اسكريبت قلبي المتيم _ بقلم فيروز _
المحتويات
متعصب للدرجادى.. كان بيتكلم وهو مش ملاحق ياخد نفسة من الضړب بقى تعمل فى بنتى أنا كدا !.. بنتى إلى كانت عايشة فى بيتها ملكة ووافقت على واحد معفن زيك.. وشافت معاك الويل وفى الاخر دا جازتها !.. أنت محدش هيقدر يحوشك من تحت إيدى النهاردة !
ماما كانت واقفة بتبص پشماتة وبكرة وهى وخدانى فى حضنها.. دفنت راسى فى حضنها وأنا مغمضة عينى.. مكنتش عايزة أشوف المشهد دا.. قلبى مكنش هيستحمل !
بابا بصلة پغضب يعنى انت موافق على إلى إبنك عملة !
حمايا لا طبعا... لو عليا فأنا عايز اكمل علية.. بس الامور دى متتحلش كدا.. اهدى بصلى وقالى روحى يا بنتى أعملى لأبوكى شوية ليمون..
وأنا داخلة المطبخ... شوفت جاكلين وهى واقفة مدارية.. كانت عمالة تتابع المشهد من ورا.. دخلت من غير ما اتعامل معاها...
وأنا بقلب السكر.. سمعت صوت عياطها وهى بتقول حرام كدا.. حرام عليكو كلكو.. ع..عيسى مش وحش
روحت عند بابا.. لقيتة هدى شوية.. وعيسى قاعد جنب أمة إلى بصتلى نظرة تصلح كشتيمة أول ما شافتنى.. نظرة كلها حقد وغل...
أديت لبابا الكوباية... شرب شوية وقال لحمايا الموضوع مفيش فية حاجة تتصلح يا حاج .. كرامة بنتى من كرامتى والى يزعلها يزعلنى.. مش بعد ما كسرتوها وجرحتوا كرامتها.. جايين دلوقتى تقولوا معلش !..
هنا صړخت حماتى لا كدا كتيير ! يعنى تخرشموا الواد وكمان تتشرطوا !.. جرا إية يا حاج !
حمايا بحدة فوززية !.. أهدى... إبنك هو إلى غلطان.. أستاذ محمود مشرطش علينا فى الجوازة دى غير فى إن عيسى يراعى بنتة ويحفظلها كرامتها.. إنت شايفاة عمل كدا !
قاطعها حمايا ردى !
قالت پخوف لا.. بس يعنى الواد يجيب منين يدفع مؤخر وقايمة و..
هنا رديت عليها.. مش كنتى بتقولى إبنك جدع ويقدر يفتح بيتين وتلاتة !.. عايزين نشوف الجدعنة دى يا حماتى.. وبشاير الشغل بتاع برا !
قولت جملتى الاخيرة بحسرة وانا بصالة...كان عيسى قاعد ساكت وكأنة فى عالم تانى... مهتمتش.. وقولت بحدة عيسى.. طلقنى..
لأول مرة يرفع وشة من اول القاعدة.. نظر فى عينى مباشرة.. نظرة خلت قلبى يتهز.. حسيت إن نفسى راح لثوانى..
مفوقتش من الاضطراب إلى حاصلى غير على صوتة وهو بيقول أنت طالق يا ريم...
سكت ومكلمش حسيتة تعبان.. بالرغم من الوقت البسيط إلى قضاة معايا بعد الجواز.. لكنى بفهم الى جواة بسهولة....
حماتى قالت بكيد.. بالتلاتة يا عيسى.. طلقها بالتلاتة.. لو وصلت لكدا يبقى مش عايزين أمل أن العلاقة دى ترجع تاانى !...
غمض عينية.. وقال بصعوبة أنت طالق بالتلاتة يا ريم..
غمضت عينى ودموعى نزلت.. قولت بتعب أنا هدخل ألم هدومى..
مكنتش شايفة قدامى من كتر العياط.. مكنتش اتخيل فى يوم هنفترق.. أنا.. كنت بتمنى مع كل غمضة عين إن كل دا يطلع كابوس... وفى الحقيقة أنا وحبيبة نطلع نايمين فى حضڼ عيسى ...
جهزت حاجتى... وأنا خارجة لقيت جاكلين.. بتبصلى بنفس النظرة وهى بټعيط.. كأنها هى الضحېة هنا.. كإن أنا إلى غلطانة !... مسكت اعصابى وروحت عند بابا..
كان
متابعة القراءة