رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

مجبرة اني اكدبثانيا يا استاذ شريف انا مسمحلكش تتهمني بأي حاجة لاني مبعملش حاجة غلط 
شريف مقدرش يتحكم في نفسه ولا في غيرته فشدها من ايديها عليه فخبطت في صدره وشهقت وقتها روفيدا بخضة وكانت قريبة من شريف اوي وعنيهم في عيون بعض ووقتها اتكلم شريف ببحة مميزة وهو عنيه في عنيها
تنكري انك بتحبي ايهاب ابن عمك ده وعلي علاقة بيه سكتي ليه عشان انا صح مش كدة انتي بتحبيه ومش شايفة حد غيره صح يا روفيدا وقدامنا عاملة فيها البريئة وانك مفيش حد في حياتك صح 
روفيدا مكنتش بترد هي كانت مص ومة وهي بصاله وهو بيتهمها بالطريقة دي كانت مركزة في عيونه وبتقول لنفسها قد ايه هو غبي يعني للدرجادي مش حاسس بيها ولا شايفها وكمان بيتهمها انها بتحب غيره بيتهمها وهو اول واحد چرح قلبها وحب اختها ومشافهاش كان شريف باصص في عيون روفيدا ونفسه انها تتكلم او تنكر انها مش بتحب ايهاب ده بس محصلش وانتبه شريف لصوت امه وهي بتنده عليهم فبعدت روفيدا نفسها عن شريف بغض ب وهي بصاله بعتاب واخدت الاطباق وخرجت ووقف شريف وهو بيتنهد بحيرة وخرج وراها بس اتصد م ووقف مكانه اول ما سمع .
اتصد م شريف ووقف مكانه پصدمة وهو باصص في عيون روفيدا وعزيزة بتقول لسميرة امه بحيرة
والله يا ام شريف انا كنت هتجنن لما لقيت مهدي مصمم يجوز روفيدا لايهاب ابن اخوه ومبقتش عارفة اعمل ايه والواد ياختي مش ساكت رايح جاي ونازل زن هو وابوه وامه علي ودن مهدي 
استغربت سميرة وردت وهي بتشاور علي روفيدا
بس مش يمكن روفيدا موافقة يا عزيزة يعني خدتي رأيها 
ضحكت عزيزة وهي بتبص لروفيدا وبتشاور عليها بضحك
ياختييي ده البت روفيدا تطيق العما ولا تطيقهوش اومال انا وقفت لمهدي ليه ماهو عشان البت يا حبة عيني بقت تعي ط ومنعت الاكل عشان متتجوزهوش 
كان شريف واقف مص وم من اللي بيسمعه ومفيش غير عقله اللي بيردد ان روفيدا مش بتحب ايهاب زي ما ندي اختها قالتله نقل عنيه بغض ب لندي اللي اتوترت وزاغت بعنيها بعيد وكانت مش عارفة تعمل ايه وتخرج 
امن الورطة دي ازاي اما روفيدا فكانت بتبص لشريف بعتاب وكأنها بتقوله بعنيها اني مش زي ما انت فاكر انسانة مش كويسة ووحشةوانتبهت علي صوت سميرة اللي قالتلها بابتسامة
واقفة ليه يا روفيدا يلا يا حبيبتي اقعدي كلي  بس تعرفي انتي جدعة عشان موافقتيش علي ابن عمك ده اصلا تحسيه الواد ده كدة مش كويس وبتاع بنات 
ابتسمت روفيدا ابتسامة باهتة وقعدت جمب عزيزة امها عالسفرة وهي بترد علي سميرة
والله يا طنط انا من زمان وانا مش بطيقه بحسه لعبي كدة لا والجديد بقي كمان اني لقيته جايلي الجامعة انهاردة 
شهقت عزيزة پصدمة وهي بتخبط علي صدرها وقالتلها
يا نهار مش فايت هو اټجنن ده ولا إيه لا انا لازم اكلم ابوكي يشوفله صرفة معاه 
ضحكت روفيدا بتلقائية وردت علي عزيزة وهي بتقولها بضحك
اومال لو عرفتي اللي فيها كمان يا ماما عزيزة بقي هتنزليله دلوقتي حالا 
سميرة ضحكت بصوت عالي وردت علي روفيدا بغمزة
يخيبك يا روفيدا ده انتي طلعتي د مك شربات قوليلي يا بت كان جايبلك ورد ولا ايه المنيل ده 
ابتسمت روفيدا وردت علي سميرة وهي بتقولها باحراج مصطنع
