قاعده فالبلكونه كالعاده
أخد مفاتيح الاوضة وقفل الباب عليا وقفله بالمفاتيح من بره
فضلت امشي في الاوضة ماسكة رأسي بأيدي
– انا هتجوز ازاي ده ؟ انا مش بطيقه اصلا اووووف ياربي طلعني من اللي انا فيه ده
– بس على الاقل ضمنت ان سيف هيبقى بخير، قدري شكله كده اتجوزه وأمري لله
حاولت أنام معرفتش قعدت ساعتين اتقلب على السرير
استغربت من كده لما كنت عند سيف نمت على طول
خلاص يا سيلين انسي سيف خليه ينتبه لحياته وانا كمان استعد لحياتي السودة اللي جاية
عند سيف:
سيف صحي من النوم قام راح الحمام غسل وشه
استغرب ان سيلين مصيتحش كانت بتصحى قبله دايما
ف جه عند باب الاوضة وقال
= سيلين انتي صاحية ؟
مسمعش صوتها ف خبط على الباب
= معقولة لسه نايمة احنا 2 الضهر دلوقتي !
= طب انا هفتح الباب
بدأ يقلق عليها لان مفيش اي صوت خارج منها
ف فتح الباب لكن مش موجودة !
خرج دور عليها في البيت كله لكن برضو مش موجودة
= هتكون راحت فين ؟ ولا راحت هتشتري حاجة ؟
= ثواني بس هي متعرفش اماكن المحلات هنا أكيد مخرجتش لوحدها ! هتكون راحت فين بس
لمح سيف ورقة على الانتريه ف اخدها وفتحها
كانت من سيلين وبتقوله فيها
– انا اسفة يا دكتور لأني مشيت من غير اذنك بس اضطريت اعمل كده لأن مكنش ينفع اقعد معاك اكتر من كده انا هتجوز أسر النهاردة مش عايزة اكون سبب لأذيتك واتمنالك حياة سعيدة، Seleen
= حتى انتي ! مكنتش متوقع منك ابدا انك تتجوزيه ! هتتجوزي ازاي واحد مش بتحبيه ! هتعيشي معاه ازاي ؟؟
كنت نايمة فجأة باب الاوضة فتح وأسر دخل وقفل الباب وراه
و قرب مني اوي لغاية ما حسيت ف قومت صرخت
ف حط ايده على بوقي
– بس بتقربلي ليه دلوقتي ؟
” مش قادر اصبر الصراحة مش مصدق اننا هنتجوز اخيرا بس حاسس ان بكره بعيد
– انت جيت ليه ؟
” اه نسيت صح انا جبتلك بيجامة جميلة هتبقى اجمل لما تلبسيها اعتبريها هدية صغننة مني
طلعها وحطها قدامي
” تعرفي انتي لو حبتيني زي ما بحبك كده هجبلك اي حاجة تحلمي بيها هحط العالم كله قدامك
– طيب” البسي البيجامة عايز اشوفها عليكي
– لا مينفعش
” ليه بقا ؟
– لما نتجوز
” طيب هاتي بوس@ة
– أسر اخرج بره
” بس انا مش بمشي غير لما اخد اللي انا عايزه
مسكني غصب عني وباسني في خدي
” انا بحبك
– وانا بكرهك
” اكرهيني براحتك كده كده هتجوزك يعني هتجوزك كملي نوم يا مراتي
كان بيخرج ف تليفوني رن
لسه هشوف مين ف اخد التليفون من ايدي
و كان المتصل دكتور سيف !
لازال قيد الكتابة حتى هذه اللحظة يُمكنك العودة لقراءته مره اخرى