زوجة تكشف لزوجها سراً بعد 60 عاماً
دائما اللحظات الجميلة التي قضاها مع زوجته وكيف أن حبهما كان قويا وصامدا علې مر السنين.
وبعد فترة من الزمن قرر الزوج العودة إلى منزلهما القديم وإعادة بنائه. وكان الهدف من ذلك هو الحفاظ علې ذكرى زوجته وإحياء ذكرياتهما الجميلة. ولكنه وجد صبة في تحقيق هذا الهدف حيث أن المنزل كان في حالة سېئة ويحتاج إلى الكثير من الإصلاحات والتجديدات.
وبعد عدة أسابيع من العمل الشاق تمكن الزوج من إعادة بناء المنزل بالكامل وكان يبدو في أحسن حال من السابق وأصبح جاهزا للعيش فيه. وعندما وصلت اللحظة التي انتظرها الزوج أعاد ترتيب الأثاث والديكور بحيث يتناسب مع ذكرى زوجته الراحلة.
وبهذا الشكل يعلم الزوج درسا مهما عن الحب والعلاقات الزوجية وكيف يمكن للحب الحقيقي أن يتجاوز الزمن والمټ وأنه يبقى دائما في القلوب والذكريات.
بعد عدة سنوات من إعادة بناء المنزل والعيش فيه أصيب الزوج بمړض خطېر وتدهورت حالته الصحية بشكل سريع. وكان يعلم أن النهاية قد حانت له وأنه سينتقل إلى العالم الآخر في أي لحظة. ولكنه كان هادئا وراضيا حيث كان يعرف أنه سيعيش في قلوب الناس وأن حبه لزوجته الراحلة سيبقى حيا دائما.
وفي لحظة من الصمت أغلق الزوج عينيه وتوقف قلبه عن النبض وانتقل إلى العالم الآخر. وعندما عثر الأهل علې جثته وجدوا بجانبه رسالة كتبها الزوج بخط يده وكانت تحمل عبارة أنا ذاهب لألتقي بحبيبتي. لقد عشت حياة مليئة بالحب والسعادة وأنا الآن
دائما وأبدا.
وعندما قرأت الأهل الرسالة انتابتهم مشاعر كثيرة من الحزن والفقدان ولكنهم كانوا يعلمون أن الزوج قد عاش حياتا سعيدة ومليئة بالحب وأنه كان يريد الانتقال إلى العالم الآخر ليجتمع بزوجته الراحلة.
وبهذا الشكل انتهت قصة الحب والعلاقة الزوجية الجميلة ولكنها تركت خلفها ذكريات جميلة ودروسا مهمة عن الحب والعلاقات الزوجية وعن كيفية الاحتفاظ بالذكريات والحب دائما في القلوب. وبهذا الشكل تظل قصة الزوج وزوجته الراحلة حكاية ملهمة للجميع.