رواية عالجتها ثم أحببتها كامله
المحتويات
قدي مش قادرين يصرفوا على العيال علشات اتجوزوا صغيرين واتحملوا المسؤلين من وهما صغيرين ملحقوش يعيشوا حياة الشباب الشاب يتجوز 24 سنه ليه ويجي على ال يكون خلاص أنا عايش حياتي وشغال واقدر دلوقتي افتح بدل البيت عشره واتجوزت
قاطعته قائله.... على الورق
قاسم..... لحد الشهور احنا زي اتنين متجوزين طبيعيين
رزان..... بس
رزان...... ماشي هنخرج من القصر أمته
قاسم..... سبيني ارتب أموري بس
رزان..... تمام
قاسم..... دقيقة اعمل مكالمه
ترجل من سيارته وأغلق الباب وأجرى مكالمة هاتفية لأحد سيدات التي لديها محيلات ثياب من أغلى الماركات من ثياب نوم لفساتين سهرات.
السيدة.... تمام قاسم بيه العنوان على القصر
قاسم..... ايون وأنا هديهم خبر
السيدة.... تمام يافندم
أغلق الهاتف وصعد للسياره مره اخره وجدها تنظر إلى الناس بهدوء والأطفال
رزان..... حاضر
قاسم......نمشي
رزان..... نمشي
وادار السيارة واتجه إلى القصر وفي كل حين وحين يلقي نظرة على رزان وهي تنظر إلى الناس
مريم..... أنا خلصت يافندم ممكن استأذن أنا
مالك..... أوصلك
مريم..... لا شكرا
مالك..... الجو اتاخر بواصلك لو سمحت
مريم بغرابه.....بواصلك
مالك بمزح..... اي معلش أصل أنا لبناني لكن جيت مصر من فتره كبيره
مريم..... اه فهمت
مالك..... بوصلك
مريم بضحك.... بتوصلني وماله ياخويا وأنا أقول الجمال دا مش مصري خالص دا جاى من بره
مريم..... سوري
مالك..... عادي بنصير أصدقاء
مريم...... زي قاسم
مالك.... زي قاسم
مريم..... اشطا يالا نتعشا علشان يكون عيش وشاورما
مالك بمرح ..... يالا
مالك بمرح ..... يالا
وبالفعل ذهبا إلى أحد المطاعم أصر مالك أن يتناولوا الطعام في المطعم الخاص به لكن رفضت مريم وارادت أن تاكل في أحد المطاعم الأخرى
مريم..... والنبي يامالك هات الفلفل دا
مالك..... حر كتير
مريم...... هاته أنا بحبه
مالك..... والله العظيم حر
مريم بعناد..... أنا عاوزاه
مالك..... خدى
اخدت الفلفل وأكلت منه لكن حقن وجها باللون الأحمر من شده الحراره
مالك.... مش قولتلك قولتلك
مريم..... عم محمد عم محمد
جاى رجل وفي يده كوب من الحليب ليعطيه لها
محمد بياس..... هو كل مره يامريم ما قولنا مره حر
مريم ببراءه..... بحب اجرب
محمد..... دي المره التقولي بجرب حرام عليكي اللبن اللي عند الراجل خلص
مريم..... مش كفايه بنفعه
محمد..... كلي يامريم منور يابني
مالك ابتسم قائلا..... نور حضرتك
غادر الرجل
مالك..... معروفه كتير هنا
مريم..... من أيام ما كنت بزوغ من الثانويه
مالك..... كمان أنت مصېبه
مريم...... كل كل لسه في مصايب
في القصر كانوا يفتحون البوابات لقدوم سيارة قاسم
ركن سيارته وترجل منها هو ورزان التي يراودها شعور الخو ف من ډخلها القصر
قاسم..... مټخافيش كله نام
رزان..... لا عادي
قاسم.... شايف نظره الخو ف في عينك يالا نطلع
رزان.... يالا
صعدوا إلى الجناح
دلفا سويا وقفت بحيره فهي لو تشتري ثياب ورجعا دون شيئ
قاسم..... افتحي الاوضة
نظرت بغرابه لكن دلفت إلى غرفه الثياب وتفاجأت من كثره الثياب والاحذيه والحقائب والكثير من كل شيئ حتى مستحضرات التجميل متواجده
رزان بدهشه..... دا لمين
قاسم..... هو في بنوته جميله هنا غيرك
رزان.... بنوته اي بقا
قاسم. ...... أحسن بنوته في الدنيا كلها يالا تعالي اتفرجي على اللبس
بالفعل وقفا يتفرجا على الملابس بسعاده واخذت منامه حرير رائعة لونها رمادي ولفت إلى المرحاض لترتديها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي المنامه ووقفت امام المرأه تمشت خصلا تها الفحميه وهى تنظر إلى قاسم الذي يتابع خطواتها بهدوء وابتسامه رائعه ترتسم على فاه
خجلت من نظراته
تحركت واتجهت ناحيه الفراش ودثت نفسها تحت الغطاء ووضعته على وجهها لتقول بخجل.... تصبح على خير.
