رواية الحب كدا بقلم سلمى ابراهيم

موقع أيام نيوز

فداهيه.........خرج حسام بسرعه لانو كان خاېف من يوسف....إنما هنا كانت لسه واقفه مكانها وباصه ليوسف كدا بحب...اخدلي حقي....انا كرامتي اتردت وحسام اللي بقالو سنين بيضايقني خلاص كدا مش هيقدر يبصلي تاني......
قرب عليها يوسف..انتي كويسه.....
هنا هزت راسها..اه.....كويسه
يوسف پحده..الواد دا ان حاول بس يكلمك تاني....اقسم بالله يهنا..لو عرفت انك رديتي عليه هزعلك..وتيجي تقوليلي علطول
هنا پخوف..حاضر..متقلقش عن اذنك.....جايه تمشي مسك دراعها براحه وشدها عليه شويه وهي كانت مكسوفه اوي
يوسف بصلها في عيونها العسلي الجميله واتكلم بحنيه..هو نا قولتلك امشي
هنا اتوترت من البص في عنيه وبصت فالارض بكسوف....
يوسف..لما اكلمك متبصيش فتحه غير فعيني فاهمه........ارفعي راسك وبصيلي....
هنا رفعت عنيها ليه بكسوف
شديد واتكلمت برقه..نعم....
يوسف..بعد كدا متمشيش غير لما اقولك امشي....والخۏف اللي شوفته فعينك مني دا..مش عاوز اشوفه تاني...انا آخر حد في الدنيا ممكن تخافي منو.....ماشي يهنا.....
هنا بابتسامه..حاضر......
يوسف بابتسامه..حاضر يا اي.......
هنا ضحكت خفيف كدا لكنو شايف عنيها بس..حاضر يا...يوسف....
يوسف ابتسملها وساب دراعها..روحي انتي يلا......
هنا..حاضر...عن اذنك.....وسابته ومشيت وهو فضل واقف كدا يبص عليها لحد ما مشيت من ادامو وراح وقف عالباب اطمن عليها لحد ما طلعت شقتهم...وهو ابتسم كدا وسابها وراح يقعد مع الرجاله......
طلعت هنا وهي مبسوطه اوي ودخلت الشقه وكانت صباح قاعده مستنياها...دخلت كدا وقلعت النقاب ورمت جسمها عالسرير بفرحه شديده
صباح بضحكه عليها..مالك يبت.....قابلتي يوسف...صح
هزت راسها هنا..انا فرحانه اوي.......
صباح..اي اللي حصل....قوليلي..........
هنا..بصي...حسام الرزل دا...رخم عليا تاني..لا واي كان حاطط ايده ع الحيطه وريا..وعمال بردو يقولي ارفعي النقاب وكدا.....اول ما سمع صوت يوسف...كش زي المعزة بالظبط.....ويوسف لما لقاه واقف معايا وكمان بيقول اسمي كدا....مسكو روقو.....
صباح بفرحه..احسن....هو دا اللي هيظبطو...ويوسف..عرف انو كان حاطط ايده عالحيطه وراكي
هنا..لا طبعا...انا بصراحه خۏفت اقوله
صباح..جاتك خيبه....قوليلو يبت
هنا..لا خلاص بقا.....لو عمل حاجه تاني هقوله.......دا بقولك عمل فيه كدا عشان كان واقف معايا..اومال بقا لو عرف..دا ممكن ېقتله
صباح..ايوه يعم.....بدانا نغير علي بعض بقا.....ابتسمت هنا بكسوف
سمعو صوت حليمه من تحت...هنااااااا.....بت يهناااااااا
هنا بزهق..بدانا بقا.....قومي يبنتي......وقامت لبست النقاب وخرجو من الشقه نزلو
عادل..ابقا تعالي علطول يحسين
حسين..من عنيا يا اخويا......
سهام..هتوحشنا ييوسف...هنبقا نجيلكم تاني
يوسف استغرب انها بتكلمو هو.....بصتلها هنا كدا
هنا..انشاءالله يحبيبتي..........مع الف سلامه.......وكلهم مشيو
يوسف قرب ع هنا..اطلعي انتي ونا جاي وراكي.......
