رواية في قبضه الاقدار الجزء الاول
المحتويات
أنا كنت مفكراها مجرد علاقه زماله لكن أكتشفت بعد كدا أنهم بيحبوا بعض . و بصراحه أنا غير راضيه عن العلاقه دي . و كمان أختي لسه صغيرة
سالم بتهكم
و الصغيرة دي عندها كام سنه
أهتزت عيناها قليلا قبل أن تقول بهدوء
٢١ سنه
رفع سالم إحدي حاجبيه قبل أن يقول بسخريه مبطنه
واضح أنها صغيره فعلا ! أقدر اعرف إيه سبب رفضك لعلاقتهم
عشان أخوك مش مناسب لأختي
سالم بتهكم
حازم الوزان مش مناسب لأختك !
شعرت فرح بالمعني المبطن لكلماته فقالت مؤكده علي كل حرف تفوهت به
لاحت إبتسامه ساخرة علي شفتيه قبل أن يقول بتسليه
طب ما تقولي الكلام دا ليها ! جايه تقوليهولي ليه
شعرت فرح بالتسليه في حديثه لذا قالت بجفاء
ماهو لو الموضوع بالبساطة دي أكيد مكنتش هتعب نفسي و آجي أقابلك و أطلب منك تبعده عنها . و خصوصا إني طلبت منه دا و هو ملتزمش بوعده معايا
أنتي بتشوفيه
ذلك الرجل كان يثير بداخلها شعور عارم من الحنق لا تعلم سببه و لكنها أرادت أن تعكر صفو ملامحه الجامدة لذا قالت بهدوء و تشفي
شفته مره واحده لما كان جاي يطلب إيدها مني !
بالفعل و كما توقعت تغيرت كل ملامحه و إنمحت نظراته الساخرة و رأت بعضا من الدهشه الممزوجه بالڠضب الذي جعله يقول بهسيس خشن
فرح بتأكيد
آه. جه طلبها مني من حوالي شهر و أنا رفضت و طلبت منه يبعد عنها و هو وعدني بدا و بعد كدا أكتشفت أنه ملتزمش بوعده معايا .
في البدايه كان مصډوما من حديثها و لكن سرعان ما إنمحت الصدمه و حل محلها ڠضب كبير نجح في إخفاؤه و قد وصل إلي نتيجتين إما أن أخاه قد جن ليفعل فعلته النكراء تلك ام أن تلك الفتاة تكذب و سوف يكتشف هذا الآن لذا قال بنبرة قويه
فرح بإتزان
مش عايزة أكون قليله الذوق بس المميزات إلي حضرتك قولتها دي أسبابي لرفضه و تحديدا أنه إبن ناس . لإني عارفه أن الناس دي أكيد عايزين عروسه لابنهم تكون من نفس مستواهم الاجتماعي. و إحنا أقصد والدي الله يرحمه كان موظف يعني ظروفنا مهما كانت كويسه بس بردو علي قدنا !
ما
يمكن دي
وجهة نظرك إنتي بس !
فرح بعدم فهم
مفهمتش
تقصد إيه
سالم بلهجه فظه
ممكن إنتي شايفه أن حياتكوا كويسه بس أختك لا . و مش عاحبها حياتها فحبت تغيرها للأحسن بإرتباطها بحازم.
تملكها ڠضب جارف حين إستشعرت الإهانه
بين كلماته و أنه يظن بأن اختها صائدة ثروات لذا
قالت بلهجه قويه
سالم بيه أنا مسمحلكش . أختي مش من النوع دا . جنه قنوعه جدا و إن كانت متعلقه بحازم فعشان راسملها دور العاشق الولهان و هي بحكم أنها لسه صغيرة و مراهقه متعلقه بيه و مش شايفه غيره
توقعت منه كل شئ إلا هذا السؤال المباغت حين قال بلهجه صلفه
أنسه فرح إنتي مخطوبه
إرتبكت لثوان و لم تفهم ما المغزي من سؤاله المباغت و لم تسنح لها الفرصه للتفكير فأجابت بعفويه
لا
متابعة القراءة