قصة اعترافات ساح0رة تائبه كامله

موقع أيام نيوز

تقول صاحبة القصة..
كنت أكبر ساحرة في منطقتي لمدة طويلة..و لكن الآن تبت ولله الحمد..
بدأت قصتي منذ صغري..عندما وصلت سن الزواج..كنت جميلة جدا..و كان العديدون يتمنون الإرتباط بي..فاختار والدي واحدا ولم يكن لي كلام فوق كلامه..

فبدأت أحس بأمور عجيبة تحصل معي..
عندما تزوجت سحرت في اليوم الأول لي في بيت أهل زوجي..و ازدادت النار في صدري وهربت من بيت زوجي وأنا حامل..
أكون طبيعية جدا ولكن ما إن أرى زوجي إلا وأحس بالدنيا كلها تطبق علي وكأنما يضع يده على وجهي ويخن0قني..
بدأت في طريق لا تبشر بالخير..
بدأ يأتيني رجل في المنام بلباس أبيض ووجه كالقمر..
لم أكن أعرف أنه أكبر شي0طان..
بدأ يقول لي أشياءا تقع دائما..مما جعلني متميزة في عائلتي..
صار الكل يسألني ويأخذ رأيي..
إستمريت معجبة بما أنا فيه من الحدس العجيب إلى أن جاءني بعد الولادة..
و أنا احمل إبني بين ذراعي أريد إرضاعه.. فجاءني ذاك الرجل الناصع البياض وطلب مني ألا أرض0عه  وأعطاني طفلا آخر بالمقابل يبدو طبيعيا ويريد أن نتبادل..طفل بطفل..
تحركت مشاعر الأمومة ولم أثق به هذه المرة وأخذت بسرعة إبني وأرض0عته ظانة أني أحميه..
فتوقف الرجل الأبيض عن الإلحاح ما إن دخلت أول قطرة حليب إلى جوف طفلي فصار محرما عليه..
بعد أن رفضت طلبه للمرة الأولى لم يحصل لي شيء..


و ترك إبني وشأنه لكن لم يكن ليتركني وشأني أبدا..
إستمرت زيارته لي وكنت أراه وأتحدث معه دون أن يراه غيري..
أخبرني أني قد سحرت ومن سحرني وكيف حصل ذلك بالتفصيل..
و قد صرت مملوكة لهم الآن..
و سأعيش حياة هادئة و  من أثرى الأثرياء..
و بالمقابل لن أفعل إلا شيئا بسيطا وهو....
ﻭ ﻗﺪ ﺻﺮﺕ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻬﻢ ﺍﻵﻥ..
ﻭ ﺳﺄﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺃﺛﺮﻯ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ..
ﻭ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻦ ﺃﻓﻌﻞ ﺇﻻ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻭ ﻫﻮ:
ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺣﺴﺐ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﻞ ﺷﺮﻁ ﻳﺘﻢ ﺻﻌﻮﺩ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺤﺮ:
ﻳﺎ ﺇﻣﺎ ﺇﻓﻄﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻤﺪﺍ
ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻳﺎﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ
ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺑﺪ0ﻡ ﺍﻟﺤ0ﻴﺾ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺠ0ﺎﺳﺔ
ﻗ0ﺘﻞ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ....
ﻭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ..
ﻟﻢ ﺃﻭﺍﻓﻖ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻬﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﻭ ﻫﻲ ﺇﻓﻄﺎﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻤﺪﺍ..
ﻓﺒﺪﺃ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ..
ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺼﻴﺮ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺗﻲ ﻭ ﺳﻴﺘﻜﻠﻒ ﺑﺘﺪﺭﻳﺴﻲ ﺃﻣﻮﺭﺍ ﺧﺎﺻﺔ..
ﺑﺪﺃﺕ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺃﺗﻌﻠﻢ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻄﻼﺳﻢ..
ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺃﻣﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻼﺳﻢ ﺻﺮﺕ ﻧﺠﻴﺒﺔ..
ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭ ﺃﻃﺒﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺃﻭﻻ..
ﻣﺜﻼ ﻛﺄﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻹﺣﺪﺍﻫﻦ ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ..
ﺃﻭ ﺃﺧﺒﺮ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻭ ﻏﺎﺋﺐ ﻗﺎﺩﻡ ﺃﻭ ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺎﺭﺓ..
ﺃﻭ ﺃﻥ ﺃﻳﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺫﺍﻙ ﺍﻷﻣﺮ.. ﻭ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻣﻮﺭ ﺷﻴﻄ0ﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﻀﺔ..
ﺑﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻨﺘﺸﺮ..
ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻗﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺗﻲ..
ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺻﻌﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺄﺗﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﻳﻌﻠﻤﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ..
ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﺴﺎﺣﺮ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ..
ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺳﺘﺤﻢ ﺇﻻ ﻧﺎﺩﺭﺍ..
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﻏﻠﺖ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ..
ﺻﺎﺭ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺗﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ..
ﻭ ﺻﺮﺕ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻗﺬﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ...

تم نسخ الرابط