هنا..حاضر.....وطلعت بسرعه
حليمه..انتي يبت
وقفت هنا عالسلم..نعم ياما
حليمه..المواعين والدار دي..مين هيعملها
يوسف رد بسرعه..هنا....هو نا مش قولتلك اطلعي....اسمعي كلام جوزك وبس واطلعي
هنا كملت السلم بسرعه وطلعت
حليمه بغيظ شديد..انت بتتحداني يعني
يوسف..هنا هي اللي روقت الدار الصبح وجابتلنا الفطار وعملت الغدا لينا كلنا دا غير الشاي وكل دا.....اعملي انتي حاجه بقا
حليمه پحده..بقا كدا......
يوسف بابتسامه..تصبحي علي خير يا اما.....وسابهم وطلع
حليمه..شوفت ابنك
عادل..بصراحه انتي بتيجي عالبت اوي...اعملي انتي انهارده مكانها
حليمه..اعمل اي بس....البت دي كانت بتعمل كل حاجه...انا مقدرش اعمل ربعها
عادل..لي يعني....انتي لسه في سن الخمسينات بالكتير.....لسه فيكي صحه
حليمه..بس انا اتعودت عالقاعده وان البت دي تعمل كل حاجه....مش هقدر.......
طلع يوسف فتح باب الشقه لقاها قاعده عالكنبه في الصاله مستنياه.......وقف كدا شويه وقفل الباب وراه وقرب عليها شويه
يوسف..هنا....تعالي هنا.......
هنا قامت بخجل وقفت ادامو..بصلها اوي فعيونها وهي بقت بتهرب عينيها منو بسبب احراجها........حط ايده علي آخر النقاب وقعد يلعب في طرفه كدا مديها ايحاء انو هيرفعو وهو باصصلها اوي
يوسف بحنيه ونبره حنيه..هو نا مش قولتلك من شويه..لما اكلمك تبصيلي فعيني.....عينك بتتحرك عن عيني لي
هنا بكسوف شديد..عشان......انا.......
يوسف بابتسامه..مكسوفه مني صح.........
هنا بصت للارض........يوسف كان بيرفع النقاب براحه خالص...وصل كدا لحد ربعه....وبصلها فعيونها...وسابو تاني وبعد عنها
يوسف..ادخلي يلا......غيري هدومك ونامي
هنا طبعا كان قلبها بيدق اوي بسبب توترها..حاضر....ودخلت الاوضه وهو قعد يضحك ع شكلها شويه
دخلت وقفل وراها الباب واخدت نفسها كدا..يخربيتك يشيخ..قلبي كان هيوقف.......
دخل يوسف الحمام اخد دش وبعدها خرج وراح خبط عالاوضه وكانت هي قلعت النقاب.......جابت طرحه كدا حطتها ع وشها كانها نقاب وكانت مسكاها بايديها وفتحتلو
يوسف..معلش.. ديما بنسا لبسي........
هنا..اتفضل طبعا..........
يوسف راح الدولاب وفضل يدور ..هو فين بقيت اللبس
هنا..عندك اهو..استني وقربت اوي وفضلت تشب عشان تجيبو لحد ما الطرحه وقعت منها وهي كانت قاصده تعمل كدا شويه وشعرها ووشها بانو
يوسف اول ما شافها فضل مبلم كدا شويه بيتامل في جمالها فعلا قمر.......وشعرها الناعم الجميل جدا
هي بقت مكسوفه من نظراته دي..آسفه...الهدوم من الدولاب وقعت مني
يوسف بتوهان فيها..دنا اللي وقعت
هنا بكسوف شديد..نعم
فاق يوسف كدا..لا ابدا....عادي ولا يهمك.....انتي..زعلانه اني شوفتك دلوقتي
هنا بصت للارض بكسوف..لا عادي...انت بردو من محارمي.....
