انا هتجوز سادين

موقع أيام نيوز


كانو بيتصرفو بسرعه وبيشوحو بأيديهم
اتنين من الحراس غطو مدخل العماره إلى جنبها والباقى دخل العماره
شكل الحراس مختلف عن حراس فهد، سادين متأكده من كده
كاتب القصه اسماعيل موسى 
فكرت سادين فى سرها حتى لو كان عندى شك بسيط لازم اتصرف
عدلت ملابسها، فتحت باب الشقه ونزلت درجات السلم
كانت تخلت عن نقابها ولبست حجاب طويل

اول ما وصلت الشارع خدت الاتجاه المعاكس للحراس
مشيت جنب الرصيف من غير ما تثير الانتباه، عدت مبنى واتنين ثم انعرجت فى شارع جانبى

______________

ضرب الشخص الملثم باب شقة سادين ضربات سريعه متتاليه وهو يلهث 
رجال شاهنده على بعد خطوات من الشقه
افتحى ست سادين بسرعه من فضلك؟
لم يتلقى اى رد!

دهس عقب السيجاره وحطم الباب، مسح الشقه بسرعه، سادين مكنتش موجوده!

سادين مش موجوده ؟  عينه كانت على الشقه محدش دخل العماره
لكن وفرك دماغه بصباعه وهو بيبتسم، فيه واحده خرجت!!

سادين غيرت شكلها!!

سمع الشخص الملثم خطوات حراس شاهنده طالعين السلم، ركض من الشقه وطلع على سطح العماره

صرخ واحد من الحراس فيه شخص ركض ناحية السطح

المهم سادين، فتشو عنها أمرهم من يتولى المسؤليه

الشقه فاضيه، سادين مش هنا

ركض الحراس خلف الشخص الملثم ناحية سطح العماره

رغم خطورة الموقف، تمسك الشخص الملثم بمواسير الصرف بعدما ربط قميصه عليها
دحرج جسده ونزل لتحت، طابق، طابقين، تلاته، ظهر رجال شاهنده وامطروه بالرصاص
ترك جسده يهوى ليرتطم بجهاز تكيف فى الطابق الأرضى قبل أن يسقط على الأرض

ركض وهو يترنح، قبل أن يعدو بكل سرعته ويختفى بعيد عن البنايه

كانت عنده فكره خطره
سادين لسه مبعدتش كتير ولازم ينقذها

وضع يده فى جيب بنطاله ليخرج هاتفه، لكنه انصدم لما افتكر انه أدى التليفون لفهد لظنه ان القصه انتهت

صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
___________________

ابتعدت سادين عن العماره، بعد إلى شافته تأكدت ان الحراس كانو بيبحثو عنها
ركبت تاكسى اخدها بعيد عن المكان، عقلها كان متوقف عن العمل، مش عارفه تفكر ولا تعمل ايه

ايديها بتترعش، خرجت تليفونها وبعتت رساله لحارسها الغامض

انت فين رجالة شاهنده اقتحمو الشقه وكانو هيقبضو عليه
انا مرعوبه، ارجوك تعالى فورا

رن التليفون فى جيب فهد المقيد بالمقعد، رساله وارده
قربت شاهنده من فهد، حطت ايدها فى جيب بنطاله وطلعت الهاتف

صرخ فهد خليكى بعيد عنى؟

افتح التليفون امرته شاهنده؟

رفض فهد ان ينصاع لأمرها
لكن الضرب الذى تعرض له جعله يفتح الهاتف وهو ينزف

قرأت شاهنده الرساله وابتسمت، الملاك البريء؟
اسم حلو ولايق برضه

ولعت سيجاره وقعدت على الكرسى، كتبت رساله لسادين انتى فين؟
خليكى مكانك وانا جايلك فورا

قرأت سادين الرساله، وقالت الحمد لله، بسرعه كتبت عنوانها سأنتظرك فى مكانى

اتصلت شاهنده بحراسها وزى ما توقعت لم يعثرو على سادين ولم يجدو لها اى أثر

اغبيه، رعاع، صرخت شاهنده، سادين موجوده فى مكان كذا
مش عايزه أخطاء، هاتوها بسرعه عندى

القصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى

ظلت سادين فى مكانها ترقب الشارع، تنتظر بين لحظه واخرى ظهور حارسها الغامض

فى لمح البصر توقفت سيارتين واحاط بها الحراس وقبل ان تصرخ القو بها داخل السياره وصوبو السلاح عليها

اصمتى يا حلوه، احنا هناخدك عند جدك ضرغام

__________
شاهنده

خلاص يا معاذ القصه خلصت،  فهد قدامك، الدليل إلى كان بيكسرك بيه معاه
فهد مش مهم بالنسبه ليه، اهو قدامك اتصرف معاه وخد حقك
لكن!!
ورفعت شاهنده ايدها

المصنع والفيلا من حق ابنى رعد، كل حاجه لازم ترجع، وفيه حاجه تانيه


انتى هتنضف الفوضى إلى هتحصل هنا، اظن انك عارف كويس ازاى تقدر تتخلص من جثه او جثتين؟

وسادين؟ سألها معاذ الشمرى وهو بيربت على كرشه!!

سادين مش مهمه بالنسبه ليه يا معاذ، زى ما وعدتك سادين هتكون ليك
تتجوزها، تغتصبها، تقتلها، رعد ابنى هيطلقها بعد ما تتنازل عن كل حاجه وتصبح ملكك

مش هطلق سادين يا ماما!  سادين مراتى وبنت عمى صرخ رعد الذى ظهر على باب الرواق وهو يحمل مسدس


نزل المسدس يا رعد انت اتجننت؟،انت عارف من الأول إنها لعبه، انت قولت كده بنفسك

لمعت عيون رعد بالغضب، انتى عايزانى اتخلى عن مراتى وبنت عمى عشان تبيعها لشخص قذر زى ده؟

أبتسم معاذ الشمرى، طول عمره بيحب التنافس، مش بيحب ياخد حاجه بالساهل
هوايته كسر النفوس واشعارها بالضعف، زلها حتى تخضع تحت قدميه

بنت عمك مين يا شاطر؟

صرخت شاهنده معاذ اسكت، انا هحل المشكله دى

اطلق رعد رصاصه تحذيريه من مسدسه، صرخت شاهنده مره أخرى، رعد نزل المسدس
مدمرش كل حاجه عملتها عشانك؟


صرخ رعد، انا طول عمرى ماشى تحت طوعك والنتيجه ايه؟ عمرى ما حسيت نفسى انى راجل 
دلوقتى عايزانى اطلق سادين بنت عمى واسيبها لمعاذ الشمرى

معاذ الشمرى بنبره ساخره، بتقول معاذ الشمرى حاف كده؟  حتت عيل زيك يتجراء وينطق أسمى بدون القاب؟  انا أسمى ماركه مسجله يا ولد ولما يتنطق بيعمل ضجه زى الطبل البلدى

تم نسخ الرابط