حكاية شروق ومصطفى.

موقع أيام نيوز

حماتها: عملتي من خير ابوهم الله يرحمه يا ست شروق مانتش دافعه حاجه من جيبك

شروق بتعب: يا ماما انا مش قصدي انا بس بعرفها سبب تأخيري في عمل الاكل هي الا فهمت علي مزاجها

( دخل مصطفى علي صوتهم )

مصطفى: في ايه صوتكم عالي ليه

فاطمه پبكاء مزيف: تعالى يا خويا شوف مراتك الا مش طيقانا في البيت

مصطفى: ازاي الكلام دا..دا بيتكم قبل ما يكون بيتها

والدته: بس مراتك ليها رأي تاني

مصطفى: ازاي يعني في ايه شروق

فاطمه: بتزلني يا مصطفى باللقمه الا هناكلها هنا

والدته: ومش طايقه اخواتك وكأنهم في بيتها هي مش في بيت ابوهم الله يرحمه وبيكلوا من خيرو

( دخلت اخته زينب )

زينب: في ايه يا جماعه صوتكم عالي اوي برا

مصطفى: شروق اعتذري ل فاطمه وبوسي راسها

شروق: نعم انت بتهزر ولا ايه..انا مابعتذرش احد 

حماتها بسخريه: شوفت اهه هي علي طول كدا ومش هممها حد

فاطمه پبكاء مزيف: خلاص يا ماما اظاهر ان احنا بقينا تقال عليكم ووجودنا مش مرحب بيه

مصطفى بانفعال: ما تقوليش كدا يا فاطمه دا بيتكم ڠصب عن اي حد وانتي يا شروق قربي بوسي دماغ فاطمه زي ما قولتلك

(بدأت عيون شروق تلمع بالدموع ولكنها حبست دموعه وردت عليه بكل تحدي)

شروق: انا لو كنت غلطت كنت هبوس دماغها وهراضيها واعتذرلها انما انا مغلطتش ومش هعمل اي حاجه تنزل من كرامتي مهما حصل

حماتها بسخريه: خلاص يا فاطمه يا بنتي عوضك علي الله في حقك واخوكي مش هيقدر يتكلم مع مراته هنعمل ايه

( شعر مصطفى بالاهانه لما والدته اتكلمت بسخريه انه مش قادر يتعامل مع مراته واقترب مصطفى من شروق وضر@بها بالقلم )

( اتفاجأت شروق بصڤعته وحطت اديها علي خدها وشافت نظرات الشماته في عين امه واخته وطلعت من المطبخ وهي پتبكي وطلعت لشقتها فوق )

( وقف مصطفى بندم وكان عايز يطلع وراها لكن والدته اتكلمت معاه بطريقتها الخاصه )

والدته: رايح فين يا حبيبي تسلم ايدك ايوا كدا جبت لاختك حقها وريحت ابوك في تربته وطمنتني اني ربيت راجل

( شعر مصطفى بالفخر من كلام والدته وفضل معاهم ومطلعش ورا مراته يصالحها )

تم نسخ الرابط