رواية أمر واقع (كاملة جميع الفصول) بقلم آيه محمد
المحتويات
رواية أمر واقع الفصل الأول
_اي الفيديو اللي أنتي مصوراه دا!!
فيديو اي!!
_ الفيديو دا!!
ردت پصدمه اي دا!! الفيديو دا نزل ازاي! والله يا أحمد أنا منزلتوش!! ..
_أومال مين اللي نزله! انتي اټجننتي
والله العظيم معرفش نزل إزاي!
سألها غاضبا وأنتي تصوري زفت فيديو بتغني وترقصي فيه ليه!!
عارفه أبوكي لو شافه هيعمل فيكي اي!!
_ طب همسحه خلاص همسحه..
اتنيلي بسرعه يلا..
_ حاضر..
جلس علي كرسي مكتبها بينما هي تمسح ذلك الفيديو بأيدي مرتعشه وخائڤة جلست بعدها تنظر لأخاها پخوف و حزن أيضا..
_ اي!
جوازك بقي رسمي.. يعني بابا وعمي ومراد امبارح حولوا الورقة العرفي وبقت رسمي بما انك خلاص تميتي 18 سنه..
ردت پصدمه ومراد!! هو رجع ..
_ أيوا من شهر..
اوف أنا مش عاوزة الجوازة دي يا أحمد أنا مبحبوش ومعرفوش اصلا وبعدين انت عارف اني حابه أدخل هندسه و أكمل تعليمي..
بس أنا فاهم الوضع يعني أنا و ندي نفس الموضوع وكلها سنه وانا وهي كمان نبقي رسمي..
اه يا احمد بس أنت متقبل الموضوع بتكلمها و بتهتم بيها وكل دا يعني ليه بابا يحكم عليا اقضي عمري مع واحد مش عاوزني!
فرح!! فرح اي يا أحمد! لا طبعا مش دلوقتي!
_ غالبا هيعملوه علشان عمك تعبان و حابب انه يجوز مراد ابنه الكبير بقي..
طب أنت رأيك أعمل اي!
_ بصي انتي كدا كدا هتسمعي كلام بابا ولو قرر فعلا انه يبقي في فرح و يبقي جواز فعلي يبقي هيحصل أنا بقي عاوزك تعلمي مراد الأدب و كمان تتمسكي بتعليمك وتذاكري كويس السنادي علشان تجيبي المجموع اللي نفسك فيه..
أحمد مروحتش النهاردة يا بابا.
سالم ليه هو أنت حتي سنه التخرج مش عاوز تخلصها علي خير!
أحمد معنديش حاجه مهمه النهاردة يا بابا أعمل اي!
سالم طب قوم قوموا غيروا هدومكم انتوا الإتنين هننزل نشتري شوية حاجات..
شغف بتعجب حاجات اي!
سالم أنا كنت عامل جمعية كبيرة
متابعة القراءة