رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز


أنت ازاي نايم جنبي أنا فين مين اللي جبني هنا نفخ بضيق وهو يزيح شعره اللي نازل على عينه للخلف يا صباح يا عليم يا سطار يا كريم هو فيه حد يصحي حد كدا قامت من على السرير شعرت بدوخه شديدة وقعت على الأرض 

قرب عليها أدهم بقلق حملها ووضعها على السرير بخفه أنتي تعبانه دلوقتي ومحتاجه راحه ملست على وجهها بحنان أنت بجد أنا حبيتك ليه تبعد وتعمل فيه كدا أنا كنت خاېفة اعترفلك بمشعري تكون مش شايلي مشاعر أنا معرفش امتا وزاي بس حبيتك غظب عني حبيتك قبل معرف أنت تبقي مين حبيتك وأنت مج رم قبل معرف أنك ظابط أنا بل عن اليوم اللي فكرة اسافر فيه وقبلتك أنت ډم رتلي حياتي خلتني في عين بابا واختي واحده رخ صه ب اعت نفسها لواحد اقرب حد ليا كان عايز يم وتني بسببك انا موجوده هنا علشان هربانه من بابا لانه لو كان عرف مكاني كان زماني م يته أنت خلتني اكدب على كل الناس اللي بتعامل معاهم واقلهم اني متجوزه وجوزي عنده شغل مهم في نيويورك ومش عارف ينزل علشان يطمن على مراته وابنه أنت اتخليت عني وسبتني في وقت أنا كنت محتاجاك فيه أنا هنا محدش بيسأل عني محدش بيبقي جنبي وقت تعبي أنا بقالي شهرين بعالج جسمي بسبب الض رب اللي كنت بخده منك ولا من بابا هو أنت طلقتني حتي دي أنا معرفهاش اذا كنت لسه مراتك ولا طلقتني سحبها لحضنه هو محتاج للحضن دا اكتر منها بكت حوراء مسكت في التشرت بتاعه تواد ان تدخل بين اضلعه ضمھا أدهم بحنان وهمس بنبرة صوت حزينه كان لازم ابعد علشان انهي كل حاجه واعيش وارجع اعيش حياتي طبيعي أنا رجعت تاني نيويورك علشان ميتشكش فيا وضبرت ح ادثة وأنا راجع من برا أنا وأياد والعربيه اتقلبت من على حافة الجبل وأنا راجع القصر زورت شهادة ۏفاة ريان 

ديفيد وأياد ريان علشان الصحافه والأعلان يعرفه وكل نيويورك تعرف بخبر وفاتي وفضلت فترة هناك لغيط أما الأمور تهدى ووشي ميتعرفش واعرف ارجع مصر بأسم أدهم أنا وأياد أما موضوع جوزنا ف أنتي لسه على زمتي ومش ورقتين زي ما أنتي فكره أنا متجوزك على سنة الله ورسوله وفيه شهود على الجوزه دي حوراء أنا بحبك رفعت وجهها الباكي تنظر إليه بدهشة بدلها النظر إليها بحزن أنا عارف اني خصرتك بس كل حاجه جت بسرعة أنا حبيتك وأنا شيلك مشاعر من ساعة ما شوفتك في الطيارة وخليت رجلتي يتبعوكي لغيط لما عرفت أنك قدمتي بلاغ في دارك وساعتها قبل ما اوصلك كان دارك وصلك قبلي أنا كان في ايدي اخليكي ترجعي مصر وهقدر احميكي بس أنا مقدرتش اخليكي تبعدي عني وعرضة عليكي الجواز مقابل الحمايه أنا حبيتك من قبل ما تعرفيني عمرك قعدتي وفكرتي أنا إيه اللي يخليني اوقع نفسي في مشاكل علشانك أنا كنت متبعك في كل حته أنتي بتكوني فيه سحب هاتفه من على السرير وفتحه وضعه أمامها دي اوضتي مكنتش هقدر استحمل اعيش من غير ما شوفك طول الفترة دي كلها أنا حاطط كاميرا في اوضتلك علشان اطمن عليكي كل يوم أنا شوفت كل اللي حصلك وقت ما ابوكي عرف أنك حامل بس ساعتها كنت لسه في نيويورك ولسه راجع من شهر كلمت اللواء عمران وحكتله كل اللي حصل وهو خله حد من رجالته يدور عليكي لغيط اما عرف انك هنا في الساحل من حد في الفندق في مصر جه هنا وكان متابع كل تحركاتك وبيبعتهالي أول ب أول لغيط أما جيت هنا الفندق وحجزت في الفندق بأسم عمار خالد الظابط اللي كان مكلف بمرقبتك أنا اتوجعت منك أوي أنا كنت موجوع أكتر منك أياد هنا في الاوتيل كان فرحان جدا أنه شافك بس أنا قولتله أنك تعبانه وخليته في اوضتك مع اولفت هقوم اروح اشوفه لا خليكي هنا أنتي تعبانه وكمان شويا هخلي اولفت تجيبهولك أنتي ليه مرحتيش شوفتي صحت الجنين أنتي مش عايزة اتوترة وحاولة تبعد نظرها عنه لا أنا بس كنت مستنياك ترجع ونروح نشوف صحت الجنين مع بغض مكنتش هقدر اروح لوحدي وهو السبب في بعدي عن أهلي اللواء عمران راح عند والدك وعرفه بكل حاجه واكد كلمك اللي قولتيه وأنا اول ما رجعت مصر روحتله البيت وعرفته كل حاجه ووريته قسيمة الجواز هو في الأول مكنش متقبلني بس بعد كدا قالي زي ما كنت السبب في مشيك لازم ارجعك أنا مردتش اقوله أني عارف مكانك غير لما اقبلك واهدي الموضوع ما بنه عمر الۏجع اللي كنت حاسه بيه هيهداء 

