اسكريبت قلبي المتيم _ بقلم فيروز _
المحتويات
نسيت أنك طلقتنى !
مسح بإيدة على وشة وقال.. ممكن متلعبيش بأعصابى !.. مسكنى من كتفى ودور وشى ناحيتة وقال بجدية وهو بيبص فى عيونى أنت هنا لية !
لوهلة كنت هتلغبط.. بس تماسكت.. وشلت إيدية پحقد وأنا بقول ميخصكش.. بدل ما أنت فاتح صدرك كدا وبتسأل ببجاحة ولا كان حاجة حصلت روح شوف مراتك بتعمل إية من وراك.. !
خدت كيسة الدوا.. ومشيت من قدامة بسرعة.. جرى ورايا ومسك إيدى وقال الدوا دا لمين !
مسألش عنها !.. بصتلة وقولت أنت مسمعتش أنا قولت إية !
على صوتة وقال ردى علياا يا ريييم !
شوفت التوتر فعلا فى عيونة.. مش عارفة إزاى صعب عليا.. قولت بخفوت لحبيبة.. تعبانة شوية..
قولت من غير مقاوحة.. عندها التهاب فى الأذن..
ضم إيدى جامد وقال ينفع أشوفها.. ارجوك يا ريم..
سحبت إيدى ببطء وأنا جسمى بيترعش.. قولت لو يهمك الموضوع...
جة معايا مكان ما ماما كانت قاعدة مستنيانى... كان قلقان فعلا.. عرفت من عيونة الزايغة.. والدموع إلى اتجمعت فى عينية لما شاف حبيبة..
ناولتهالة.. ضمھا لحضنة.. وكان بيحاول يسيطر على دموعة !.. هو عيسى عنده انفصام !
عيسى بحب أنا هنا يا حبيبة بابا.. بيبو.. حبيبى.. أنت تعبانة .. ألف سلامة عليكى.. ياريتنى كنت أنا.. كنت أنا وأنت لا..
صحيت و فتحت عينها أفتكرت هتعيط بسبب التعب.. لقيتها بصت لعيسى.. وفضلت سارحة فى ملامحة شوية.. وفى الاخر إبتسمت.. ونامت تانى فى حضنة براحة..
ضمھا اكتر لية.. وفى الاخر بص لساعتة وقال بإستعجال وهو بيناولهالى.. سمى عليها.. باسها من راسها.. ورفع راسة بصلى وهو بيقول خلى بالك عليها.. ولو احتجتى أى حاجة
أنا رقمى معاكى مغيرتوش..
وسابنا ومشى.. وسط دهشة من ماما.. وصدمة منى كل حاجة فية اتغيرت عن يومها.. حتى نظرة العيون !
جاوبت بسرحان فإلى حصل.. معنديش فكرة.. عيسى بقى بالنسبالى لغز بعد ما كنت فاكرة إنى فاهماة كويس !
فى البيت
إديت لحبيبة الدوا..و نيمتها..طلعت الصالة لقيت ماما قاعدة وهى حاطة إيدها على خدها وبصالى..
ماما بجدية لحد امتى كنت هتفضلى مخبية
ضميت حواجبى.. مخبية إية
ماما علاقتك ب ركان !
عيونى وسعت پصدمة.. وقولت بتوتر أنت.. مين قالك
ماما لما روحتى الصيدلية وسيبتى تلفونك معايا.. فضل يرن عليكى ويبعتلك فى رسايل.. تعرفى يا ريم أنت متناقضة اكتر من عيسى !
قربت منها وأنا بفرك فإيدى.. متقارننيش بالإنسان دا لو سمحتى..
ماما لا ماهى أصل حكايتك غريبة ! كنت محموقة أوى واحنا بنقولك إتجوزى وشوفى حياتك.. ودلوقتى مسمية ركان على التلفون حبيبى !
خدودى احمرت.. واتكلمت بخجل الله.. ما كل حاجة بتتغير فى الدنيا.. وقفت عليا أنا.. وبعدين مش دا إلى كنتو عايزينة !
ماما بضحك مكناش عايزين غير كدا وحياتك.. بس بالهداوة وبراحة.. فهمينى أنا أمك ازاى دا حصل
لقيتها بصالى بإهتمام وبتشاورلى أقعد جنبها.. ملقتش مفر قولت وأنا ببص على إيدى بكسوف قالى أنة لسة بيحبنى.. ومش قادر ينسى حبى.. قلبى مال ناحيتة.. مش عارفة دا من ضعفى فى الفترة دى ولا لأن حبة زغلل عينيا وخلانى أقع فى حبة بجد !.. بس إلى اعرفه إنى محتاجاة جنبى وروحى بتستريح فى وجودة بقربى.. أنا كنت مفكرة أن دلوقتى مش وقت مناسب للكلام دا كنت عايزة أدى اهتمامى كلة لحبيبة.. بس ركان خلاه وقت مناسب ڠصب.. لانة الشخص المناسب.. !
بصتلى ماما وقالت دا الحب ۏلع فى الدرة !
خدودى احمرت اكتر يا مااما بقااا الله متندمنيش أنى قولتلك !
بعد إسبوع
حبيبة خفت وبقت كويسة جدا.. كنت منيماها على السرير بتلعب
متابعة القراءة