رواية كاملة بقلم أسراء سمير
المحتويات
حاضر يا قلبي
أما عند فارس وملاك كانت الأجواء مختلفه
استيقظت ملاك واغتسلت وأدت فرضها وخرجت تبحث عنه بعينيها وفجأة من ورائها
فارس بدوري علي مين ها...أكيد عليا صح
ملاك بارتباك لا انا مش بدور علي حد .وذهبت سريعا الي المطبخ لتداري خجلها وارتباكها
ضحك فارس عليها ثم توجه الي الغرفه
ليأخذ ملابسه ليدخل الي الحمام وبعد فتره يخرج ليكمل ارتداء ملابسه وفي نفس
ابتسم فارس علي تصرفها واكمل ارتداء ملابسه وخرج ليجدها
تضع الطعام علي المائده فجلس ليتناولوا الطعام كان يعم الصمت بينهم الي أن قطعه
فارس قائلا عامله ايه في الكليه
ملاك الحمد لله
فارس لو محتاجه حاجه أنا ممكن اساعدك
ملاك شكرا ثم قالت بتردد هو انا ممكن أسألك سؤال
ملاك هو انت قررت هتعمل ايه في شغلك
فرح فارس باهتمامها وقال الحمد لله انا لاقيت المكان الي هبني في الشركه
ملاك ربنا يوفقك ان شاء الله يحصل الي بتتمناه
فارس ممسكا بيدها مقبلا إياها ربنا يخليكي ليا يا ريت تدعيلي علطول
ارتبكت ملاك وسحبت يدها وقالت انا هقوم اشيل الاطباق وذهبت الي المطبخ سريعا
وبعد مرور عده ايام أصبح فارس يتقرب من ملاك شيئا فشيئا وقد اكتشف مدي طيبتها وجمالها الداخلي
وفي يوم من الأيام كانت تجلس ملاك في غرفتها ممسكه بهاتفها وفجأ قطع النور انتفضت ملاك ووقع منها الهاتف وذهبت سريعا الي الخارج تنادي علي فارس الذي كان يجلس أمام التلفاز.
فارس من خلفها انا هنا يا حببتي متخفيش
تمسكت ملاك بفارس واحتضنته خائفه
وبادلها فارس الحضن مطمئنا اياها وفجأه
عاد النور فأدرتكت ملاك وضعها وحاولت الابتعاد إلا أن فارس قد شدد من احتضانه
فارس ششش اهدي يا قلبي خليكي شويه في حضڼي...
وبعد فتره ابعدها فارس عن احضانه كانت ملاك كالمنومه كانت تاءهه وجدها فارس علي هذا الحال فلم يستطع واقترب منها...
أما عند فارس فقد قرر أخذ خطوه جاده وأن يعترف بحبه لها هو لم يعد يقدر علي الابتعاد عنها
وفي اليوم التالي
عند ذهاب فارس الي العمل بسيارته....
كانت ملاك تجلس مع فاطمه يتحدثان إلا أن قطع حديثهما صوت رنة هاتفها فوجدته فارس فاستغربت لما يتصل بها ردت
المتصل آسف يا فندم بس صاحب الرقم ده عمل حاډثه
ملاك بدموع ايه طيب هو في مستشفي ايه
المتصل مستشفي....
ملاك شكرا لحضرتك
فاطمه في ايه يا بنتي مالك وفارس ماله
ملاك پبكاء فارس يا ماما عمل حاډثه بالعربيه وهو دلوقتي في المستشفى
فاطمه پبكاء يا حبيبي يا ابني يا تري عامل ايه
توجهوا سريعا الي المستشفي وعندما وصلوا أخبرهم الطبيب متخافوش الاصابه بسيطه هو بس دراعه اليمين اتكسر وشويه چروح بسيطه في وشه ورجله
فاطمه نقدر ندخل يا دكتور
الطبيب اه تقدروا اتفضلوا
دخلوا إليه ليطمئنوا عليه وعندما راءته ملاك ازدادت في البكاء وذهبت سريعا تحتضنه
فارس يتألم اه
ملاك اسفه مكنش قصدي
فارس ولا يهمك يا قلبي وازال فارس دموعها بيده قائلا متعيطيش انا كويس اهو متخفيش يا عمري
فاطمه ألف سلامه عليك يا حبيبي
فارس الله يسلمك يا ماما..هو بابا عرف
فاطمه لا لسه نسيت نقوله أصل أول معرفنا الخبر جرينا علي هنا علطول
فارس كويس محدش يقوله علشان ميقلقش وانا كده كده هخرج الحاډثه الحمد لله كانت بسيطه
فاطمه الحمد لله
خرج فارس من المستشفي وذهب الي البيت وعرف والده بذلك واطمأن عليه وأيضا يوسف وجنه اللذان جاءوا ليطمئنوا عليه
صعدت ملاك وفارس الي شقتهم وما ان دخلا حتي جلس فارس علي أول مقعد بتعب كل هذا وملاك واقفه تنظر إليه
فارس مالك يا لوكا بتبصيلي كده ليه انا كويس أهو متقلقيش
اقتربت ملاك بدموع انت متعرفش انا حسيت بايه لما اتصلوا عليا وقالولي أنك عملت حاډثه انا كانت روحي بتتسحب مني كنت خلاص حاسه إني ھموت
فارس بعد الشړ عليكي يا روحي..بس انتي يعني مش بتحبيني ليه خۏفتي عليا كده
ملاك مين قالك إني مش بحبك انا بحبك لا.. انا بعشقك مش من يوم ولا سنه ده من سنين سنين وانا بحبك وأنت ولا هنا هنتني كتير وسكت كان نفسي تحبني ذي ما انا بحبك كان بيهمك الشكل وبس علشان كده اتغيرت علشانك بس كان نفسي تحبني مش عشان شكلي
فارس ومين قالك إني حبيتك علشان شكلك انا حبيتك حبيت ملاك بطبيتها وأخلاقها حبيت روحك الحلوه حبيت حبك ليا واستنيت اليوم الي تيجي فيه وتقوليلي كان نفسي اعملك مفاجأه واعترفلك بحبي لكن يشاء القدر
وأعمل حاډثه وانتي الي تعترفي ملاك انا بحبك ومش عايزك بتعدي عني
ارتمت ملاك في احضانه تبكي بدموع الفرحه ها هو حبيبها الذي تمنته يعترف بحبها له
فارس بضحك ايه يا حبيبتي براحه شويه
ملاك اسفه نسيت
فارس ههه ولا يهمك يا قلبي يلا بقا اسنديني علشان أنا ھموت وانام
بعد مرور شهريين
وقد تحسنت الأحوال كثيرا بينهم واستطاع فارس ان يحقق حلمه وكانت ملاك تقف بجانبه وتدعمه..
في شقه فارس
فارس مالك يا ملاك
متابعة القراءة