رواية وصية امي بقلم كوكي سامح

موقع أيام نيوز

وانا مش متخيله ان فى كده

ريحتها برفيوم ولان-چرى على السرير

وحاجات تدل ان فى علاقه بينه وما بينها

قعدت وانا مصدومه ومش متخيله المنظر نفسه

كل ده وانا مش متأكده ان العلاقه بينه وما بين السكرتيرة، اصلا انا معرفش عنها غير ان اسمها

الانسه نهى وبسسسس 

غير لما لقيت بوكس هدايا مرمى على الأرض

قربت منه ولسه بمسكه بإيدى

لقيته واقع منه تيست حمل وكارت

والحلوه كاتبه فيه( حبيبى انا حامل، عاوزة اسمع منك كلمه مبروك بأنك تعقد عليه رسمى

حبيتك المخلصة نهى)

وهنا عرفت اي سبب المشكله.. ان وليد لما عرف انها حامل اضايق ومن كركبه الاوضه عرفت انه

اتخانق معاها

واتأكدت من خ-يانه وليد ليا ودى كانت أكبر دليل ان وليد لا يؤتمن

وصممت انى اخد حق اختى وحقى من عينه

سبت كل حاجه مكانها وروحت البيت قعدت

جمب اختى متحسره عليها وعلى نفسى 

كنت بصرخ من جوايا مش ده وليد اللى عرفته

واللى عا-شرته..

وابتديت اخطط صح علشان اعرف اخد حقى

وليد رجع من السفر بعد كام يوم

مع انه كان قايل يومين وطبعا اكيد مشغول مع

الحلوه نهى....

غاب عن البيت اسبوع وبعد ما رجع كنت طول الوقت بتهرب منه ومن الكلام معاه

كنت عارفه انه بيكرهه اللون الاسود بس كنت بلبسه مخصوص وطبعا بحجه مoت خديجه

كان يطلب منه اقلعه وانا مش برضى 

حتى السرير كنت ببعد عنه وانام جمب شيماء

بس كان بجح كان يدخل عليا ويقولى عاوزك

كنت ابعد عنه واقولو نفسيتى زف/ت

كان نفسى اقولوا روح ل نهى وابعد عنى

ما انا خلاص مبقتش طيقاه، ولا طايقه العيشه

معاه بعد خ-يانته ليا ولأختى شيماء بعد ما ستر

ودارى على عمايل ابوه واغتص-ابه لاختى وكمان

حملها منه اللى اجه-ضته بوقوعها من البلكونه

مكانش شاغل تفكيري غير حاجه واحده بس وهى

( الانتقام) منه هو وحمايا الو$سخ

مكنتش بسيب شيماء لوحدها خالص من خوفه عليها وطبعا بعد اللى حصل فيها

كنت خايفه من وليد لا يقل بعقله ويقول مجنونه

ويموتها وخصوصا بعد اللى حصل....

وهووووووووووو

اللى هياخد القصه من غير ما يكتب أسمى مش مسمحاه🥺 وهبلغ عنه 

ان بعد ما شيماء اتعافت وشدت حيلها وبقت كويسه انا كنت بنام معاها دايما ومعايا عز فى حضنى وفى يووم بعد الساعه ٢ بالليل حسيت

بصوت بره فى الصاله، فالاول قولت وليد

بس لقيت باب الاوضه بيتفتح عليه، عملت نفسى نايمه وسمعت صوت وليد بيتكلم بس بغضب ووشوشه: تانى ي بابا، قومت من السرير بسرعه

وبصيت من خرم الباب وشوفت

حمايا واقف معااه وبيشد مع وليد فى الكلام

وكل إللى سمعته ان وليد بيقولوا: تانى ي بابا

وبياخد من ايده المفتاح: انت عملت نسخه تانيه غير اللى اخدتها منك

رد وقاله: طول ما هى هنا انا مش هبطل

مش قادر ي وليد

وعرفت انه قد اي راجل وقح وزبال/ه

وليد: انا تعبت من عمايلك خلاص وكانت عينه على اوضتنا وخد منه المفتاح

رجعت السرير وافتكرت ان حمايا كان معاه نسخه

من مفتاح الشقه ايام التوضيب وعرفت انه بيعمل

علاقه مع اختى فى شقتى وعلى سريرى

اتجننت وزاد جوايا الانتقام اكتر

ورغم كده بقيت انزل عند حماتى كتير من غير شيماء، كنت براقب حمايا ونفسى اعرف عنه كل حاجه، هو ليه بيعمل كده...

وفى يوم سمعت صوته عالى مع حسن

ولقيت حسن خارج يجرى وبيزعق وحط فى حجرى شريط برشام وقالى: خبى ده بسرعه

انا اتخضيت ولما شوفته عرفت انه المنوم

حمايا كان بيزعق وخد بعضه ونزل المحل

سألت حسن فى اي: مفيش

تم نسخ الرابط