رواية رائعة للكاتبة اسماء سليمان
من كل جرم اذنبته
وهنا اڼهارت قوته ايمانه ودخل الشيطان في دعاؤه وبكي وقال يارب فين الرحمة في اللي بيجري ليا فين الخير في أمري النهاردة يوم جوازي بدل ما اكون فرحان ومع عروستي واحد تاني واخد اسمي وشكلي وبيرقص مع مراتي اللي مش عارف ازاي ولا امتي حبتها وكمان قاعد هنا في انتظاره وانتظارها انا اذنبت في ايه علشان اكفر عن هذا الذنب
سامر بيكمل يارب طول عمري راضي بما قسمت ليه اخويا بيكرهني قوي وعايز مۏتي وليه امي بتعاملني كأني لقيط يارب يا رتني كنت فقير اوحتي جاهل ومش متعلم بس كنت ابقي معافي وسليم واهلي بيحبوني يارب عندي كل شيئ ومش قادر افرح بشيء مش قادر حتي اخرج وامشي في الشارع لوحدي زي اي بني ادم يارب عطاياك كتيرة بس اللي خته مني اكتر وانهار من البكاء وضاعت كلماته بين شهقاته
وبعدين لقي ايد بطبطب عليه بعد ما سمعت كل كلامه وكانت الدادة نعمات اللي ربته وكانت ليه الام البديله وقالت
الدادة نعمات يا ابني احمد ربنا انه عطاك فلوس تقدر تتعالج بيها تخيل لو كنت مريض بمرضك دا ومش معاك فلوس كنت هتعمل ايه احمد ربنا انه عطاك عقل الدنيا كلها بتحسدك عليه احمد ربنا اللي عوضك بمازن نعم الاخ والصاحب بدل اخوك يوسف تفتكر لو مازن مكنش موجود كنت هتتصرف ازاي احمد ربنا اللي ابتلاك وخلي قلبك حنين وبيعطف علي الغلابة وبتعمل خير كتير من تبرعات وبتساعد جمعيات اهليه والملجا اللي بنيته علي احسن طراز ومستوي للاتيام
سامر ارتمي في حضنها وقال استغفر الله العظيم من كل ذنب سامحني يارب والله مش قصدي دي لحظة ضعف والشيطان شاطر
الدادة ايوة استغفر ربنا وهو قادر يغير من حال الي حال وانا حاسة بيك وبعدين مش يمكن سوسن تبقي هيا الخير اللي ربنا محوشه ليك اضحك وسيبها علي ربنا
سامر حاضر بس انت نسيتي كمان ان ربنا يبحبني لانه كمان كرمني بيك وعوضني بحبك وحنانك عن امي ربنا يبارك فيكي يا داداة وباس ايدها
الدادة والله يا ابني دا احساسي بيك يله قوم خد شور والبس العروسه جايه في الطريق وقالت في سرها ويجبر بخاطرك يا حبيبي زي ما بتجبر بخاطري علي طول
بعد شويه وصلت العروس وطلعت الدور اللي ساكن فيه سامر في فيلا يوسف اهلها سلموا عليها ومشيوا العريس مازن دخل اوضه وخرج بعد شوية سامر
سامر قرب من سوسن وبص عليها وكان مش مصدق عيونه اد اية جميله ورقيقه والفستان الابيض حلو علشان هيا لبساه سوسن لقت سامر بيص عليها فانكسفت وبصت في الارض وخجلها زاذ جمالها سامر في سره ما اجمل كسوفك اللي ضاعف جمالك يا سوسن سامر قرب منها ولسه بيمد ايده وهيلمس وشها مسك رقبتها وكان هيخنقها
سوسن بتكح وبتحاول تشد ايده وتبعدها سوسن مش قادرة تتنفس وغمضت عيونها سوسن بتزرق ونفسها بيروح سوسن مصډومة من شكل وجسم سامر ومش عارفة تتصرف وبسرعة خرج مازن من الاوضه اللي ډخلها بعد ما قلع الماسك كانه كان واقف وراء الباب بيسمع او بيطمن وخاېف علي سامر ونادي علي الدادة بعلو صوته
مازن فك ايد سامر بصعوبه وبيحاول يمسكه جامد علشان ما يقعش علي الارض سوسن بعدت وعيونها بحلقت من هول ما رات
كفايا عليكم كدا
هنكمل بكرة وتوقعاتكم
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
ليلتكم بعطر السوسن
رواية قسمتي بقلمي اسماء سليمان
الفصل الثالث والعشرون