جت تقوم منعها أدهم رايحه فين أنا لازم اخرج من هنا عندي شغل لا خليكي هنا انهارده مفيش شغل دا الشغل في نفس المكان أنا لازم انزل علشان الشغل وغير كدا المدير في الاوتيل قام وقف أمامها ليظهر فرق الطول ما بنهم أنا قولت مفيش شغل أنهارده يعني مفيش شغل قدامك خمس دقايق تغيري الفستان اللي انتي لبسه دا علشان ننزل نفطر ولو طولتي في الكلام هيبقي مفيش نزول خالص انا معنديش هدوم هنا افتحي الدولاب هتتلاقي فيه هدوم ليكي فتحت الدولاب وجدت ملابس تنسبها وهي حامل أبتسمت بداخلها على اهتمامه هي الان علمت من كان يرسل لها الهدايا والملابس أخذت دريس شيفون أبيض واتجهت نحو المرحاض بصمت فهي حقا متعبه ولا تقدر على المنقشه معه اخذت حمام دفئ ولمت شعرها ديل حصان وارتدات الملابس وخرجت كان واقف في البلكونة وفي يده سچاره سعلت بخفه الټفت إليها أدهم وطفى السچاره ودخل أنت هتنزل معايا أزاي سار أمامها ببرود أنا جوزك ورجعت أمبارح من شغلي في نيويورك اتجهت خلفه نحو المطعم سحب لها الكرسي جلسة بهدوء وهو جلس أمامها تحبي تطلبي إيه 
اطلبلي زيك طلب أدهم الطعام وتابعها وهي تتناول الطعام بشتياق من الحين للأخر قاطع الصمت بينهم صوت هي تعرفه جيدا دخل الدكتور القاعة بكل تكبر نظرة إليه الفتيات فهو حلم كل طالبه من شدت وسامته جلس على مكتبه وقبل ما يبدأ في الشرح دخلت طالبة المدرج لم تعطيه إي اهميه قربت على البيدج وجلسة بجانب صديقتها يخربيت جبروتك يا شيخه دا الدكتور هيعمل منك شاورمه نظرة عليه بتحدي يوريني اخره حاول يتحكم في غضبه منها وبدأ الشرح شعرت وصال پألم في معداتها غمضت عنيها بتعب سجده بتسال وصال مالك فتحت عنيها ورفعت اعينها مش عارفه حاسه پألم شديد في معدتي هشوفلك مسكن معايا في الشنطه بسرعة فتحت سجده حقيبتها لم تجد رفعت وجهها بقلق على ملامح صديقتها المتعبه شكلي نسيته في الشنطة التانيه حاولي تستحملي كلها نص ساعه والمحاضره تخلص حاولة تحمل الألم ولاكن
 

تم نسخ الرابط