قصة سامح شاب ٢٩ سنه من سكان القاهره خريج كلية ألسن

موقع أيام نيوز

- بحثت برقم تليفونك ولاقيتك، قولى مالك متضايق ليه وكاتب لماذا يارب تركتنى..
حكيتله عن اللى حصل فى الوظيفه وقد ايه اتظلمت عشان مش معايا واسطه..

لاقيته بيقولى ولا يهمك تحب تسافر المانيا..؟
انا قريت رسالته دى واتثبت مكانى مابقتش عارف انطق بنص كلمه، تلقائيًا لاقيتنى بقوله انت بتتكلم جد ؟
قالى انا مستثمر فى المانيا بقالى اكتر من ٣٨ سنه، ودى اقل حاجه ممكن أقدمهالك على الخدمه العظيمه اللى إنت قدمتهالي..

عدت الأيام وصدق الراجل فى وعده وسافرت وسهّل ليا كل إجراءات الإقامه والشغل..

الغريب بقى إنى لما قابلت صحابى هناك إستغربوا جدا وسألونى انت جيت المانيا إزاى..

قولتلهم وانا مبتسم.. جيت بالتاكسى

وحاكيتلهم حكايه الراجل اللى نقلته المستشفى بالتاكسى ساعة الإمتحان، وهو اللى ساعدنى آجى هنا..

كنت بحلم بمنحه دراسيه كام شهر فى ألمانيا عشان ارجع اشتغل فى مصر، لكن حكمة وترتيب ربنا العجيبه جدًا، رزقنى بإقامه دائمه فى المانيا بشغل أحسن وأفضل من مصر بكتير..

حقا

ان الله لا ينسى كوب ماء بارد قدمته من أجله..

لذا إرمى خبزك على وجه المياه..ستجده ولو بعد حين.. لا تنتظر مقابلا من البشر بل كن دائمًا مع الله....ووعد منه لن. ينساك أبدًا.

 

تم نسخ الرابط