رواية إنتقام مقنع بقلم آيات عبدالرحمن
المره دي هيق.. تل يااما زوجي يااما ابني ولازم انا اللي اقوم بالمهمه لو اختارت ابني يبقي لازم اقت ل ادهم
حسيت وقتها بروحي كإنها بتتسحب مني ايوه انا ما حبيتش ادهم حب حقيقي لكن حبيته حب عشره وفي الاول والاخر هو ابو اولادي هو شخص غامض وكلامه قليل معايا بس انا اللي مش بحاول اقوم بواجبي معاه كزوجه كام مره حاولت انتقم لكريم لكن كل مره محاولاتي بتكون ع الفاضي لحد ما شرف يزن تعليق يزن بأدهم مالوش وصف مش عارفه ليه
الاول كان متهيألي اقدر لكن في الحقيقة ان لو كنت اقدر كنت قټلته من زمان
وحتي لو بفكر دلوقتي وقادره فأدهم ابو اولادي
جه واحد من رجال بابا ومعاه سلا ح وسابه في ايدي وقال قرري
كنت شايفه يزن وهو علي ايد واحد من رجال بابا وپيصرخ من الخۏف وموجهين السلا ح علي رأسه
روضه انا قدامك اهو اعملي اللي انتي عايزاه فيا واختاري ابننا
انا قدامك اهو يا مختار واجهني راجل لراجل مش تقف خاېف من المواجهه في عربيتك زي الستا ت
للحظه لقيت بابا نزل وبص لرجاله وكإن كان بيؤمرهم بحاجه
وبعدها وجه نظره ليا وقال اختاري يا روضه
ماكانش في عندي حل غير ارفع السلا ح واوجهه علي رأسي يمكن ارتاح واخلص من كل دا
ادهم اعقلي يا روضه يزن محتاج ليكي اكتر مني فكري يا روضه وبلاش تاخدي الخطوه دي
ماكنتش عارفه اتصرف ازاي وانا شايفه اسوووء مواقف حياتي قدامي ما هو انا لازم هخسر حد منهم دلوقتي يا اما بابا او يزن او ادهم او نفسي
وقتها سمعت بابا بيقول انتي كدا اختارتيه ولسه هيؤمر الشخص اللي شايل يزن ينفذ فجأه لقيت الشخص دا
اخد. ړصاصه في رأسه جريت علي يزن وانا مش عارفه مصدر الر صاصه دا جه منين
كانت الشرطه ومحاصرين المكان كله
وبدء الھجوم من رجال بابا والشرطه ادهم اخدني انا ويزن بعيد عنهم وكان محاوطني بإيديه
انا خاېفه اوي يا ادهم
ما تخافيش من حاجه خليكوا هنا ووقف وبدء يطلق رصاص
كان بيط..لق رصاص شويه ويتطمن علينا شويه
لحد ما كل حاجه هديت رجال بابا كلهم ماتوا ومابقاش فاضل غير بابا اللي وقت الھجوم ركب عربيته وهر..ب لكن ادهم مش سابوا وفي ضباط لحقوهم
في بيت ريان ورودينا
ريان كان بيقلب في الفون وفجأة وقف
رودينا مالك يا ريان في اي
مختار
مختار مين
مختار الشريف والد روضه
ماله
خطڤ يزن ابن ادهم
اييييه
ايوه خطفه
وانت عرفت ازاي
واحد من اصدقائي بعت ليا مسدج والشرطه محصراهم دلوقتي
ربنا يستر بقي
انا لازم اروح ليهم
لا يا ريان عشان خاطري انا خاېفه عليك اوي
ماتخافيش يا روحي ان شاء الله هرجعلك
ادعي لينا بس
حاضر هدعي ليكم خلي بالك من نفسك
ادهم ومختار كانوا بيتسارعوا بطريقه چنونيه جدا
وادهم كان بيخبط في عربية مختار لحد ما بدءت تنقلب وبدء يخرج منها البنزين
خلاص ما بقاش قدامها غير وقت بسيط وټنفجر لكن ادهم انقذ مختار وبعدوا مسافه صغيره والعربيه انفج رت
وجيت الشرطه واخدوا مختار
ورجعت بيتنا انا ويزن وادهم وريان كان معانا بس جه في الاخر وبدءت العائله تتجمع تاني
بابا اتنفذ فيه الحكم كنت بمو ت حرفيا من الۏجع عليه دا مهما كان والدي
ماما رجعت من الكويت بعد ما عرفت اللي حصل معايا هي وبابا كانوا منفصلين وفضلت بابا لان هو ماكانش مجرد اب دا كان صديق
وبعدت عن ماما نهائي لكن هي رجعت لما عرفت باللي حصل وقررت ما تسبنيش لوحدي لان هي عارفه بايا كان بالنسبه ليا اي
اعدام بابا اتنفذ والخبر انتشر في الجرائد
ادهم اخد ترقيه من مقدم ل عقيد وبرغم كل اللي حصل دا ما سابنيش مع اني طلبت منه ننفصل بسبب اللي بابا عمله في زوجته
ووالدته اللي طول الوقت بتذلني بوالدي والاولاد مش همنعه يشوفهم في اي وقت لكن هو رفض وقال هنفضل لو مش عشان بنحب بعض عشان اولادنا يتربوا معانا احنا الاتنين رهف طبعا شرفت ع الدنيا وبقي معانا يزن ورهف
كنت دايما بحاول اخد بنصيحة ماما وابعد عن والدة ادهم وخلاص واقوم بواجبي كزوجه وام كنت بحاول علي اد ما اقدر
والحمد لله بدءت اتعلم ازاي اكون زوجه صالحه وام ناجحه كمان
قفلت اخر صفحه من مذكراتي بكلمة الحمد لله علي ما مضي اللهم اني استودعتك عاما مضي من
عمري واستودعك في عام ات فإكتب لي الخير حيث كان وكتبت تاريخ اليوم اللي هي المفروض عيد ميلادي وقفلت كتاب ذكراياتي
وقومت من مكاني خرجت برا وعيوني عليهم وهما بيلعبوا وادهم معاهم ومن الجانب الاخر كانت ماما ورودينا واولادها ومامت ادهم وريان قاعدين
مسحت دموعي وخرجت متوجهه ليهم
لكن ادهم قال روضه تعالي شوفي اولادك
لفيت ورجعت ليهم كانوا عايزين العب معاهم زي ادهم لكن انا مش بفهم طريقتهم اوي لان ادهم معلمهم طريقه غريبه بيلعبوا بيها بدء ألعب معاهم واحاول اتعلم
وبقي بيتي وأولادي وزوجي هما مملكتي وسبب سعادتي