رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

لانها عارفة ان قلبها هيوجعها لو شافتهم سوا بس للاسف مكتوبلها دايما تتوجع نفخت بضي ق ووقفت قدام المراية وبصت لنفسها وبقت تسأل نفسهاهل هي وحشة عشان كدة محبهاش قالت اكيد هي كدة عشان كدة حب اختها ندي عشان احلي منها بكتير اتنهدت بحز ن وطلعت الدريس بتاعها ورمته عالسرير باهمال 
.كان واقف شريف تحت البيت مستني ندي وروفيدا واتفاجئ بفارس بيقرب عليه فنفخ بضي ق وبعدين ابتسم بمجاملة ووقتها اتكلم فارس باحراج
معلش يا استاذ شريف انا كنت عايز اخد رأيك في حاجة كدة يعني شخصية 
استغرب شريف وسأل فارس بابتسامة وهو بيطبطب علي كتفه
طبعا يا استاذ فارس اتفضل انا سامعك 
فارس اتنحنح باحراج واتكلم بتردد وهو بيشاور علي بيت روفيدا
انا بصراحة كدةكنت عايز اتقد م للانسة روفيدا وكنت خاېف احسن يرفضوني اكمني يعني شغال باليومية وفي ورشة وكدة 
قبض شريف علي ايديه عشان يتحكم في غض به وحاول ميبنش عليه ورد بهدوء عكس اللي جواه
احموالله السؤال ده تسأله لعم مهدي وانا عن نفسي شايف ان الشغل الشريف مش عي ب بس المهم هي توافق مش ابوها 
فارس ابتسم بتلقائية ورد براحة وهو بيسلم علي شريف
الله ينور عليك يا استاذ شريفريحت قلبي والله لا بالنسبة للانسة روفيدا انا متفائل وحاسس كدة انها ميالالي 
شريف مقدرش يتحكم في نفسه وسأل فارس باندفاع وغض ب
انت اتكلمت معاها وهي قالتلك انها موافقة 
فارس استغرب طريقة شريف ورد بسرعة عليه بغموض
لا طبعا انا بتكلم يعني علي القبول والحجات دياحنا برضه نفهمها وهي طايرة انت فاهم بقي 
شريف بص لفارس بسخرية ورد عليه ببرود وهو بيسيبه ويمشي
ااه منا استغربت برضهاصل الانسة روفيدا محترمة مش بتاعة الكلام ده عموما انت كلم عم مهدي واللي فيه الخير يقد مه ربنا 
فارس كان مستغرب شريف وقال بهمس بعد ما شريف سابه ومشي
وحياتك ليحصل 
قرب شريف من باب البيت وهو بيطلع التليفون من جيبه عشان يرن علي ندي بس اتفاجأ 
اتفاجأ شريف بندي وروفيدا خارجين من البيت بس سبحان الله رغم انهم اخوات بس كانو مختلفين في كل حاجة ندي جميلة بمعني الكلمة ملامح اوربية ده غير انها واخدة منهم كمان جراءتهم اما روفيدا فهي جمالها بسيط وبشرتها قمحي بس ملامحها هادية وابتسامتها بريئة ويمكن ده خلي شريف يبصلها ويبتسم بتلقائية وقبل ما يتكلم كانت سبقته ندي اللي قالت بسرعة
اتأخرنا عليك مش كدة معلش بس روفيدا اتأخرت في الجامعة وانا كنت مستنياها 
ابتسم شريف ورد بهدوء وهو باصص لروفيدا
اه منا شوفتها لما رجعت من شوية  ياريت بس منكونش واخدينها ڠصب عنها او معطلينها 
اتوترت روفيدا اول ما عيونها جت في عيون شريف وردت بابتسامة وهي بتبعد عنيها عنه
لا خالص مش كدة انا مش ورايا حاجة يعني 
نفخت ندي بضي ق وردت وهي بتبص لروفيدا بغض ب
يوووه هنفضل واقفين كدة نتكلم ولا هنمشي انهاردة 
شريف اتنحنح باحراج ورد وهو بيشاورلها تمشي
لا طبعا هنمشي يلا بينا 
حطت ندي ايديها في ايد شريف اللي اتفاجأ باللي عملته بس متكلمش ومشي معاها بهدوء ووراهم روفيدا اللي كانت باصة علي ايديهم بحز ن من غير ما تتكلم 
يعني ايه يا مهدي اللي بتقوله ده ازاي عايزني اوافق علي حاجة زي دي 
قالتها عزيزة باستغراب وهي بتقعد قدام مهدي اللي كان بيشرب الشاي ورد عليها ببرود وهو بيبصلها بطرف عنيه
