قصه حقيقيه أحلام امرأة م١ت زوجها وهي في سن صغيرة

موقع أيام نيوز

الجارة: انتوا متعرفوش اللي حصل ؟!!..

مرام بخوف ولهفة: ماذا حدث ؟!

الجارة: زوجها طلقها، بعد ما تبين أن ابنتها سيئة السمعة، وتدخل شقق مشبوهة،

ثم بعد ذلك تراكم عليها إيجار الشقة، فطردتها صاحبة البيت..

تسمع مرام وتشعر بحرقة القلب على أمها وأختها، ونست ما فعلوه بها، ولم يبقى في قلبها الكبير، إلا الحب والرأفة.. ثم تسأل الجارة، ’’ ألم تعلمي إلى أين ذهبوا ؟! ‘‘..

الجارة: مشوا من البلد، ولا نعلم إلى أين !.

يرجعوا إلى البيت.. أستاذة رجاء تهدئ من روع مرام، وتقول لها:

’’ الظلم ظلمات، يا مرام، وربك يمهل ولا يهمل ‘‘.بدأت الدراسة في كلية الطب، أخذت مرام عقد الجدة، لتبيعه.. رفضت الأستاذة رجاء، وقالت لها ’’ يا مرام، نحن أغنياء، والمال مالك، وأنتي الآن ابنتنا، ونحن ملزمون بالإنفاق عليكي، فاحتفظي بعقد جدتك. ‘‘.دخلت مرام الجامعة، وكانت تنجح بتفوق، وفي السنة قبل الأخيرة، م١ت زوج رجاء !..

و أوصى زوجته قبل أن يموت، أنه سيترك نصف ثروته لمرام، وبالفعل كتب لها ذلك.. مرام: لن أنسى ما حييت ما فعلتماه معي يا أمي ♥، سأظل خادمة لكي العمر كله، ولن أوفيكم حقكم أبدا.

الأستاذة رجاء: الشكر لكي أنتي يا مرام، منحتي حياتنا البهجة والسعادة، وأصبحت عندي بنت دكتورة ♥.أنتهت مرام الجامعة، بتفوق، وتعينت معيدة بها، وفي يوم تكريمها، وأمام جمع كبير من الناس ; شكرت على الملأ، أمها الغالية رجاء، وأهدتها في ذلك اليوم هدية.

عملت مرام في مستشفى كبير في المدينة، وهناك تقابلك مع دكتورعادل الذي كان يكبرها بثمن سنوات … أحبها وتزوجها، وباركت الأستاذة رجاء هذا الزواج.

انتقلت مرام إلى عش الزوجية، فيلا خاصة بالدكتور عادل، واشترطت مرام على الدكتور عادل، أن يخصص مكان لأمها الأستاذة رجاء ؛ فرحب الرجل.توالت الشهور تلو الشهور، وفي يوم، خرج الزوجان إلى المستشفى، يأخذ دكتور عادل مرام في يده، ويشعر أنه أسعد رجل في العالم، ومرام كذلك..

و على بوابة المستشفى، تجري نحوه بسرعة، ممرضة.. ’’ دكتور عادل، هناك حالة خطرة … فتاة ألقت بنفسها أمام سيارة !، ونريد انقاذها ‘‘..

يجري دكتور عادل إلى حجرة العناية المركزة.المستشفى كلها تحكي عن هذه الفتاة الجميلة، التي حاولت الانتحار، وعن أمها التي تجلس أمام باب العناية تبكي..

سمعت مرام بحديثهم، فأشفقت عليهم، وذهبت لتشارك زوجها لإنقاذ هذه الفتاة..

دخلت إلى حجرة العناية.. مرام في نفسها ’’ يا إلهي !.. أختي منار !!! ‘‘..

تم نسخ الرابط