نبي الله سليمان والافعى سية
فقال لها سليمان عليه السلام أعطيك عهد الله وميثاقه أن لا يصيبك مكروه ما لم يكن يخالف شرع الله.
فقالت الأفعى هذه المدينة أنعم الله على أهلها ولكنهم طغوا وبغوا في الأرض فقلل الله عليهم النعيم الذي كانوا عليه عسى أن يتعظون ولكن لا فائدة فسلطني الله عليهم وصرت أنفث من سمي في الماء الموجود في بئر المدينة حتى ماټوا جميعا..
أمر پقتل الأفعى.
فقالت يارسول الله أنت أعطيتني عهد الله وميثاقه.
فقال لها سليمان عليه السلام أنا أعطيتك عهد الله وميثاقه أن لا أخالف شرع الله وأنتي لم ټقتلي شخص واحد فقط ولكنك قټلتي مدينة كاملة....
فلما قټلوها أخذ سليمان عليه السلام أسنانها وعلقھا على باب المدينة..
فيقولون هذه أنياب لأفعى أسمها سية.
وبعد مرور الزمن صار الناس يختصرون الكلام ففي البداية كانوا يقولون....
هذه أنياب لأفعى أسمها سية وبعدها صاروا يقولون..
أنياب سية وبعدها يقولون..
نابلسية
فصار أسم المدينة نابلسية نسبة لأنياب الأفعى التي أسمها سية