كنت شاكك ان مراتى بتخوني ولكن كانت المفاجاة
أنا كُنت شاكِك إن مراتي بتخـ.ـونني...
لكن الحقيقة كانِت أسوأ من كدا بكتير!
الموضوع بدأ بريحة غريبة في البيت، ريحة وحـ.ـشة ومش مقبولة أبدًا، وأنا شخص بيهتَم بنضافته جدًا، عشان كدا في البداية شكيت إن مُمكِن تكون مراتي نِسَت حاجة هنا أو هنا وهي بتنضَّف وهي سبب الريحة..
وفعلًا... قعدت أدوَّر في كُل مكان في البيت لحَد ما لقيت مصدَر الريحة...
حتة جِـلد ناشفة شكلها غريب شوية... زي ما تكون جلد فِراخ أو دهون أو حاجة زي كدا!
بس دي كانِت واقعة جنب السرير... وأنا عُمري ما كلت في السرير أصلًا، عشان كدا الموضوع كان غريب شويتين...
بس عادي... يمكِن مراتي جاعِت وأنا في الشُغل
وأكلِت هنا ولا حاجة..
رميت حتة الجـ.ـلد وخلاص... قرَّرت أنسى الموضوع شوية!
بس بعد شوية... شكي زاد أكتر!
خصوصًا لما لقيت خُصلة الشعر... كُنت راجِع من الشُغل تعبان شوية، قرَّرت أنام ولمَّا أصحى أتغدى أو أشوف حاجة أعمِلها، بس كُنت حاسِس بحاجة بتشــوكني في جسمي، فضلت أتقلِّب يمين وشمال، لحَد ما يأست من النوم، وكدا كدا الجوع كان بدأ يُقرص معدتي، فخلاص... مش هنام تاني.
قُمت... بس قبل ما أخرُج من الأوضة، قرَّرت أشوف إيه اللي كان بيخربشـني، فوجئِت إنها خُصلة شعر خشنة، لونها أسود غامِق، بس أنا شعري بني فاتِح، وناعِم مش خشن!
كمان دي خُصلة شعر قُصيَّرة... يعني مش من شعر مراتي!
ناديت عليها... جت الأوضة تجري بسبب صوتي العالي!
سألتها وأنا ماسِك الخُصلة في إيدي: "أقدَر أعرَف دا شعر مين؟ وبيعمِل إيه في سريري؟".
بصَّت للشعر شوية، وبعدين حسَّت بالارتباك، بدأت تقول تبريرات غريبة عن العُمَّال اللي كانوا بيركِّبوا التكييف الشهر اللي فات، بس هل يُعقَل إن خُصلة شعر هتقعد في السرير شهر كامِل؟ حتى لو كلامها صح وواقعة من شعر واحِد من العُمَّال؟ دا بفرض كمان أننا مغيَّرناش الملايات ولا مرَّة طول الشهر دا؟
طبعًا مكانش أدامي أي حل غير إني أمثِّل إني مصدَّق دلوقتي... لحَد ما أكتشِف الحقيقة بنفسي!
بس من جوايا كُنت مُقتنِع بحاجة واحدة بس... مراتي... حبيبتي... بتخـ.ـونني!
بس دا مش اتهام سهل... ولازِم أتأكِّد قبل ما أواجِهها!
عشان كدا فضلت كاتِم شكوكي جوايا، وبراقِبها كويِّس، عشان أقدر ألاقي الدليل اللي هواجهها بيه!
والحقيقة... الموضوع مطوِّلش كتير!