قصة امرأة تبرعت بعينها لزوجها كاملة اكثر من رائعه
المحتويات
ﺍﻷﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻩ. ﻓﺠﻤﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﻭﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻪ ﻭﺷﻜﺮﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﻓﺎﺋﻬﺎ ﻭﺣﺒﻬﺎ ﻟﻪ.. ﻭﺃﺧﺰﻭﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﺰﻛﺎﺭﻳﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ..
ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﺃﻟﺒﻮﻡ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ.........
ﻳﺎﺃﻟﻬﻲ ﻛﻴﻒ ﺳﺄﻛﻤﻞ ﺑﺎﻗﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺭﺍﺀ..........
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﻱ.. ﻭﻗﺎﻟﺖ..
ﻣﺎﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﺎﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ.. ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻟﻘﺪ ﻗﺪﻣﺘﻲ ﻟﻲ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻟﻦ ﺃﻧﺴﺎﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ.. ﻓﻠﻮﻻﻛﻲ ﻟﻜﻨﺖ ﺍﻵﻥ ﺃﻋﻤﻰ !!!
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮﻙ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﺑﻲ.. ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺃﺛﻤﻦ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ.. ﻭﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﺃﺑﻲ ﺍﻷﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ. ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺑﺠﺪ ﻭﻧﺸﺎﻁ..... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﻜﻲ ﺫﺍﻟﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ..
ﻟﺪﻱ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻟﻦ ﺃﺗﺄﺧﺮ !!! ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺧﺬﻧﻲ ﻣﻌﻚ.. ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬﻧﻲ ﻣﻌﻚ...
ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺫﺍﻫﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﻪ !!!! ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ....
ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ...
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻠﺲ.. ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﺧﺮﺍ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ. ﺷﺒﺎﺏ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ.. ﺭﺟﺎﺀ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻤﺰﺡ ﻣﻌﻪ.... ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ.. ﻓﻮﻗﻒ ﻭﻗﺎﻝ..
ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺭﻓﺎﻕ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻏﻴﺮ ﺫﺍﻟﻚ.. ﻭﺫﻫﺐ ﻣﺴﺮﻋﺎ..
ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻘﺪ ﻋﺪﺕ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﻣﺎﻷﻣﺮ !!!ﻗﺎﻝ.. ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺮﻫﻖ ﻛﺜﻴﺮﺍ.. ﻭﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺎﻡ..
ﻫﻲ ﺃﺧﺮﺟﻲ ﻭﺃﺗﺮﻛﻴﻨﻲ ﻭﺣﻴﺪﺍ...
ﺃﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ..
ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻨﻲ.. ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ.. ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺃﺑﻲ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ..
ﻭﻟﻘﺪ ﺃﻭﻛﻞ ﺃﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﻟﺮﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ..
ﻟﺬﺍﻟﻚ ﺑﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺭﺣﻞ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﻪ...
ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺣﺎﻣﻞ.. ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻬﺘﻢ ﻷﻣﺮﻫﻤﺎ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﻘﺪﻡ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ... ﻓﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ..
ﻟﻜﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﺟﻞ ﺷﻬﻢ.. ﻭﻟﻴﺲ ﺗﺎﻓﻪ ﻣﺜﻠﻲ.. ﺳﻮﻑ ﻳﻬﺘﻢ ﻷﻣﺮﻫﻤﺎ.. ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻬﻤﺎ ﻭﺣﻴﺪﻳﻦ.. ﻭﺧﻠﺪ ﻟﻠﻨﻮﻡ...
ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻃﻔﻼ ﺃﺳﻤﺘﻪ ﻭﻓﺎ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺯﻭﺝ ﺃﻡ ﻭﻓﺎ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﻪ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﺘﺄﺛﺮ ﺑﻤﺮﺿﻪ. ﻓﺘﺮﻙ ﺃﺑﻨﺘﻪ ﻭﺣﻔﻴﺪﻩ ﻟﻠﻘﺪﺭ...
ﺃﺻﺒﺢ ﻭﻓﺎ ﻭﺃﻣﻪ ﻓﻘﻴﺮﻳﻦ ﺟﺪﺍ.. ﻓﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻪ.. ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﻮﻉ ﻭﻓﺎ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﻔﺘﺤﻪ ﻭﺗﻨﻈﺮ
متابعة القراءة