طفله معجزه

موقع أيام نيوز

 الطبيب الذي أنقذ حياة أخيها، وأخاها تماثل للشفاء بشكل ملحوظ. كان الجميع في القرية يتحدث عن المعجزة التي حدثت لتلك العائلة.

ذات يوم، اجتمعت العائلة وجيرانهم ليحضروا مسابقة يقيمها الطبيب. كانت المسابقة عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي تختبر معرفة المتسابقين في مجالات الطب والصحة. شاركت الفتاة في المسابقة وتفوقت على جميع المشاركين، وفازت بجائزة قيمة تمثلت في منحة دراسية للتخصص في الطب.

بعد مرور سنوات، أصبحت الفتاة طبيبة مشهورة ومحبوبة من قبل جميع سكان القرية. لم تنسى الفتاة وعائلتها العظيمة والمعجزة التي أنقذت حياة أخيها. قررت تكريس حياتها لمساعدة الناس وتقديم العلاج المجاني للفقراء والمحتاجين.

وفي ليلة هادئة، جاءت امرأة يائسة إلى

 العيادة تحمل طفلها المريض. بعد فحص الفتاة الطبيبة للطفل، أخبرت الأم أنها بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة. لم تكن الأم قادرة على تحمل تكاليف العملية، فقررت الطبيبة إجراء العملية مجانًا.

نجحت العملية بفضل الله، وعاد الطفل إلى والدته بصحة جيدة. غمرت الأم الطبيبة بالشكر، قائلة: "كم هي عظيمة المعجزة التي أنقذت حياة ابني!" ردت الطبيبة بابتسامة: "إنها ليست معجزة، بل هي ثمرة حب وتعاون وتضحية عائلتي وتوجيهات الطبيب الذي علمني."

ومنذ تلك اللحظة، كانت العيادة تعج بالمرضى الذين يأتون من جميع أنحاء البلاد ليتلقوا العلاج على يدي الطبيبة المعجزة. وبهذا النهاية المشوقة، استمرت الفتاة في تحقيق حلمها ونشر الخير بين الناس، تاركةً بصمة لا تُنسى في قلوبهم.

اذا اعجبتكم القصة ادعمونا بعشر ملصقات

تم نسخ الرابط