زي ما سمعتي يا ام ندي روفيدا كبرت والعرسان بقت عليها وانا بصراحة بقي مش عايزها تطلع برة وايهاب ابن اخويا اولي بيها ولا ايه 
بصتله عزيزة پصدمة وردت عليه بغيظ وهي بتقوم من مكانها
روفيدا بنتي لسة بتتعلم يا مهدي وكمان يوم ما اجوزها مش هجوزها ايهاب ابن اخوك واظن انت عارف ليه كويس انا مش هرميها الرمية دي 
وقف مهدي بغض ب ورد بحدة علي عزيزة وهو بيقرب منها
انا ادري بمصلحة بنتي يا عزيزة ولا انتي عشان بنتك خلاص اتخطبت فمش عايزة بنتي هي كمان تتخطب
شهقة خرجت من عزيزة پصدمة وردت بحز ن وهي بتبص لمهدي بعتاب
اخس عليك يا مهدي وانا من امتي بفرق بين بناتي روفيدا دي انا اللي مربياها يعلم ربنا من يوم ما دخلت البيت ده وانا بعاملها يمكن احسن من بنتي اللي جايباها من بطني وبعد العمر ده كلهجاي دلوقتي تقولي بنتي وبنتك مكنش العشم يا مهدي 
اتنهد مهدي بضي ق وهو ند مان من جواه علي اللي قاله وقرب من عزيزة وباس علي راسها وقالها بند م
حقك عليا يا عزيزة انا مقصدش اللي قولته انا عارف انك ونعم الام لروفيدا ولو امها كانت عايشة مكنتش هتعمل معاها اللي انتي عملتيه بس انا يعني شايف ان ايهاب شاريها وكل شوية عاطف اخويا يكلمني عليها والواد كمان محامي قد الدنيا يعني ميتعي بش
ردت عزيزة بسرعة وقالتله بضي ق وهي بتشاورله بايدها
لا يتعي ب يا مهدي وانا وانت عارفين ان امه عقربة والواد ابن امه اوي يعني نديهم البت يبهدلوها عشان نفرح بيها نجوزها لواحد تتبهدل معاه ومع امه لا يا مهدي علي رأي المثلقاعدة الخزانة ولا جوازة الندامة وروفيدا متتعي بش بكرة يجيلها سيد سيده بس احنا منستعجلش 
اتنهد مهدي وهو بيفكر في كلام عزيزة مراته لانه عارف انها عندها حق وان ايهاب كان خاطب مرتين وسابوه عشان هو ملوش رأي وماشي بشورة امه فنفخ مهدي بضي ق ورد وهو بيقعد عالكنبة بحيرة
انتي اه عندك حق يا عزيزة بس يعني ده اخويا هقوله ايه بس لما يكلمني تاني علي البت ده هما بيتعاملو اصلا ان خلاص ايهاب خطيبها 
ردت عزيزة بخب ث وهي بتقعد جمب مهدي وبتقوله بثقة
عادي يا ابو البنات انت قول لاخوك البت لسة بتتعلم واحنا مش مستعجلين علي جوازها زي اختها بالظبط لازم تخلص جامعتها الاول وبعدين نفكر في خطوبة وجوازواهو روفيدا لسة قدامها سنة لما تخلص يعدلها ربنا يا اخويا 
حرك مهدي راسه بتفهم ورد بتفكير وهو بيبصلها وبيبتسم
ماشي يا عزيزة اما اشوف اخرتها
ابتسمت عزيزة واتنهدت براحة وردت علي مهدي وهي بتطبطب علي كتفه بحب
ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا 
كان قاعد شريف وندي جمب بعض في المطعم وقدامهم روفيدا اللي كانت بتحاول تهرب من الواقع وتتجاهل شريف وندي وهي باصة في تليفونها وفاتحة فيس بوك بس عقلها كان رافض انها تنسي وكان رافض يخرج شريف منه وخلاها كانت سرحانة فيه وفي المواقف اللي كانت بتجمعهم سوا وهي سرحانة انتبهت لصوت شريف اللي كان باصص ليها باهتمام
تحبي تاخدي ايه يا انسة روفيدا 
ابتسمت روفيدا ابتسامة رقيقة وقبل ما ترد كانت ردت ندي بغيظ
وهو مش المفروض حضرتك تسأل خطيبتك الاول يا استاذ شريف وبعدين تسأل اختها ولا ايه بالظبط 
بهتت ابتسامة روفيدا وردت بحز ن وهي بتقوم
انا اصلا مكنتش هاخد حاجة يا ندي متشكرة اوي لحضرتك يا استاذ شريف بعد
تم نسخ الرابط