سامر جسمه كله بيتشنج وبيتنفض كتير وبسرعة كبيرة سنانه بټضرب في بعضها واللعاب عمال يطلع من بقه ويقع علي رقبته وهدومه وعمل حمام بول وبراز علي نفسه مازن بيحاول يسيطر عليه مش قادر وكل ما سامر يتشنج اكتر مازن بيتلقي ضربات مپرحة وقويه منه نتيجة قربه منه وهو بيتشنج
الدادة خرجت علي صوت مازن وندت علي يوسف وثناء والبودي جارد وفضل مازن بيحاول يعمل كنترول علي سامر حتي انتهاء النوبة مازن شال سامر واهتم بيه وبجسمه ونيمه في السرير بعد ما اداله الدواء
يوسف بضحكة لسوسن حظك نحس
سوسن بتكح جامد
يوسف بضحكة تدل علي الشماته eplipsy
سوسن بتكح و بتبحلق اكتر في يوسف ومش مصدقة اللي بتسمعه هيا فاهمة معني الكلمة بس عقلها مش مستوعب
يوسف بهدوء سامر عنده نوبات صرع بتجي ليه من وقت للتاني
ثناء بتريقه كنا فاكرين انها مش هتكرر تاني لان بقالها فترة مش تيجي بس هنعمل ايه حظك كدا
سوسن لسه ماسكة رقبتها جامد وبتحاول تتنفس وبعد فترة انت حيوان ليه مقلتش قبل الجواز وانا اقرر اقبل او أرفض
يوسف بنرفزة لو وحدة غيرك شتمني كان زمانها دلوقتي مېته
سوسن وهيا لسه ماسكة رقبتها انت بجح كمان وليك عين تتكلم انا هعرف اخد حقي انا هعرفكم انا مين الجوازة دي باطلة
يوسف بتحذير اعلي ما خيلك اركبيه وريني هتعملي ايه
سوسن اتحركت للباب وهتخرج يوسف شاور للبودي جرد تمسكها وتمنعها
يوسف بعد ما قرب منها انت ډخلتي هنا بمزاجي وهتخرجي بمزاجي ارموها في اوضه سامر
شالوا سوسن ورغم محاولتها للخلاص منهم فشلت وفي الطريق لاوضة سامر ثناء بصلت ليها وقالت
ثناء ارضي بنصيبك وانا هشوفك
سوسن بعصبية تشوفي مين هو انا بعملك خدمة وهتكرميني لما اخلصها
ثناء كويس انك فهمتي لوحدك
سوسن تقصدي ايه
ثناء بصي بقه
يوسف بتحذير ثناء مش وقته يله دخلوها اوضة سامر قلت
سوسن بتحاول تفك منهم لكن هما اكتر واقوي مهما كانت قوتها ودخلوها الاوضة زي ما يوسف امر
مازن وهو خارج بعد ما دخلت مش هيصحي الا بعد 4 ساعات انا اديته الدواء
سوسن في الاوضة وسامر نايم علي سريره حاولت تخرج لقت الباب مغلق من الخارج بالمفتاح سوسن عقلها هيقف من التفكير في اللي حصل وعماله تلف وتدور في الاوضه وبعدين فضلت تبص علي سامر وتقول ازاي العبقري دا يحصل ليه كدا علشان كدا مش اجتماعي علشان كدا مش بيخرج علشان كدا لما كنا بنخرج مكناش بنطول وبيتحجج بالشغل واني لسه مش مراته رسمي
سوسن بتكلم نفسها اول ما يفوق تطلبي الطلاق وتخرجي من هنا طلاق ايه الجوزارة باطله انا هعرفع عليهم قضية هيا الدنيا سايبه البلد فيها قانون
بعد ساعتين وسوسن قاعدة علي الكرسي بتفكر في اللي هتعمله بعد
تعبها من لفها في الاوضه من ركن لركن لقت يوسف بيفتح الباب وداخل عليها لابس روب قصير ومعاه زجاجة ويسكي وكاسين سوسن اول ما شافته قامت وقفت وقالت
سوسن بعصبية ايه اللي جابك هنا وازاي تدخل عليا وانت لابس المسخرة دي
يوسف بدلع مش النهاردة دخلتك يا عروسه
سوسن تقصد ايه
يوسف انا هو يله
سوسن بعصبية اكتر انت اتجنت اخرج برة
يوسف سامر مفيش أمل منه والتشنجات اللي بتجيله اثرت علي القلب والرئه والعظم وكل اجهزة الجسم ومفيش حد باقي لك غيري وانت بتعتي انا
سوسن بعد ما هديت علشان تعرف تتصرف يعني تجوزني اخوك وفي نفس الوقت ليك
يوسف بدا يقرب منها ضړبة معلم صح
سوسن لو قربت مني هقسمك نصين وكويس ان البودي جارد بتوعك مش وراك علشان اعرفك قيمتك كويس يا