من يوم محمايا كتب وصيته

موقع أيام نيوز

ماشى ي كارم انا هوريك ) 

" خدت فريحه من ايدها ولسه هتنزل بيها شافت احمد طالع ع السلم جري زى المجنون "

رجعت مكانها وشدت البنت ووقعوا الاتنين ع الارض

" فريحه مفيش منها اي رد فعل" 

منار بصدم#مه " بتحاول تقوم ومش قادره تصلب طولها"

في نفسها ( ي نهار اسود، احمد مع سهر، يعنى عارف انى منار، علشان كده مكانش بيقرب مني ولا كان عاوز يلمسنى وبتوعد: ماشى ي أحمد اما وراتك انت كمان وانتقمت منك اشد انتقام مبقاش انا منار)

سابت فريحه ونزلت وهي بتتسحب 

" وقفت ورا الباب بتحاول تسمع اي اللي بيحصل ما بينهم"

كان صوت سهر " بتزقه وهي بتعيط" 

( ابعد عني انت خاين) 

احمد 

( والله انا عمري ما خونتك، صدقينى) 

سهر بانهيار 

( ده انت نمت معاها ي أحمد) 

احمد 

( انتى مجنونه، انتى بتقولي اي) 

" طلعت الفون وشغلت الفيديو"

احمد بصدم#مه 

( مستحيل) 

كارم بصدم#مه 

( لا لا لا) " قعد ع الكرسي ومش قادر يتنف"

احمد بصدم#مه " رمي الفون ع الارض" 

وبانهيار( لا لا لا لا وبقي يبعد لحد لما وصل ع باب الشقه) 

منار " حست انه خارج طلعت بسرعه ع فوق" 

وقفت مكانها " ايدها ع صدرها "

(الحمد لله)

منار بتفكير " بتبص ل فريحه" 

( هعمل اي دلوقتى) 

" فريحه قعدت ع الارض وراحت في النوم" 

منار" قربت منها وشالتها وحطتها في عشه كانت موجودة، قفلتها عليها وسابت جمبها چركن البنزين" 

وفي نفسها بخباثه وغل" (رجعالك تانى متقلقيش

وبضحكه سخريه هههه ي بنت اختى) 

ونزلت جري قبل ما احمد يطلع من الشقه 

راحت ع المكان اللي كانت راكنه فيه العربيه

ركبتها وفي نفسها ( الحمد لله انى كنت راكنه العربيه بعيد عن البيت خالص، وخصوصا مكنتش عامله حسابى ان احمد وكارم عاملين عليه ربطيه

 

مع ست سهر هانم) 

__وصلت الفيلا وكان باين عليها القلق جدا 

دخلت ع المطبخ علشان تشوف تحيه ولقيتها بتعمل اگل كتير وبتلفو في ورق فوم 

منار في نفسها 

( كمان هتوديلهم  اكل وبتوعد.. ماشى) 

" راحت ع اوضه تحيه رجعت المفتاح في شنطتها" 

بعد ما خلصت طلعت ع اوضتها مسكت الفون واتصلت بحسين الشاب اللي في الصيدليه وطلبت من سم يقتل فالحال مقابل اجر مادي كبير

حسين بهروب: من عنيه ي مدام بس انا مليش دعوه

منار: عيب عليك

حسين: عنوان حضرتك فين

وخد منها العنوان،  ساعه واكون عند حضرتك

منار: مستنياك 

ودخلت خدت شاور وكانت بتحاول تبين انها هاديه ونفسيتها مستريحه علشان لما احمد يجى ميخدش باله انها عرفت اى حاجة 

عدت ساعه واحمد لسه عند سهر اما حسين كان وصل وواقف قصاد باب الفيلا نزلت وخدت السم من غير ما حد يشوفهم 

دخلت بسرعه المطبخ وهي بتتسحب.. الوقت ده كانت تحيه في اوضتها بتجهز علشان تمشى 

منار " فالمطبخ بتفتح الورق الفون ورشه السم كله ع الأكل"

وفي نفسها بشر ( كده بقي اخلص منكم مره واحده

اما فريحه، خليها مكانها انا كده كده حبساها لغيت ما تموت مكانها، ما هي لازم تموت لا في اكل ولا شرب ده غير حالتها وشكلها اللي باين عليه التعب)

__طلعت ع اوضتها جري في نفس الوقت اللي احمد وصل فيه، لما شافته وحست بيه، جريت ع السرير عملت نفسها نايمه

تم نسخ الرابط