رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

بكرهك يا ندي بكرهك 
ندي كانت بتسمع روفيدا وكانت بتضايق اكتر من كلامها ورغم كلام روفيدا الصريح بس ندي متأثرتش وردت عليها ببرود عكس ما كنت روفيدا بتتكلم
انتي فاكرة انك لما تقوليلي الكلمتين دول هقولك لا تصدقي عندك حق وانا اسفة لا يا روفيدا انا بقي مش فارق معايا لاني بكرهك وعمري ما حبيتك لانك دايما كل حاجة بتاخديها حتي حب امي خلتيها تكرهني وتحبك وتفضلك عني في كل حاجة وعشان كدة انا عمري ما هعتبرك اختي 
قالت ندي كلامها وخرجت وروفيدا وقتها اڼهارت عالارض وبقت تعي ط بحړقة وهي بتتمني انها تمو ت وترتاح من العڈاب اللي شايفاه فضلت شوية علي وضعها لحد ما ابتدت تهدا وفجأة سمعت صوت عالي برة فقامت بقلق وقربت من الباب وهنا الصوت وضح وعرفت صوت عزيزة وشريف معاها فاستغربت روفيدا رجوع شريف تاني بعد اللي حصل من شوية وانتبهت لكلامه اللي خلاها تبرق من الصدمة.
كانت واقفة روفيدا مص ومة وهي بتسمع شريف وهو بيحكي لمهدي ابوها كل اللي حصل مع ندي اختها من اول ما اعترفلها انه بيحبها هي وقالتله ندي انها مرتبطة بابن عمها ايهاب وكمان حكاله لما ندي هددته انها مش هتسمح انه يسيبها وبعديها اتبلت عليه واكدت عزيزة علي كلام شريف لما قالتله بتنهيدة
بنتي غلطانة يا مهدي واللي قاله شريف حصل وانا سامعاهم بودني وانا في المطبخ وعشان كدة نزلت روحت لشريف وخليته يجي يقول لانه ابن اصول ومرضاش يتكلم ويقول عاللي حصل عشان ميفضحاش قدامنا 
وبعد ما خلصت عزيزة كلامها كان مهدي باصص قدامه پصدمة ومش متخيل ان ندي ممكن تعمل كل ده فبص لندي اللي كانت بتبصله پخوف وتوتر وقالها
انا مكنتش متخيل انك بالحقارة دي انا ھقتلك بايدي واخلص من قرفك وقلبك الاسودحاول شريف يمنع مهدي من انه يضربها بس مهدي كان متعص ب ومش شايف قدامه فجريت ندي علي جوة ومهدي قعد عالكرسي وهو محتار يعمل ايه وانتبه لصوت عزيزة اللي قالتله
شريف جاي وعايز يعرف رأي روفيدا فيه يا مهدي هي من حقها تختار وهو كمان عايز يعرف رأيها فيه واذا كانت موافقة عليه ولا لأ
ردت وفاء اللي كانت متابعة اللي بيحصل بعيون زي الصقر واخيرا اتكلمت وهي بتبص لعزيزة بسخرية
مكنش يتعز يا حبيبتي بس روفيدا اتقرا فاتحتها علي ابن عمها من شوية وخلاص حددنا معاد الفرح كمان اسبوع 
واكد علي كلامها عاطف اخو مهدي وهو بيقول بحدة وهو باصص لاخوه
ايوة خلاص احنا خطبنا البت هو كلام عيال ولا ايه يا مهدي ده اتفاق رجالة
كان شريف واقف مص وم وحس ان روفيدا بتروح منه للمرة التانية وبص لمهدي وكان نفسه يكدبهم بس اتفاجأ برد مهدي لما قال بضي ق
خلاص فعلا روفيدا اتخطبت لابن عمها وكمان حتي لو مكنتش اتخطبت معدتش ينفع بعد ما الشارع كله عرف انه كان خاطب اختها 
عزيزة ردت بغض ب علي مهدي وقالتله بحدة
وانت ازاي تعمل كدة من غير ما تاخد رأي البت افرض مش موافقة روفيدا مش بيعة يا مهدي احنا هنسألها ولو اختارت شريف يبقي عشان خاطرها نوافق 
كان لسة مهدي هيرد بس اتفاجأو كلهم بصوت روفيدا اللي كانت خارجة من اوضتها وباين علي وشها اثار العياط واتكلمت بجمود
