رواية حكم القدر كاملة

موقع أيام نيوز


كده أن هو بيحب مراته
روان بصوت عالى بس اسكتى هو بيحبنى انا بس مبيحبش مرااااته هو مجبور عليها وفتره وهيطلقها
زينه بسخريه اهو فى الفتره دى هيعشقها مش بس هيحبها
روان پغضب وحقد وانا مش هدييها الفرصه دى انا هخرب عليهم
زينه مش مطمنه ناويه على ايه
روان ضحكت بشړ وقالت هقولك
هاجر_العفيفى
صلوا على شفيعكم
أسر عايز نصيحتى خد مراتك وسافروا وأبعدها عن المشاكل وانسى روان خالص

سليم بحزن هى مش راضيه تدينى فرصه والله اكلمها انا ندمت أن قولت ليها الكلام ده بس صدقنى انا حبيتها بجد انا محدش اهتم بيا فى حياتى قدها دلوقتى فقدت اهتمامها ده وحزين اووى على كسرة قلبها
أسر بتنهيده الستات طبعهم أن اقل كلمه واصغر هديه تطيب خاطرهم بس لو زعلوا جامد بقا محدش يقدر عليهم ولو انت دخلت صح وفعلا ناوى تصلح الوضع بينكم عوضها يا سليم عن أى حزن وصدقنى هى هتنسى اى كلمه انت قولتها وهتحبك أكتر
سليم بابتسامه هحاول والله مش هخسرها
أذكروا الله
فى المساء
دخل سليم الشقه واتوجه لأوضتهم وملقهاش بس سمع صوت الدش عرف انها فى الحمام ابتسم وراح عند الدولاب بتاعها وفتحه عشان يحط هديه ليها بس فى حاجه وقعت من الدولاب نزل خدها وفتحها واټصدم وهى خرجت فى الوقت ده وهى بتنشف شعرها واټصدمت لما لاقته ماسك الورق وواقف مصډوم
سليم پصدمه وڠضب حامل بقالك شهرر ومتقوليليش
يتبع
سليم پصدمه وڠضب حامل من شهر ومتقوليليش
شيماء بتوتر ا انت فتحت الدولاب بتاعى ليه
سليم قرب مسك ايدها بعصبيه وقال انطقققى ازاى متقوليش حاجه زى كده مستنيه تقوليلي يوم ماتولدى يعنى
شيماء بصتله بخذلان وحزن عشان عارفه انك مبتحبنيش قولت اعمل المستحيل واخليك تحبنى ووقتها كنت هقولك والله بس كان نفسى لما تعرف تكون بتحبنى بجد وأشوف لمعة عيونك وانت فرحان بيا وبالحمل هو ده كان تفكيرى لكن مكنتش هخبى عليك الحمل
أنهت كلامها ودموعها نزلت بحزن على حالها وعلى اتهامه ليها
سليم ساب أيدها وقال بحزن شيماء أنا
شيماء قاطعته بتنهيده مش محتاج تبرر حاجه ياسليم كل حاجه بقت على المكشوف انا مستعده أتنازل المره دى بس صدقنى مش هحرمك من الطفل ال جاى
سليم پصدمه وعدم استيعاب ق قصدك ايه
شيماء بدموع نازله زى المطر قالت بصوت متقطع ط طلقنى ياسليم
سليم پصدمه مسك أيدها وقال برفض لاء لاء مش هيحصل كله الا الطلاق أزعلى منى عاقبينى باى حاجه لكن بعدك عنى لاء عشان خاطرى لاء
شيماء بتنهيده ودموع صدقنى ده الحل الوحيد ليا وليك انا هقعد فى بيت أهلى وهوهب حياتى للطفل ال جاى بس وانت تتجوز ال قلبك اختارها
سليم بحزن قلبى اختارك انتى والله
شيماء للأسف انت دلوقتى مشتت ياسليم مينفعش تفكر فى الوقت ده عشان متندمش افصل شويه وشوف انت عايز ايه وفى الوقت ده هكون فى بيت أهلى عشان تعرف تفكر من غير ضغط عليك
سليم بحزن بس
قاطعته شيماء ده الحل الوحيد اول مالنهار يطلع همشى وانت فكر كويس
سابته وكانت هتخرج من الأوضه بس هو مسك أيدها وقال راحه فين دلوقتى
شيماء بصت على ايده ال مسكتها وقالت هنام فى أوضة الاطفال لحد الصبح
سليم برجاء عشان خاطرى ناامى جمبى النهارده محتاجك والله
شيماء بقلة حيله ماشى
نامت وهو نام جنبها وشدها فى حضنه وهو حزين على أنها هتفارقه
أستغفروووا
تانى يوم
روان بخبث اكيد انت عايز تعرف انا كلمتك ليه
أسر بنفاذ صبر ياريت بسرعه بس عشان مش فاضى
روان بهدوء ومكر انا عارفه انك كنت بتحب شيماء
أسر پصدمه وتوتر ا ايه ال انتى بتقوليه ده انتى اتجننتى
روان بخبث لاء متجننتش دى الحقيقة وانت بقا عملت فيها دور الشهم ال هيضحى عشان صاحبه بقا وكده وانت اتفاجات أن سليم اتجوزها يوم الفرح اصلا
أسر وقف وقال پحده كلامك كله غلط فى غلط
روان قالت تؤ تؤ خلينا نتفاهم مش كده انا عندى خطه تقدر تخلى شيماء دى تكون ليك من بكره وسليم يكون ليا معايا ولا لاء
أسر بتفكير اتنهد وقال خطة ايه
روان بضحك كده تعجبنى اقعد نتفاهم
أسر قعد وروان ابتدت تحكيله خطتها
هاجر_العفيفى
صلوا على شفيعكم
شيماء بدموع بحبه اووى يامريم بحبه
مريم بحزن طيب طالما بتحبيه سبتيه ليه
شيماء بحزن عشان كان نفسى يحبنى بقدر حبى ليه بس هو قلبه مع غيرى
مريم مش هو اعترف ليكى أن هو عايزك
شيماء بتنهيده متردد لسه هو مش عارف هو عايز ايه دلوقتى
مريم خلاص سيبي بعدك عنه يحكم هل فعلا هيشتاق ليكي ويختارك ولا لاء ووقتها انتى هتعرفى مشاعره من ناحيتك
شيماء بقلة حيله حاضر ربنا يهديك ياسليم
أذكروا الله
فى الشركه عند سليم
كان قاعد بيفكر فى شيماء وحزين جدا على بعدها وكان بيفكر هل فعلا بيحبها ولا هو لسه متلغبط بس وصل لحل وهو أن بتوحشه جدا وهى بعيد وبيشتاق ليها عكس روان قليل جدا لو فكر فيها وأتأكد أن هو بيحب شيماء بالفعل
قاطعه صوت خبط على الباب وكان أسر دخل وهو متوتر عكس عادته وقعد
 

تم نسخ الرابط