يوسف بابتسامه..ماشي....بس انتي ..ماشاء الله قمر
هنا اتكسفت اوي اول مره حد يبصلها كدا بالنظره دي واول مره تسمع كدا من حد
يوسف حس بكسوفها..طب خلاص..انا هاخد اللبس دا وهروح اوضتي بقا
هنا بابتسامه..ماشي
يوسف لنفسه..مخبيه عليا الابتسامة الجميله دي....وسابها وخرج وهي بقت مكسوفه اوي بس مبسوطه
راح هو لبس وخرج تاني من الاوضه نده عليها
هنا خرجت كدا وكانت لابسه بجامه بيضا وعليها كرتون ..نعم
يوسف كان منتظر خروجها بالنقاب بس اتبسط اوي انها عملت كدا لانها كدا بدأت تثق فيه
يوسف..تعالي أقعدي هنا...واقفه لي....راحت قعدت جنبو
يوسف..انا مسافر بكرا القاهره
هنا وشها اتقلب وزعلت اوي..اي...مسافر...لا متسافرش
يوسف بصلها كدا وقال فنفسه..ونبي متعمليش كدا بدل ما هشدك دلوقتي وابوسك....ونتي زي القمر كدا
يوسف..احم.....دا بس عشان اجيب تصريح العياده وكدا
هنا بطفوله..هو ....نا مينفعش اجي معاك
يوسف ونسي انو هيقابل منه..لا ينفع.....اجهزي بكرا...ماشي
هنا بفرحه ..حاضر.....تصبح على خير وقامت دخلت الاوضه وقفلت الباب
يوسف لنفسه..الله يخربيتك...هعيش معاكي ازاي كدا ......همسك نفسي ازاي.....ودخل ينام هو كمان
طبعا الاتنين نامو بصعوبه لأنهم بيفكروا في بعض اوي.....
صحيو الصبح وكانت هنا بتلبس النقاب وعيونها الجميله ظهرت...حس انو غيران عليها في عيونها
يوسف..عينك دي.....مينفعش تتغطي
هنا..ينفع.....بس انا بدوخ منها وبتزغلل عيني
يوسف..طب تفضلي مغمضاها بقا...ضحكت هنا وبعدها نزلو
حليمه..رايحين فين
يوسف..هروح القاهره اجيب التصريح بتاع العياده..انا قايل لابويا
حليمه..وهنا...واخدها معاك لي
يوسف..هفسحها شويه..البت عمرها ما راحت القاهره
حليمه بتتصنع
التعب..ونبي يبني مش قادره ادوس ع رجلي ومحتاجاها........خليها تقعد معايا........
يتبع..............
رواية الحب كدا
الحلقه 6
يوسف..اه..هاخدها معايا البت عمرها ما راحت القاهره..هفسحها شويه.....
حليمه بتمثل التعب..ونبي يبني سيبها معايا..احسن انا رجلي بتوجعني اوي..خليها تساعدني
هنا خاڤت اوي ومسكت في ايد يوسف وهو فهم.....
يوسف..معلش يا أمي....انا هعدي ع عمي حسين..هخليه يبعتلك صباح وسهام يساعدوكي...
حليمه بتمثل اكتر..يبني .....هما اصلا بيعملو في بيتهم...سيبها معايا انا تعبانه اوي.....
عادل جهه..صباح الخير....في اي مالكم......
يوسف..مفيش.. انا رايح القاهره عشان اجيب التصريح..وواخد هنا معايا وامي مش راضيه
عادل..مهي عندها حق..هنا منعرفش نستغني عنها
حليمه..سيبها بقا ييوسف...والله عاوزاها
يوسف بص لهنا..طب معلش يهنا....اقعدي انتي.....ونا هاجي علطول...علي باليل كدا هاجي
هنا كانت عاوزه تقولو لا خدني معاك بس خاېفه..هزت راسها بقلة حيله...
يوسف بحنيه..زعلانه.....
هنا بصت فالارض بحزن
حليمه..بلا دلع....يلا يختي ...ورانا شغل......
هنا..حاضر..براحه
حليمه ضحكت بسخريه...يا دلعو...يلا يختي.....وشدتها من دراعها ودخلو عالمطبخ وكانت هنا عماله تبص ليوسف بس هو مش عارف يعمل اي..غير انو افتكر انو المفروض يقابل منه...فقال يسيبها احسن من المشاكل
يوسف..بالله عليك يابا....متشغلوهاش كتير....البت بتصعب عليا
عادل..متقلقش
يوسف..انا مش عارف امي بتعمل معانا كدا لي..انا ساعات بحس انها مش امي
اتوتر عادل..لا .....طبعا امك يبني.....بس هي طبعها صعب شويه
يوسف..ماشي...يلا انا ماشي....العربيه برا صح
عادل..اه يحبيبي...سوق علي مهلك
يوسف..حاضر....سلام......وسابه ومشي......
حليمه..دانا هعلمك الادب .....بقا انتي يبت...تعملي فيا كدا انا وابني
هنا پخوف وتوتر..انا عملت اي بس.....كل اللي يوسف بيقولي عليه بعملو
حليمه..يوسف....انتي اصلا كنتي تحلمي بواحد زي يوسف.....دكتور وزي القمر وراجل...احمدي ربنا بدل ما
اقلب عليكي...خليني حلوه
تم نسخ الرابط