من غير ما تاخدي رأي يا ماما انا مش موافقة علي شريف لانه بالنسبالي مش اكتر من خطيب اختي وانا مفيش مشاعر من ناحيتي ليه فانا هتجوز ايهاب ابن عمي 
ابتسم ايهاب وقام وقف وهو بيقول بفرحة
اهو الرد وصل وروفيدا موافقة عليا اعتقد كدة كل حاجة وضحت 
شريف كان مص وم وقلبه بيوجعه لانه كان عنده امل انها توافق وتكون بتحبه زي ما بيحبها او عالاقل تديله فرصة كان مثبت عينه في عيون روفيدا اللي كانت بصاله بحز ن ود موعها مغرقة وشها ووقتها اتكلم شريف وهو لسة باصصلها
عندك حق كل حاجة وضحت  
هربت روفيدا من عيون شريف علي اوضتها وبقت تعي ط بحړقة وهي بتقول
ڠصب عني يا شريف سامحني بس مش هقدر ندي برضه اختي ومش هينفع يبقي فيه بينا حاجة بعد كل اللي حصل مش هينفع اكون معاك وانا عارفة انها كانت بتحبك 
روفيدا كانت بتتكلم وهي عارفة ومتأكدة ان خلاص كل حاجة انتهت من قبل ما تبدأ وعلي قد فرحة قلبها لما عرفت ان شريف بيحبها زي ما هي بتحبه بس لما فكرت في اختها وحست ان جوازها من شريف هيفضل عقبة بينها وبين ندي العمر كله قررت تنهيه 
دخل شريف البيت وهو باين علي وشه الحز ن والضي ق واول ما شافته سميرة قامت بلهفة وقربت منه وسألته پخوف
ها يا شريف طمني يابني عملت ايه وروحت لروفيدا وايه اللي حصل ما تتكلم يابني ساكت ليه 
رمي نفسه شريف عالكنبة باهمال ورد وهو بتنهد بتعب
خلاص يا امي كل حاجة انتهت روفيدا رفضتني وقدام الكل قالت انها مش عايزاني وان مفيش مشاعر من ناحيتها ليا وانها هتتجوز ابن عمها ايهاب 
شهقت سميرة پصدمة وهي بتبص لشريف ابنها وكان صعبان عليها كسرت قلبه بالطريقة دي فقربت منه 
وهي بتقوله بحزم
يبقي خلاص يا شريف انت كمان انساها هو اللي خلقها مخلقش غيرها طالما مش عاوزاك انت كمان متعوزهاش وبكرة تقابل ست ستها وتتجوز وتخلف وتنسي بنت عزيزة خالص قوم يا حبيبي وانا خلاص اتشائمت من الشقة دي وهنسيبها ونعزل 
حرك شريف راسه بموافقة من غير كلام او مناهدة وقام بهدوء دخل اوضته وهو مش عارف يشيل من عقله روفيدا وصورتها وهي بترفضه وعنيها اللي كانت مليانة د موع محبو سة اتنهد بحيرة وبعدين رمي نفسه عالسرير وكان باصص للسقف وهو بيفكر فيها وفجأة تليفونه رن فطلعه من جيبه ولقي رقم غريب فرد بتعب بس كان مفيش صوت فاستغرب وفضل شريف يسأل مين اللي بيرن بس برضه مفيش حد بيرد مع ان الخط كان مفتوح للحظة شريف قلبه قاله انها هي اللي بترن فنطق اسمها بحنين ووقتها الخط فصل فجأة فغمض شريف عينه بحيرة وكان بيتمني تكون هي اللي بترن بس للاسف فرمي شريف التليفون باهمال وطفي نور الاباچورة وهو بيستسلم للنوم وبيهرب بيه من التفكير فيها 
كانت حاضنة روفيدا التليفون وهي بتعي ط بحړقة صوته وهو حزين ومكسور بيقطع في قلبها كان نفسها تتكلم وتعترفله انها محبتش حد في الدنيا قده حبيته اكتر من نفسها اتمنت لو تقوله يجي حالا ياخدها في حض نه ويطمنها انه مش هيسيبها ويتخلي عنها اتنفضت روفيدا علي صوت فتحة عزيزة لباب القوضة ودخلت بعص بية وقربت من روفيدا وهي بتكلمها بغض ب
ممكن افهم ايه اللي هببتيه ده ايهاب مين ده اللي انتي موافقة عليه مش ده اللي كنتي مش بطيقي العما ولا تطيقيه ايه دلوقتي بقي حلو اتكلمي يا روفيدا والا مش هيحصلك كويس 
روفيد سابت التليفون واتكلمت وهي بتمسح د
تم نسخ الرابط