اغلق الاضاءه ثم هتف ضاحكا ..... وأنت من أهل الخير ياروووز.
في الناحيه الثانيه
كان مالك وصل مريم إلى شقتها واطمن عليها ثم غادر إلى منزله
في نص الليل الساعه 4فجرا
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت
قاسم بنعاس..... الووو
مريم بتعب..... قاسم..... الحقني..... بموووت
قاسم بړعب وخو ف وقف عن الفراش سريعا ليقول..... مرررريم
مريم......
يتبع...
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس
عالجتها_ثم_أحببتها ٦
ندا_الشرقاوي
في نص الليل الساعه 4فجرا
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت
قاسم بنعاس..... الووو
مريم بتعب..... قاسم..... الحقني..... بموووت
قاسم بړعب وخو ف وقف عن الفراش سريعا ليقول..... مرررريم
مريم......بطني... يا... قاسم
أغلق الخط سريعا هرول إلى غرفة الثياب ليرتدي سريعا ملابسه كانت رزان استيقظت عندما شعرت بحركة سريعة في الغرفة
رزان بخو ف..... في اي
قاسم وهو يرتدي كنزته بسرعة.... مريم.... مريم تعبانه
رزان.... مريم مين
قاسم..... مش وقته لازم أنزل
رزان بخو ف..... متسبنيش لوحدي
قاسم بعصبيه وغض ب..... رزان مش وقت خۏفك اقعدي هنا لحد ما أرجع
واتجه إلى الباب وخرج سريعا هبط على الدرج سريعا حتى كاد أن يقع من عليه.
خرج و صعد إلى سيارته العاليه وفتح البوابات الحرس سريعا لأنهم نظروا إلى السياره كانت السرعه عاليه كان من الممكن أن يصتطم بأحد منهم
وصل إلى العماره التي تقيم فيها مريم وصعد سريعا لم ينتظر المصعد.
دق الباب أكثر من مره بقوه حتى تزكر أن يوجد معه نسخه احتياطيه للمفتاح فتح الباب ودلف إلى غرفه النوم وجدها ملقيه على الأرض
قاسم..... مريم مريم
كانت حرارتها مرتفعه حملها عى يده وهبط سريعا إلى المشفى
بعد ساعه في المشفى
كان يجلس قاسم أمامها وينظر إليها بغض ب شديد
مريم.... مكنش واحد فلفل
قاسم بعصبيه..... هو كل مره هتقولي كده ما قولنا عندك التهابات من الح راق المستشفي حفظتك حرام عليك بتعملي كده ليه مستفاده اي وكل يومين بعملك غسيل معده ولا الحراره اللي بتعلى دي
مريم..... اي ياقاسم
قاسم..... هتفضلي لحد أمته مستهتره بسببك أنا زعقت في رزان وأنا عارف ومتأكد انها پتخاف تفضل في القصر لوحدها او مع حد تخيلي لما ارجع هتكون عامله ازاي لو ملقتهاش وشها شاحب ولا مغمي عليها يبقا بحق
مريم.... خلاص آسفه
قاسم.... مش بقولك كده علشان تعتذري لا حاولي تسمعي الكلام مفهاش حاجه لو ماكلتيش شطه كلي بس خفيف بلاش كتير
مريم..... طيب
قاسم.... أنا لازم اروح لرزان
مريم.... وأنا
قاسم.... انت تفضلي هنا لحد ما اجيلك
مريم.... حاضر
خرج قاسم من المشفى وكان النهار قد ظهر وطلعت الشمس توجه إلى سيارته ثم إلى القصر وقلبه يؤلمه على الصغيره. ماذا حدث لها!
بعد مرور الوقت
سمعت صوت السياره وهي تدخل من بوابه القصر هرولت إلى الأسفل تركض بسرعه كانت ستسقط عده مرات لكن لم تهتم
وصلت إلى باب القصر وفتحت ليظهر أمامها بطلته الجميله ولحيته الرائعه التي تزيده وسامه عانقته بقوه وهي تبكي
أدار الحراس رأسهم للجه
متابعة القراءة