لا يا طنط سميرة اصل جالي عريس تاني عند الكلية 
ضحكو كلهم ما عدا شريف اللي كان قابض علي ايديه بغض ب وهاين عليه يقوم يزعق فيها ويعترفلها انه بيحبها وانها ملكه هو وبس وندي كمان اللي كانت قاعدة متغاظة وحاسة ان روفيدا واخدة منها الجو بخفة ډمها وبراءتها وفي نفس الوقت قلقانة من شريف لانها متأكدة انه هيستغل اقرب فرصة ويعرف منها كدبت عليه ليه وقالتله ان روفيدا مرتبطة وبتحب ايهاب ابن عمها  
انتبهت ندي لروفيدا اختها وهي بتقول بتوتر وهي بتبص لعزيزة
لا ورد ايه بس يا طنط ده عريس تاني غير ايهاب 
شهقت عزيزة وردت بقلق وهي بتبص لروفيدا
وده مين ده يا روفيدا ويعرفك منين عشان يروحلك الكلية 
روفيدا كشرت وردت بضي ق علي عزيزة
لا يا ماما عزيزة ماهو انتي تعرفيه ده فارس جارنا اللي في وش بيت طنط سميرة ده 
شريف مقدرش يتحكم في نفسه وقام بغض ب مرة واحدة وهو بيقول بحدة
هو اټجنن ده ولا ايه وايه اللي يخليه يروحلك عند الكلية هو مش كلمني وانا قولتله يكلم عم مهدي علطول 
استغربت سميرة وعزيزة وروفيدا اللي بصت لشريف بحز ن وفهمت انه فارس كلمه عليها وهو كان بالنسباله عادي وكمان قاله يروح يكلم ابوها يعني هي للدرجادي مش فارقة معاه وبيعتبرها اخته مش اكتر  وانتبهت روفيدا لكلام سميرة وهي بتسأل شريف باستغراب
معقولة اللي اسمه فارس ده كلمك يا شريف طب مقولتش ليه يابني 
بص شريف لروفيدا ورد بقصد وهو بيتكلم بسخرية
عشان عارف ان الواد ده لعبي ومش بيتكلم جد واصلا مينفعهاش خالص 
روفيدا اتغاظت من كلام شريف وانه كمان عايز يتحكم فيها ويقول مين اللي ينفعها ومين اللي مينفعهاش فقامت بغض ب وردت بثقة وهي مش عارفة قالت كدة ازاي
والله كلامك ده جه متأخر اوي يا استاذ شريف لاني وافقت خلاص 
اتصد م الكل بما فيهم شريف اللي قعد پصدمة عالكرسي وهو باصص لروفيدا پصدمة وندي اللي ابتسمت بخب ث لان الموضوع جه في مصلحتها هي في الاخر 
بليل كان رايح جاي شريف في اوضته زي المچنون ومش عارف يفكر حاسس ان عقله وقف من التفكير ازاي بعد كل اللي حصل ده هتروح منه تاني بعد ما اتأكد ان مفيش حد في حياتها  كان عقله كل اللي داير فيه انها لو فعلا كدة ليه وافقت علي فارس ده رغم انها في اول كلامها مكنتش عايزاه وكانت رافضة الموضوع مكنش عارف يعمل ايه وطبعا مش هينفع يروحلها ويتقد ملها وهو اصلا خاطب اختها قبض علي ايده بغض ب اول ما افتكر ندي وكان هيتجنن ويعرف ليه كدبت عليه ليه قالتله ان روفيدا بتحب حد تاني في نفس الوقت دخلت عليه سميرة امه اللي استغربت شكله وقالتله بقلق
مالك يا شريف يابني شكلك متعص ب ومضايق ليه كدة 
شريف اتنهد بضي ق ورد وهو بيقعد عالسرير بجمود
مفيش يا امي انا بس مضايق شوية 
ردت سميرة بغموض وهي بتقعد قدامه
عشان روفيدا هتتخطب مش كدة برضه 
اتفاجأ شريف برد امه فاتوتر وقالها بتنهيدة
ليه بتقولي كدة يا امي يعني وهضايق ليه 
ردت سميرة وهي بتطبطب علي رجله بحنان
عشان انت ابني وانا حافظاك وعارفاك اكتر من اي حد في الدنيا انت بتحب روفيدا يا شريف 
شريف بص لامه وعرف ان مفيش مجال انه يتهرب منها فاتنهد بحيرة وهو بيقول
ومش عارف اعمل ايه يا امي 
سميرة اتأكدت من احساسها وان شريف فعلا بيحب روفيدا فقالتله بحز
تم نسخ الرابط