رواية فتاة الدور الثالث
لما كانوا بيتصلوا بيا عشان أنزل ولا حاجة كنت بتحجج عشان منزلش لحد ما عمر صاحبي في يوم فضل يزن عليا عشان أنزل وفضلت أجيبله مية حجة بس مسكتش غير لما نزلت فضلنا قاعدين شوية وبعدين روحت على الساعة ٢..٣ بعد نص الليل كده الشارع كان فاضي تماما أول ما قربت من العمارة لقيتني ببص ع الدور التالت أيوه.. الشباك بتاعها الشباك كان مفتوح بس الحمد لله مكنتش قاعدة قربت من العمارة بس حسيت إني لمحت حاجة في الشباك رفعت عيني شوفت شعرها و.. أيوه جت عند الشباك مكنتش شايف ملامحها من الضلمة أوي بس حسيت إنها بتبرقلي و.. متحفزة بصيت عشان أشوف مين واقف جنبها المرادي بس.. ملقتش حد!
أمل.. أمل أنتي كويسة!
صمت لسه بحط إيدي عليها جسمي اتنفضت لما لقيت إيد مسكت إيدي كانت إيديها! مرعبة ضوافرها كبيرة جدا حادة جسمي كان بيترعش وفي نفس اللحظة لقيتها بترفع وشها من ع الأرض وشها كان غرقان د م عينيها مبرقة كانت.. سودة تماما كنت بحاول أسحب إيدي بس مش عارف وهى كانت بتحاول تقف بس رجليها الاتنين كانوا مكسورين ومعرفتش تقف بس إيديها كانت قوية مش قادر أفلتها كنت بحاول أرجع وهى بتزحف وتقرب مني بإيدها التانية كنت عمال أصرخ كانت كاشفه عن أسنانها المرعبة..
إيديها كانت قوية جدا..
أرجوكي أنا..
لقيتني بعيط وأنا بقولها..
أنا مكنتش أقصد والله ما كنت أقصد هم قالولي الكتاب ده في تحضير جن والكلام ده أنا.. أنا مكنتش مصدق مكنتش مؤمن بالحاجات دي..
ضغطت على إيديا جامد بضوافرها فصړخت صړخة أقوى..
أنا مكنتش فاهم طريقة التحضير أوي هو كان مطلوب حاجات كتير و.. ومنها شعرة شخص كانت أسوء صدفة إني لقيت كام شعرة واقعين منك عند الشباك بتاعك مكنتش أعرف إن ده ممكن يأذيكي والله ما كنت أعرف..
تمت.