رواية وصية امي بقلم كوكي سامح
كل ده وانا فى حاله ذهول
قعدت فى الصاله على كنبه الانتريه ومش قادره
اخد نفسى ولا استوعب ان شيماء مش موجوده
معايا
من الباب، ناديت عليه: وليد، رجع خطوه لورا
وبصلى اوى وعينه كلها حزن: نعم
فرحہ بخوف: هترجع وهى معاك صح، صح؟
وليد بابتسامه واطمئنان: ان شاء الله ي حبيبتى
__ كنت قاعده مكانى ونسيت ان حسن كان موجود قبل ما اطلع الشقه وسألت نفسى
هو راح فين ده كان لسه موجود هنا
قومت زى المجنونه وخبطت على اوضته بس الباب كان موارب فتحته ودخلت ومن كتر تفكير
كنت بدور فى الاوضه لدرجه دورت فى الدولاب
وتحت السرير بس شوفت حاجه غريبه فى هدوم حسن، شريط برشام ومفهوش غير حبايه واحد
استغربت جدا وتنحت وسألت نفسى اي الشريط ده ويا ترى بتاع اي بالظبط فى نفسها( يمكن حسن تعبان ولا حاجه، بس هو كويس وصحته كويسه جدا، طيب وهغلب نفسى ليه انا هاخد الشريط واسأل فى الصيدليه واعرف بتاع اي) وخبته فى ص-در*ها..
حسن هو اس البلاوى دى كلها واكيد اختى معاه
اصل بنت معاقه مش عارفه حاجه فى الدنيا
غير امى الله يرحمها وانا وأهل جوزى وليد وبس
هتروح فين!؟ اكيد معاه.
وكل ده وتفكيرى ان ممكن يكون وليد مدورش كويس ده غير ان اخوه حسن كان موجود
ودلوقتى مش موجود واكيد مش صدفه انه
يختفى فى التوقيت ده
دخلت على حماتى الاوضه وبردوا كانت نايمه
زى ما سبتها قربت منها وحاولت اصحيها
بس مصحيتش، مكانتش حاسه بيا أصلا
ضلت ادور وانا بقول وبنادى: شيمااااء
كنت بعيط عياط هسيترى ومش قادره اسيطر على اعصابى
كان صوتى مسمع اركان البيت كله
وفجأه اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الارض
والغريبه ان حماتى كل ده ولسه نايمه
قومت وخرجت من الاوضه وانا جسمى بيرتعش
لمجرد انى افكر ان اختى المعاقه ضاعت
ومش لاقياها بجد صعب اوووووى😭
وفجأه سمعت صوت نازل من على السلم
جريت وانا فرحانه اكيد شيماء
ببص لقيت فى وشى حسن كان نازل من فوق
السطوح وحاطط الهاند فرى فى ودانه
وبيتكلم فى الفون، بصلى اوى واتخض
لما قولتلوا: شيماء معاااك
حسن: لأ، ليه هى راحت فين؟
فرحہ: ما انا بسألك هى معاك
حسن: ما انا جاوبت عليكى، مش معايا
فرحہ بصت على فوق وسألته: انت كنت فوق
بتعمل اي؟
حسن: كان معايا فون وطلعت اتكلم فوق لان زى ما انتى عارفه الدور بتاعنا هنا الشبكه فيه ضايعه
فرحہ: اه اه وسابته وقبل ما تطلع على شقتها
حسن: مقولتليش شيماء راحت فين؟
فرحہ بعياط: معرفش
حسن: طيب وليد عرف ولا اكلمه
فرحہ: وليد نزل يدور عليها ومعاه اكرامى
فى نفسها ( عند شك فيك وشكى ميخيبش ابدا
انا حاسه انك انتى اللى ورا اختفاء اختى)
حسن: انا كمان هنزل ادور عليها وان شاء الله
هنلاقيها