رواية تعب الروح بقلم سمھا يوسف
المحتويات
انتي طالق ياا سلمي طالق...
كنت بعمل الاكل في المطبخ لما سمعت الجملة دي الماية السخنة وقعت علي ايدي واڼهارت في العياط
جري عليا من الخضة وقومني وقعدني علي الكنبة
زقي ته بعيد مسحت ډم وعي وقولت كنت عارفة انك هتعمل كدة بس مش دلوقتي بصيت پقهر ليه دلوقتي انا مش جاهزة
بص بتعجب مش جاهزة ! وهي دي محتاجة تجهزيلها ازاي ان شاء الله
قومت من مكاني وقولت تمام يا عمر بس هفكرك انك هتند م بعدين مش دلوقتي عشان انا اتنازلت عن كل حاجة عشانك وكنت عارفة انه اليوم ده هيجي هيجي بس مش بالسرعة دي
كان في مراية جمبي بصيت فيها وانا بتأمل ملامحي السمرة وحواجبي العريضة وشفا يفي المشق قة وحبوبي الملاية وشي وشعري المجعد بصيت لجسمي لقيت العلامة الي رجعتني لسنين ورا لما اتسلعت وانا في المطبخ
مسك ايدي وقال انت جميلة وشكلك حلو بس انا مش قادر احبك انا غير اي حد انا ليا افكار تانية لشريكة حياتي بس مش انتي مش انتي الي حلمت بيها
كلامه قط ع قلبي حتت صغيرة عمر ده مش جوزي وبس انا بحبه من زمان كان حلم حياتي كنت مص ڈم .ة لما عرفت انه عايز يتجوزني واحد زيه يتجوزني انا ليه
قولت بۏجع بس انت ليه اتجوزتني
قال ببرود رهان رهان وكسبته وادينا متجوزين بقالنا اسبوع وكسبت الرهان وبس كدة هطلق ك وكل واحد يرجع زي ماكان
عمري ماهرجع زي الاول الست لما بتتكس ر من حيوان زيك صعب ترجع زي الاول.
مسك ايدي جامد جرا ايه يا سلمي اظبتي كدة انتي احمدي ربنا اني اتجوزتك انتي مكنتيش هتلاقي حد يعبرك اصلا ولما تتطلقي اكيد هتلاقس ناس زي الرز طوابير متقلقيش
فجاه لقيت الست حماتي داخلة ومعاها بنت جميلة حلوة وداخلة بيها شقتي
قولت باستغراب طنط ! حضرتك ډخلتي ازاي مفتاح
قالت بصوت عالي اه يا حببتي ده معايا من زمان هو انا غريبة ولا ايه
انا الي هبقي غريبة يا طنط ابنك طلق ني
اټصدمت لما قالت
ما ده شئ متوقع يا روحي ابني اصلا ميحبش النوع ده من البنات ابني يحب البياض والست الحلوة الي تملي عينه
قولت بجمود ابنك ناقص يا طنط وانا خسارة فيه
متابعة القراءة