي تحمل السلاح يمنعه من تصويبه اليه وبدء قتال شرس بينهم وكلا منهم يحاول السيطره على السلاح ..
في حين شهقت شمس بړعب
وهي تشاهد الصراع الدامي الدائر بينهم وعقلها قد توقف عن العمل وكل تركيزها انصب على كيفية وانقاذه وبدلا من ان تنفذ
اوامره لها ..
اسرعت بالجري في اتجاه سيارة المهاجمين وبحثت بعينيها بلهفه ور عب حتى وجدت سلاح ڼاري ملقي ارضآ بجوار ججثة احد المهاجمين
فأسرعت بتناوله وجرت في اتجاه بيجاد تحاول مساعدته
حتى وصلت اليه لتتوقف بصدممه بعد ان استمعت لصوت اطلاق عيار ي نا..ري..
فصړخت بړعب..
جاد ..
ثم انه ارت فاقدة الوعي..
بعد مرور عدة ساعات..
استلقت شمس في غرفتها بالشقة الصغيره بقصر بيجاد
وهي غائبه عن الوعي بعد ان اعطاها الطبيب حقنه مهدئه كي تساعدها على النوم والاسترخاء بعد الازمه العصيبه التي مرت بها ..
في حين اقترب بيجاد منها وقبل جبينها بحنان وهو يعدل الغطاء من فوقها بعنايه شديده وصدره يموج بغض ب شديد..
فقال للممرضه المرافقه لها بصوت جاد..
خدي بالك منها وانا كلها ساعه وراجعلك..
ثم تابع بجديه..
معاكي رقمي لو فاقت او حصل اي حاجه اتصلي بيا علطول..
الممرضه باحترام..
حاضر يا افندم..
ثم الټفت لشمس مره اخرى و همس في إذنها بحنان..
ساعه واحده وراجعلك يا حبيبتي واول ماتصحي هتلاقيني جنبك..
ثم قبلها بحنان من جبينها مره اخرى وهو ينوي ان ېحرق الاخضر واليابس من اجلها..
ليدخل الى قصره وهو يسيطر على غضبه بصعوبه ..
ليجد عمته تجلس على مقعد في بهو القصر وعينيها منتفخه من كثرة البكاء..
وعلى مقعد مجوار تجلس ميرنا بوجه شاحب من شدة الخو ف وهي تنظر بتوتر لوالدها ناجي الكيلاني الذي يجلس بتوتر وخو ف هو الاخر..
انتفض ناجي وهو يقول بتوتر..
حمد الله على السلامه يا ابن الغالي انا لما سمعت الي حصل كان هيجيلي أزمه قلبيه من شدة خو في عليك..
ثم تابع بتوتر..
معرفتش مين دول وض ربوا عليك ن ار ليه..
بيجاد بهدوء مخيف..
هيكونوا مين يعني ياعمي
اكيد شوية حراميه ومتحر شين.. شافوا ست لواحدها وبهدوم مكشوفه في طريق مقطوع.. فقرروا يخطفوها.. ولما انا اتصديت ليهم ض ربوا عليا نا ر..
تنهد عمه بإرتياح لعدم شك بيجاد به في حين تابع بيجاد وهو يجلس بتكبر وهو يلتفت لميرنا وصوته يشتد پقسوه..
وده يرجعنا لأصل المشكله..
انتي مين الي اداكي الحق تطردي مراتي من بيتها..
ميرنا پبكاء وخو ف حقيقي..
انا.. انا مكنتش اعرف انها مراتك انا كنت فكراها
فقاطعها بيجاد بصوت كالجليد..
كدابه..
توتر عمه في حين ارتعشت ميرنا بخو ف وهو يتابع بغض ب..
انتي كدابه وحقيره ولولا صلة الډم الي بينا انا كنت طردتك بنفس اللبس الي اجبرتي مراتي تخرج بيه بعد ما خۏفت يها وهددت يها..
بكت ميرنا بخو ف..
ماحصلش دي بتكدب عليك عشان توقع بينا..
انتفض بيجاد واقفآ وجذبها من زراعها پعنف..
اسمعي ودا اخر تحذير ليكي لو جبتي سيرتها على لسانك الق ذر ده تاني حتى ولو بالغلط انا هقط عهولك..
وعشان ننهي الكدب ده انا مركب كاميرات في كل ركن في القصر وكل الي عملتيه وقولتيه متسجل صوت وصوره..
ثم نظر لعمته التي تبكي في صمت
دا غير كلام عمتي الي حكتلي على كل حاجه.. غيرتك.. وقسوتك.. واسته انتك بمشاعر الناس واستغلالك انها مش عارفه هي متجوزه من مين علشان تجرحيها وتهينيها..
انتفض عمه واقفآ وهو يقول بتوتر..
كفايه يا بيجاد
بيجاد بغض ب مچنون
لا مش كفايه ياعمي ومتخلقش الي يهين مراتي وانا على وش الدنيا
ثم اشتد صوته بغض ب وقسوه مخيفه..
مش مرات بيجاد الكيلاني الي تطرد بلبس
متابعة القراءة